قبل الحكم.. هذا ما قررته محكمة الاستئناف في قضية الدكتور التازي ومن معه
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد الرحيم مرزوقي
قررت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة 15 مارس الجاري، استئناف جلسات محاكمة طبيب التجميل الشهير حسن التازي ومن معه، يوم الجمعة المقبل.
وانطلقت جلسة اليوم من محاكمة الدكتور التازي، بداية من الثانية ظهرا إلى قبيل موعد الإفطار بقليل، وشهدت مرافعة في الموضوع للأستاذ امبارك المسكيني على أساس استئناف ماتبقى في الجلسة المقبلة.
وقدم محامي طبيب التجميل مرافعته التي امتدت لأربع ساعات أمام هيئة الحكم، حيث أكد أن هذا الملف لا توجد به على الإطلاق جريمة الاتجار بالبشر بعناصرها.
وأوضح أن عناصر جريمة الاتجار بالبشر غير متكونة في هذه القضية، والتي من أبرزها الإيواء والنقل والتنقيل والاستقبال عن طريق العنف والاستغلال مقابل مبالغ مالية.
وقال المسكيني أن هناك مدراء ماليين وإداريين بالمصحة، عكس ما قيل بشأن تحمل زوجة الدكتور التازي، المسؤولية، مبرزا أنه سيقدم توضيحات بهذا الخصوص، في الجلسة الأخيرة، الأسبوع القادم، قبل النطق بالحكم.
ويواجه التازي ومن معه، تهما تتعلق ب "جناية الاتجار بالبشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال للقيام بأعمال إجرامية (النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية) بواسطة عصابة إجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة يعانون من المرض".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إحالة طارق رمضان حفيد مؤسس تنظيم الإخوان لـ المحكمة الجنائية بتهمة اغتصاب 3 نساء
قضت محكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس، بإحالة طارق رمضان، حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي حسن البنا، إلى محكمة جنائية فرنسية بتهمة اغتصاب 3 نساء، مستبعدة حالة امرأة رابعة من قرارها، وذلك وفقًا لما كشف عنه محامون مطلعون على الملفّ لوكالة فرانس برس.
وكانت غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف الفرنسية، قد نظرت في 29 مارس الطعن المقدّم من وكلاء الدفاع عن طارق رمضان، البالغ 61 عاما ضدّ قرار إحالته على المحكمة الجنائية الصادر في يوليو 2023 عن قاضيي تحقيق في محكمة باريس.
وأكدت وكالة فرانس برس، أن مساعد المدعي العام الفرنسية، ماتيو بوريت، طالب في التماسات خطّية بالإبقاء على تهمة اغتصاب واحدة ضدّ طارق رمضان، هي حالة اغتصاب "كريستيل" في ظروف مشدّدة للعقوبة في ليون في أكتوبر 2009.
واعتبر ممثل النيابة العامة، أن العناصر متوافرة لتوصيف الحالة بأنها جريمة مماثلة، مستبعدًا أي تأثير لـ "رمضان" على "كريستيل" والمدّعيات الأخريات وهن: هند عياري، التي كانت تعتنق الفكر السلفي قبل أن تتحوّل إلى ناشطة علمانية فجرّت فضيحة رمضان من خلال تقديم شكوى في أكتوبر 2017 على خلفية تعرّضها للاغتصاب على يده سنة 2012 في باريس، ومنية ربوج، فتاة المرافقة السابقة التي تتّهمه باغتصابها 9 مرّات بين 2013 و2014، فضلا عن امرأة ثالثة رفعت شكوى ضدّه لأفعال تعود إلى 2016.
وطالب بردّ هذه الدعاوى وحفظ قضاياها، غير أن محكمة الاستئناف أخذت بدورها موقفا مختلفا عن النيابة العامة في باريس وقاضيي التحقيق في العاصمة الفرنسية ومساعد المدعي العام في محكمة الاستئناف، مستبعدة حالة منية ربوج وحدها، بحسب مصادر مطلعة على الملفّ.
وندّدت لور حنيش ولورا بن كمون محاميتا "كريستيل" ومنية ربوج بقرار "غير مفهوم".
وقالت حنيش "لماذا استبعدت واحدة وليس الأخريات؟ لا أحد يفهم هذا القرار" الذي لا يتيح بتّ القضية "بكل عناصرها المركبة".
أما دافيد أوليفييه- كامينسكي محامي هند عياري، فأشاد من جانبه "بانتصار للقضاء"، وقال "سيكون للسيّدة عياري الحقّ في محاكمة ستسمح بالبتّ ما إذا كان السيّد طارق رمضان بريئا أو مذنبا بالفعل".
وأفاد باسكال جارباريني، أحد محامي رمضان، أن "النضال متواصل في سبيل براءة" موكّله.
اقرأ أيضاًالانتخابات الرئاسية الإيرانية.. 4 مرشحين يتنافسون على منصب الرئيس
عاجل| مصطفى بكري: الحكومة تراجع قرار إغلاق المحلات التجارية بناء علي توجيهات رئاسية