قدم مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، التحية والتقدير للمرأة المصرية في نضالها وكفاحها على مر التاريخ، ووقوفها بجانب الدولة ومساندتها لكل خطط التنمية والبناء وإيمانها بأدوارها وإمكانياتها الفعلية في المجتمع، وذلك بمناسبة احتفال مصر والمصريين بيوم المرأة المصرية الذي يوافق 16 مارس من كل عام.

ووجَّهت الدكتورة هالة عثمان، أستاذ القانون الجنائي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، التحية للسيدة المصرية التي ناضلت وكافحت وقدمت نفسها وروحها وأولادها فداء لنصرة الوطن، ولا أدل على ذلك من ثورة المرأة المصرية من أجل الاستقلال في 16 مارس 1919 وتظاهر أكثر من 300 سيدة بقيادة هدى شعراوي ضد الاحتلال البريطاني والاستعمار، وسقوط أول شهيدة مصرية من أجل الدفاع عن تراب الوطن لتتوالى بعدها سقوط مجموعة من الشهيدات المصريات هن: نعيمة عبد الحميد، حميدة خليل، فاطمة محمود، نعمات محمد، حميدة سليمان، يمنى صبيح.

وقالت الدكتورة هالة عثمان، إنه وعلى مدار التاريخ شكَّلت المرأة المصرية كلمة السر في مسيرة التنمية والبناء للدولة المصرية ووقوفها بجانب الدولة في مواجهة قوى الشر ومشاركتها في رسم مستقبل أولادها الذين هم بمثابة مستقبل البلاد.

في سياق متصل، قدمت الإعلامية والروائية بسنت عثمان، الأمين العام لمؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، عضو اتحاد كتاب مصر، التحية لعظيمات مصر، مثمنة في هذا الصدد أدوار وكفاح المرأة المصرية وقيادتها وإدراكها للمسؤولية الملقاة على عاتقها وإيمانها بأهمية استقلال الوطن وصون ترابه، بل والمشاركة دوما في البناء والتنمية والعمران التي تشهدها كل ربوع الدولة المصرية.

وحيت بسنت عثمان، جهود المرأة المصرية وتحملها لكل المحن والشدائد التي تعرضت لها مصر على مدار تاريخها وإيمانها القوي بمقدرات الدولة وثقتها في قيادتها بالخروج من الأزمات، حيث اعتبرت المراة المصرية نفسها ومن واقع مسؤوليتها بأنها شريكة في عملية المساندة وبناء المستقبل.

وقال الإعلامي والكاتب الصحفي، حسام الدين الأمير، عضو مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، والقائم بأعمال المدير التنفيذي للمؤسسة، أنه وعلى مدار أيام التاريخ المصري أثبتت المرأة المصرية أنها صاحبة الكلمة العليا في كل مشاهد البناء داخل الدولة المصرية، ولا أدل على ذلك من المواقف التي كانت فيها المرأة المصرية «عمود الخيمة» في الدفاع عن مقدرات هذا الوطن ولنا في مشاهد ثورة 30 يونيو 2013 عبرة وعظة ومثل في الخروج العظيم للنساء بعد إدراكهم للخطر الذي يحيط بالدولة المصرية، وخروجهم المتميز في كافة الاستحقاقات الانتخابية والنيابية ومشاركتهم الفاعلة في كل ما يخص بناء الجمهورية الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة المرأة المصرية عدالة ومساندة ثورة 30 يونيو

إقرأ أيضاً:

التنمية المحلية تناقش دور الوكالة المصرية للشراكة بأفريقيا وإدارة الأزمات والمخاطر

تواصلت فعاليات اليوم الأول من النسخة الرابعة للدورة التدريبية لتأهيل وتدريب الكوادر الإفريقية حول " دور المحليات في إدارة الازمات والكوارث فعالياتها ، عقب افتتاح الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية للدورة اليوم.

تنظم وزارة التنمية المحلية الدورة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة بوزارة الخارجية، ويشارك فيها 26 متدرباً من الكوادر المحلية من 22 دولة إفريقية وهي (جيبوتي ، غينيا كوناكري، بوركينا فاسو ، تشاد ، الكاميرون ، الجابون ، ليبيريا ، تنزانيا ، مدغشقر ، الكونغو ، سيراليون ، النيجر ، الصومال ، غانا ، انجولا ، رواندا ، كينيا ، زامبيا ، مالاوي ، توجو ، موزمبيق ، زيمبابوي).

