مفتي الجمهورية: الأخلاق الحسنة لا تصدر إلا عن النفوس النبيلة الراقية (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن النفوس الصالحة المطمئنة بطاعة الله نفوس صافية متصالحة مع ما حولها تجتهد في تزكية نفسها، وتنبعث من هذه النفوس أخلاق حسنة يكاد الناس يشمون عبيرها، فهم عبير المجالس كما وصفهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- كحاملي المسك.
عاجل من مفتي الجمهورية بشأن قيمة زكاة الفطر هذا العام (فيديو) مفتي الجمهورية يوضح الحكمة من الصيام (فيديو)
وأضاف "علام"، خلال تقديمه برنامج "حديث المفتي" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم السبت، أن الأخلاق الحسنة لا تصدر إلا عن النفوس النبيلة الراقية، وكان حظ الرسول -صلى الله عليه وسلم-، من النفوس أنبلها ومن الأخلاق أعظمها ومن جميع الصفات أكملها، فكان نعم الحاكم والصاحب والزوج والأب، ومبلغ العلم فيه أنه بشر وأنه خير خلق الله كلهم.
وتابع مفتي الجمهورية، أن الله سبحانه وتعالى وصف خلق النبي بآية جامعة، فقال: " وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ"، مشيرًا إلى أن الرسول- كان أكثر تواضعًا، وكان زهده اختيارًا منه، وربط الحجر على بطنه من شدة الجوع، وربما عرف أصحابه اثر الجوع على وجه الشريف، منوهًا بأن الرسول كما كان حسن الخلق، فقد كان داعيًا لحسن الخلق حاثًا عليه فما زال يردد أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق، ويقول أكمل الإيمان إيمانًا أحسنهم الخلق.
وشدد، على ضرورة أن يقتدي المسلم بأخلاق الرسول -صلى الله عليه وسلم- في كل أوقاته وأحواله ولا سيما في شهر رمضان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام فضائية الحياة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية شهر رمضان مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى البابا فرنسيس الثاني: شخصية إنسانية كرّست حياتها للسلام
ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن البابا فرنسيس كان واحدًا من الرموز الدينية العالمية التي كرّست حياتها لترسيخ ثقافة السلام، وتعزيز قيم التفاهم والتسامح، ومدّ جسور المحبة بين أتباع الأديان، في إطار من الحوار الجاد والمسؤول، وكان صوتًا حاضرًا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في مختلف المحافل، وأن مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني.
هذا ويتقدَّم مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، داعيًا أن تتواصل الجهود المخلصة لبناء عالم يسوده السلام والرحمة والتفاهم بين الشعوب.