عن تطويق ومحاصرة مرتزقة الدعم السريع قال البرهان أن الجيش اعد لهم شرك من كل الإتجاهات
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
*شرك البرهان*
*في إفادات أخيرة عن تطويق ومحاصرة مرتزقة الدعم السريع قال البرهان أن الجيش اعد لهم شرك من كل الإتجاهات جازما أن أحدا منهم لن يخرج*!!
*بعد أن خسر الناس كل شيء -الارواح والاعراض والكرامة والممتلكات لم يعد لديهم مطلب غير أن تضع الدولة يدها على هؤلاء المجرمين احياء أو ميتين!*
*التفاوض داخل شرك البرهان مطلوب ولكن بغرض الاستسلام ووضع اليد على المتمردين وانهاء التمرد بإقامة العدالة فيهم*
*أعلاه فقط ما يشفى صدور المواطنين*
*المسرح الآن يعد بشكل كبير للقاء الفاصل وكتائب الجيش والقوات المساندة لها تزحف من كل الإتجاهات نحو الخرطوم ومدني مع ترك منطقة واحدة كمنفذ وهى على ما يبدو أرض القتل*
*قد يبدو للكثيرين ان ايقاع حركة القوات بطيء وهو احساس مقدر بقدر حالة الناس وحاجتها للعودة إلى ديارها ولكن دعونا نصبر على تقديرات القيادة في انتظار النتيجة النهائية وهى القصاص والقضاء على المتمردين وعلى التمرد نهائيا*
*بقلم بكرى المدنى*
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الفاشر في مرمى نيران قوات الدعم السريع.. تفاصيل
قال الإعلامي أحمد عيد، إنّ مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان تشهد تصعيدًا خطيرًا بعد سلسلة من الهجمات العنيفة التي تشنها قوات الدعم السريع منذ العاشر من أبريل 2025، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والمصابين، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأضاف عيد، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقد أدانت الأمم المتحدة هذه الهجمات، ووصفتها بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وتقع مدينة الفاشر على ارتفاع 700 متر فوق سطح البحر، وتبعد نحو 802 كيلومتر غرب العاصمة الخرطوم".
وتابع: "تاريخيًا، كانت الفاشر مركزًا للتجارة ومحطةً للقوافل في العصور القديمة، واشتهرت بطريق "ضرب الأرين" الذي ربط السودان بمصر، لنقل سلع مثل العاج وريش النعام وخشب الأبنوس من وسط إفريقيا إلى الأسواق المصرية، وفي سياق متصل، قالت منظمة "ريليف إنترناشونال"، وهي آخر منظمة تقدم خدمات إنسانية في معسكر زمزم للاجئين بالفاشر، إن المركز الطبي التابع لها تعرض لهجوم مباشر، أسفر عن مقتل عدد من موظفيها، من بينهم أطباء وسائقون، مشيرة إلى أن الاستهداف طال الفئات الأضعف من كبار السن والنساء والأطفال".
وأكد، أنّ الولايات المتحدة عبّرت بدورها عن "قلق بالغ" إزاء التقارير التي تفيد باستهداف مخيمات النازحين في الفاشر، داعية إلى وقف فوري للهجمات على المدنيين، وحماية المنشآت الإنسانية والطبية من أي عمليات عسكرية.
من جهته، حذّر وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، من أن قوات الدعم السريع تسعى إلى إسقاط الفاشر، التي وصفها بأنها "المعقل الأخير للجيش السوداني في دارفور"، كاشفًا عن أن المدينة تعرضت لنحو 200 هجوم منذ بدء الحرب، إلا أن القوات المسلحة تمكنت من صدّها حتى الآن.
وأتمّ: "في ظل هذه التطورات، يبقى مصير الفاشر مجهولًا وسط قلق دولي متصاعد من تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم".