رحب الاتحاد الأوروبي ، الليلة الماضية ، بتعيين محمد مصطفى رئيسا جديدا للحكومة الفلسطينية، موضحا أن السلطة في رام الله "شريك مهم" للاتحاد الأوروبي ولمستقبل غزة .

جاء ذلك في بيان للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، نشر مساء الجمعة على الموقع الإلكتروني للاتحاد.



ومساء الجمعة، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف محمد مصطفى، قبول تشكيل حكومة جديدة، عقب تكليفه من الرئيس محمود عباس ، الخميس.




وورد في البيان الأوروبي: "نهنئ محمد مصطفى على تعيينه رئيسا جديدًا لوزراء السلطة الفلسطينية، في هذه اللحظة الحرجة من المعاناة الكبيرة للشعب الفلسطيني".

وأضاف: "يحتاج الشعب الفلسطيني، أكثر من أي وقت مضى، إلى مؤسسات تتمتع بإدارة جيدة وتقدم الخدمات التي تشتد الحاجة إليها في هذه الأوقات العصيبة".

وأوضح البيان أن الاتحاد يتطلع إلى مواصلة تعاونه مع الحكومة الجديدة، بما في ذلك معالجة الوضع المأساوي في غزة، والعمل على إصلاحات رئيسية نحو مؤسسات ديمقراطية وحكم أقوى، لصالح الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأشار إلى أن "السلطة الفلسطينية كانت وستظل شريكا مهما للاتحاد الأوروبي ولمستقبل غزة أيضا".

وأكد الاتحاد الأوروبي أنه "سيواصل دوره مانحا رئيسيا للسلطة والشعب الفلسطيني، بهدف تعزيز بناء الدولة الفلسطينية بما يتماشى مع هدف حل الدولتين".

كما شكر الاتحاد رئيس الوزراء السابق محمد اشتية ، على فترة ولايته وعمله على تعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.

ومصطفى، عضو "مستقل" في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وشغل عددا من المناصب في حكومات سابقة، إضافة إلى رئاسة صندوق الاستثمار الفلسطيني، أحد مؤسسات منظمة التحرير، منذ عام 2015.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی محمد مصطفى

إقرأ أيضاً:

رتيبة النتشة: التصعيد بالضفة يهدف لتوسيع الاستيطان وإضعاف السلطة الفلسطينية

قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية، بكامل ائتلافها اليميني، تسعى بشكل جاد إلى ضم الضفة الغربية، وقد أعلنت ذلك في عدة مناسبات.

وذكرت، أنّ أولها كان في الأمم المتحدة في 21 سبتمبر 2023، حينما تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن «شرق أوسط جديد» تكون فيه إسرائيل في حالة استقرار، دون وجود لدولة فلسطينية، وآخر هذه التصريحات كان من وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي أعلن بشكل صريح أن عام 2025 سيكون عام ضم الضفة الغربية.

وأضافت «النتشة»، في مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، الذي يُعرض على قناة القاهرة الإخبارية، من تقديم الإعلامية فيروز مكي، أن هذه التصريحات تزامنت مع مشاريع وقرارات عرضت على الكنيست الإسرائيلي للتصويت عليها، بهدف تجسيد فكرة ضم الضفة الغربية.

وأشارت إلى أن أولى هذه المشاريع كان السماح للمستوطنين بشراء وتملك الأراضي في الضفة الغربية. كما تحدثت عن طرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، لإلغاء اتفاقيات أوسلو واتفاقيات واي ريفر والخليل، إلى جانب قرار الكنيست الأخير بفصل 13 حيًا استيطانيًا عن مستوطناتهم، والاعتراف بهم كمستوطنات مستقلة.

وأوضحت «النتشة» أن التصويت على الموازنة وتخصيص موازنات ضخمة لعمليات الهدم في الضفة الغربية، خاصة في المناطق المصنفة «C»، يرافقه تقرير من مؤسسة استيطانية يتحدث عن البناء الفلسطيني في هذه المناطق.

وأكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، أن جميع هذه الإجراءات التي تقوم بها حكومة الاحتلال ليست مجرد خطوات استرضائية لجزء من الائتلاف الحكومي، بل هي جزء من خطة شاملة لهذا الائتلاف للسيطرة على أكبر قدر ممكن من أراضي الضفة الغربية، في مسعى لإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟
  • مسودة جديدة لصفقة المعادن تحيي المخاوف بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
  • السلطة الفلسطينية تحذّر من تقويض مؤسساتها
  • السلطة الفلسطينية تحذر من إجراءات إسرائيلية لتقويض مؤسساتها
  • السُلطة الفلسطينية توضح آلية صرف المساعدات المالية للعائلات الفقيرة
  • رتيبة النتشة: التصعيد بالضفة يهدف لتوسيع الاستيطان وإضعاف السلطة الفلسطينية
  • ترامب يهدد بفرض رسوم كمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي وكندا
  • 30 إجراء.. استراتيجية جديدة لمواجهة الأزمات في الاتحاد الأوروبي
  • ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي وكندا برسوم جمركية جديدة
  • حرب تجارية مشتعلة.. ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي وكندا برسوم جمركية جديدة