إشادة أممية بجهود مصر ودورها في إيصال المساعدات الإنسانية إلي غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
اجتمعت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، ورئيسة وفد مصر المشارك في فعاليات الدورة ٦٨ للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، مع الدكتورة سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، على هامش الدورة 68 المنعقدة بنيويورك، لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين في المجالات المشتركة.
وجهت الدكتورة مايا مرسي خالص شكرها وامتنانها إلى الدكتورة سيما بحوث علي الشراكة الفعالة بين الحكومة المصرية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في دعم وتمكين المرأة في مختلف المجالات، مؤكدة علي أهمية هذا التعاون في إطار المشروعات الوطنية المتنوعة.
كما توجهت بالشكر إلى الدكتورة سيما بحوث وهيئة الأمم المتحدة للمرأة علي جهودهم الحثيثة للوصول بالمساعدات الإنسانية المقدمة من الهيئة إلى الفلسطينين في قطاع غزة بالتنسيق مع مصر، بما يلبي احتياجات المرأة الفلسطينية بشكل خاص.
تناولت الدكتورة مايا مرسي أيضًا قضايا العنف السيبراني وأهمية تعزيز آليات الحماية للنساء والفتيات من هذا النوع من العنف الذي يعوق مشاركتهن في الحياة العامة ووصولهن للمناصب القيادية.
من جانبها، أشادت الدكتورة سيما بحوث بالدور الريادي لمصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في المنطقة العربية وإفريقيا، مشيدة بجهود مصر في دعم هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن وصول هذه المساعدات لم تكن ممكنة دون الجهود المصرية.
أيضًا، قدمت الثناء على جهود الهلال الأحمر المصري في تسهيل وصول المساعدات التي تلبي الاحتياجات الأساسية للمرأة الفلسطينية،
واشادت الدكتورة سيما بحوث جهود المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي في دعم المرأة الفلسطينية ودورها في لجنة اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، مشيدة بجهود مصر في تمكين المرأة اقتصاديًا وتنفيذ برنامج الشمول المالي للمرأة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للمرأة الدکتورة مایا مرسی الدکتورة سیما بحوث
إقرأ أيضاً:
تحركات أممية عاجلة لجمع أكثر من 4 مليار دولار لمقابلة أزمة كبيرة في السودان
متابعات – تاق برس – أعلنت “منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة المقيمة في السودان ، كليمنتين نكويتاسلامي ،عن إطلاق خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية لعام 2025، والتي تسعى إلى جمع مبلغ قدره 4.2 مليار دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا وضرورية لما يقارب 21 مليون شخص من الأكثر ضعفًا في السودان.
وقالت المنسقة الإنسانية: “وصلت الأزمة الإنسانية في السودان إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يحتاج أكثر من نصف السكان إلى مساعدة إنسانية وحماية عاجلة، بما في ذلك 16 مليون طفل – الذين يمثلون مستقبل هذا البلد. وبلغت معدلات انعدام الأمن الغذائي الحاد مستويات تاريخية، خاصة في المناطق المتأثرة بالنزاع في دارفور والخرطوم وكردفان”.
وأنبهت الى انه بعد أكثر من 20 شهرًا من النزاع المستمر، أصبح السودان واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. فالنزاع المسلح والهجمات على المدنيين والنزوح والجوع وسوء التغذية وتفشي الأمراض والصدمات المناخية تركت ما يقارب ثلثي السكان في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية.
وبالنظر إلى حجم وخطورة الأزمة الإنسانية في السودان، تدعو المجتمع الإنساني إلى خفض التصعيد العاجل للنزاع وتوفير وصول إنساني غير مقيد، بما في ذلك عبر الحدود وخطوط النزاع، لمكافحة المجاعة وتمكين العمل الإنساني الفعال.
وأضافت سلامي: “ندعو جميع الأطراف إلى تسهيل هذا الوصول وضمان حماية العمليات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني على الأرض. كما نحث المجتمع الدولي على تقديم تمويل فوري ومرن. هذا الدعم ضروري لتوسيع نطاق وتوسيع الوصول إلى المساعدات الحيوية المنقذة للحياة، بما في ذلك المساعدات النقدية وخدمات الحماية لملايين الأشخاص الذين هم بأمس الحاجة إليها”.
وتستند خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية لعام 2025 إلى تحليل مشترك للاحتياجات الإنسانية في السودان بناءً على ثلاثة صدمات رئيسية – النزاع والفيضانات وتفشي الأمراض – وتأثيرها على السكان والخدمات الأساسية. يغطي التحليل جميع أنحاء البلاد، مع الاعتراف بالتأثير الواسع لهذه الصدمات الثلاثة على جزء كبير من سكان السودان، رغم أن شدة التأثير تختلف بين المناطق الجغرافية المختلفة.
ازمة انسانية في السودانالامم المتحدة