شبكة مجموعة STC تسجل أعلى ساعة مشغولية إنترنت لصلاة الجمعة في تاريخ الحرم المكي الشريف
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
سجّلت شبكة مجموعة شركة الاتصالات السعودية STC، ظهر أمس الجمعة أعلى ساعة مشغولية لصلاة الجمعة في تاريخ الحرم المكي الشريف في حجم البيانات على الإطلاق بارتفاع قياسي هذا العام قدره 92% عن العام الماضي، كما سجلت ساعة الذروة أثناء صلاة التراويح رقمًا قياسيًا جديدًا يفوق ما تم تسجيله العام الماضي بنسبة 48%.
وأوضحت المجموعة أن ذلك يأتي بفضل التوسعات الاستثنائية التي أدخلتها على شبكات الجيل الرابع والخامس في مكة المكرمة بشكل عام وفي منطقة الحرم المكي الشريف بشكل خاص لتوفير تجربة مميزة للعملاء من داخل المملكة ولضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة مما يعكس التطور التقني الذي تعيشه المملكة، حيث سجّل الإقبال على شبكة الجيل الخامس 5G ارتفاعًا قدره 157% لنفس الجمعة من العام الماضي، فيما سجّلت المجموعة نسبة استثنائية في استحواذ الجيل الخامس على أكثر من 41% من حجم الحركة المستخدمة خلال ساعة الذروة بعد صلاة التراويح.
ورغم الارتفاع القياسي للحركة فقد حافظت الشبكة على تجربة المستخدمين وضيوف الرحمن في سرعات الإنترنت القياسية، حيث تأتي هذه النتائج لتؤكد نجاح وجاهزية خدمات المجموعة وحلولها الرقمية؛ وجاهزية البنية التحتية الرقمية للمسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال الأعداد المليونية خلال شهر رمضان المبارك، وتجهيز المواقع للمعتمرين والمصلين والزائرين وقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي بما يضمن تقديم تجربة رقمية مميزة ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لهم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة : تمور المملكة تسجل نموًا 11%
ثمّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس الأعضاء بالمجلس الدولي للتمور المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، جهود المجلس في تعزيز التعاون والشراكات بين الدول المنتجة للتمور، ودوره في تحقيق القيمة المضافة لقطاع النخيل والتمور، وضمان استدامته، ومساهمته في الأمن الغذائي. جاء ذلك خلال كلمة معاليه، في اجتماع الدورة الرابعة لمجلس الأعضاء، الذي ترأسه وتستضيفه المملكة، بمشاركة عددٍ من أصحاب المعالي وأعضاء الدول والوفود المشاركة والمنظمات والهيئات والجمعيات ذات العلاقة، لاستعراض نتائج قرارات الدورة السابقة، والبرامج التنفيذية. وأكد الأهمية الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، لقطاع النخيل والتمور، ومساهمته الكبيرة في تحقيق الأمن الغذائي، والتنمية الزراعية والريفية المستدامة، حيث سجل قطاع التمور ارتفاعًا في إجمالي الإنتاج بنسبة (11%) في السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، والحفاظ على التوازن البيئي، والحد من التصحر في دول المنطقة، مشيرًا إلى الدور الذي يلعبه المجلس الدولي للتمور، في ﺗﻌﺰﻳﺰ الشراكات والتعاون بين الدول المنتجة للتمور، وتطوير قطاع العمليات الزراعية واﻹﻧﺘﺎجية، وربطها بقطاعات اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ، والتسويق، والتجارة، إلى جانب دعم وتمكين بحوث ودراسات التنمية والمعلومات في مجال النخيل والتمور.
9
وأشار معاليه، إلى جهود المملكة في دعم أعمال وبرامج المجلس منذ تأسيسه، حيث قدّم المجلس العديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة، شملت تنظيم المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية، ومتابعة المستجدات التقنية في زراعة النخيل وتصنيع التمور، وغيرها من الجهود المتواصلة.