وتضمنت أولى ورش العمل، جلسة نقاشية بعنوان ( دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ودورها في أفريقيا ) وأدار الجلسة النقاشية وزير مفوض علياء أبوالنجا مدير شئون برامج بناء القدرات والتدريب بالوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وتناولت خلالها جهود الوكالة في عقد شراكات مهمة على المستويين الوطنى والدولى والمساهمة فى تحقيق استراتيجيتها، بهدف دعم آفاق التعاون وإلقاء الضوء على الشراكات المهمة للوكالة

واوضحت أن الوكالة تمكنت من تنظيم 700 دورة تدريبية حضرها أكثر من 18000 متدرب، كما تم إرسال أكثر من 120 خبير إلى أفريقيا والدول الإسلامية حتى الآن، وإيفاد 20 قافلة طبية لدول جنوب القارة ، وإرسال 195 حاوية بالمساعدات اللوجيستية والإنسانية والطبية لمختلف دول القارة ، كما يوجد حوالي 62 طالب يدرسون بالجامعات المصرية على نفقة الوكالة.

واستعرضت الوزير مفوض علياء أبو النجا مجالات عمل الوكالة التى شملت كل القطاعات التنموية، ومنها الصحة، إذ أوفدت عدداً من القوافل الطبية لبعض الدول الأفريقية من بينها غينيا الاستوائية، وجنوب السودان، وإريتريا وغانا، ووسّعت آفاق التعاون مع مراكز التميز المصرية فى مجال الطب من خلال عقد شراكات مع مركز الدكتور محمد غنيم فى المنصورة لأمراض الكلى والمسالك البولية، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، إضافة إلى تقديم المساعدات العينية والتجهيزات لعدة دول، شملت تطوير مستشفيات وتجهيز مراكز طبية مصرية فى رواندا، وكينيا، وأوغندا والسودان.

في نفس السياق، شهدت فعاليات اليوم الأول للدورة التدريبية أيضاً جلسة نقاشية حول أهمية إدارة المخاطر والأزمات وأدارها الدكتور عماد الساعى مدير الحلول والعلاقات الحكومية، NAS ، حيث تناول خلالها أنواع المخاطر واختلافها ودرجاتها ومدى تحملها ، مشيراً إلى أن إدارة المخاطر بمثابة رحلة مثيرة في عالم الاحتمالات والتوقعات أثناء إدارة المشاريع، حيث تحاول استشراف المستقبل ورؤية ما لا يراه الآخرون.

ولفت إلى ان إدارة المخاطر هي فن اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتطور ودراسة و التفكير في كل الطوارئ التي قد تعترض الطريق نحو تحقيق الأهداف المنشودة.

كما استعرض الدكتور عماد الساعي  المخاطر المحتملة، وتقيم مدى خطورتها، وكيفية وضع خطة للتعامل معها، والتميز المؤسسي في عالم الأعمال والمشاريع، وأوضح الساعي إنه لايوجد خطة واحدة لإدارة الأزمات تصلح للتعامل مع كافة المواقف ولكن تعد إدارة الأزمة متفردة تختلف وفقاً لعدد من المعايير .

مقالات مشابهة

  • «التنمية المحلية» تناقش دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في أفريقيا
  • التنمية المحلية: عقد جلستين لمناقشة دور الوكالة المصرية للشراكة في إفريقيا
  • التنمية المحلية تناقش دور الوكالة المصرية للشراكة بأفريقيا وإدارة الأزمات والمخاطر
  • وزير الخارجية الأسبق: قضية الوعي من أهم دعائم استقرار الوطن
  • اتحاد المرأة ينظم جلسة توعوية حول خدمات قطاع التنمية في الرمثا
  • هيئة الاستثمار: المرأة المصرية ركيزةً أساسية في الاقتصاد الوطني
  • أمل الحناوي: الجهود المصرية نجحت في تذليل العقبات التي تواجه اتفاق الهدنة بغزة
  • ربيع القاطي يرد على الإعلامية المصرية هالة سرحان التي أساءت للمغربيات
  • الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
  • أهم الاستعدادات التي يجب القيام بها قبل الولادة