إنقاذ 135 مهاجراً قبالة ليبيا وغرق 60 آخرين
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلنت منظمة “إس أو إس ميديتيرانيه” أن سفينتها “أوشن فايكينغ” أنقذت 25 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا كانوا على متن قارب مطاطي لمدة حوالي أسبوع.
وأوضحت المنظمة المعنية بعمليات البحث والإنقاذ، أن قارب المهاجرين انطلق من مدينة الزاوية قبل سبعة أيام من إنقاذهم، مشيرة إلى أن محرك القارب توقف عن العمل بعد 3 أيام من انطلاق الرحلة، ما تسبب بضياع القارب في عرض البحر وبقاء من عليه دون ماء أو غذاء.
وأكدت المنظمة أن الناجين تحدثوا عن موت 60 شخصا على الأقل، بينهم عدة نساء وطفل واحد على الأقل، مضيفة أنه تم إنقاذ 110 مهاجرين آخرين ليل الأربعاء.
ودعت المنظمة الإنسانية إلى وضع خطة إغاثة طبية ضخمة لرعاية الناجين الذين كانوا في حالة بدنية ونفسية هشة للغاية، مؤكدة إرسال طلب للإجلاء الطبي العاجل لشخصين عثر عليهما فاقدي الوعي وفي حال حرجة، وتم نقلهما بواسطة طائرة مروحية إلى صقلية في عملية إجلاء طبي، وفق المنظمة.
المصدر: مهاجر نيوز + منظمة “SOS MEDITERRANEE”
الهجرة غير شرعية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الهجرة غير شرعية
إقرأ أيضاً:
وجدوه بجوار جثة أخيه وابنه..نجاة روسي تاه شهرين في البحر
يواجه روسي احتمال السجن، بعد أن عثر عليه حياً عقب التيه في البحر 67 يوماً، وأنقذته سفينة بالصدفة، ويواجه المحكمة بعد أن عثر على أخيه وابن أخيه ميتان على القارب المطاطي الذي كان على متنه.
وكان ميخائيل بيتشوجين، 45 عاماً، قضى مدة أكثر من شهرين في القارب مع جثتي شقيقه وابنه، قبل إنقاذه في أكتوبر من العام الماضي، حيث كان ينجرف لمئات الأميال في بحر أوخوتسك - في أقصى شمال شرق روسيا - بعد تعطل محركه أثناء رحلة مغامرة لمشاهدة الحيتان في موطنها الطبيعي، وفق "دايلي ميل".
عندما تم العثور عليه على قيد الحياة، اعتبر الجمهور بيتشوجين الهزيل والضعيف بمثابة بطل في روسيا لبقائه على قيد الحياة لفترة طويلة في مثل هذه الظروف القاسية، غير أن بيتشوجين يواجه الآن ما يصل إلى سبع سنوات في السجن للتسبب في وفاة شقيقه، سيرغي بيتشوجين، وابن أخيه، إيليا.
وكان أفراد الأسرة عائدين من رحلة لمشاهدة الحيتان بالقرب من جزر شانتار النائية عندما توقف محركهم عن العمل على بعد 37 ميلاً من الشاطئ، ووفقاٍ لبيتشوجين، كان إيليا البالغ من العمر 16 عاماً هو أول من مات من الجوع بسبب قلة الأكل، و في روايته لرجال الإنقاذ، قال بيتشوجين: "بعد ذلك أصيب والده بالجنون، كان سيرجي يبكي ويصرخ ويقفز في الماء".
واتهم المدعون بيتشوجين بانتهاك قواعد النقل البحري، مما تسبب في وفاة شقيقه وابن أخيه.
وقال الرجل في اعترافه: "نتيجة لانتهاكاتي للملاحة، توفي أخي سيرجي وابنه إيليا".
وكان من المفترض ألا يبتعد قاربه المطاطي أكثر من 3 كيلومترات - أقل من ميلين - عن الساحل.، وعندما تعطل المحرك، كان على بعد 37 ميلاً من الشاطئ، حسبما ذكرت التقارير التي ذكرت في ذلك الوقت أن بيتشوجين نجا فقط من نقص الطعام على متن القارب لأنه كان يعاني من زيادة الوزن.
وقال بيتشوجين: "لقد فقدت أقاربي، الأمر صعب بالنسبة لي، لكنهم يريدون أيضاً وضعي في السجن، أفهم أنني انتهكت القانون، لكني فقدت عائلتي".