RT Arabic:
2025-04-02@16:09:37 GMT

أمراض تعتبر من عوامل الخطر لتطور السرطان

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

أمراض تعتبر من عوامل الخطر لتطور السرطان

اكتشف علماء جامعة بكين الصينية أن أمراض متلازمة التمثيل الغذائي (مستوى ضغط الدم، مستوى السكر والكوليسترول في الدم، الدهون الزائدة في البطن) قد تشكل عوامل خطر لبعض أنواع السرطان.


وتشير مجلة Cancer، إلى أن 44115 متطوعا صينيا من الجنسين متوسط عمرهم 49 عاما شاركوا في هذه الدراسة، حيث جمع الباحثون معلومات كاملة عن صحة كل منهم وقاسوا مستوى السكر والكوليسترول في الدم، وسجلوا الطول والوزن ومحيط الخصر ومستوى ضغط الدم.

واستنادا إلى هذه المعلومات قسم الباحثون المشتركين إلى أربع مجموعات وفقا لأعراض متلازمة التمثيل الغذائي. بعد ذلك تابع الباحثون حالة كل متطوع خلال أعوام 2006-2021 .

وشخص الباحثون خلال الفترة المذكورة 2271 إصابة بالسرطان. ووفقا لحسابات الباحثين، بالمقارنة مع المشاركين الذين لا يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي، فإن أولئك الذين لديهم ميل لتطويرها لديهم خطر الإصابة بسرطان الثدي وبطانة الرحم والكلى والأمعاء والكبد كان أعلى بنسبة 1.3، 2.1، 3.3، 4.5 و1.6 مرة على التوالي.

ووفقا للعلماء، تعتبر الوقاية من متلازمة التمثيل الغذائي وعلاجها في الوقت المناسب مسألة مهمة لتقليل احتمال الإصابة بأنواع عديدة من السرطان. ومع ذلك، لا تزال الآليات المحددة الكامنة وراء العلاقة بين أمراض مجموعة المتلازمة الأيضية والسرطان بحاجة للدراسة.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة دراسات علمية مرض السرطان معلومات عامة متلازمة التمثیل الغذائی

إقرأ أيضاً:

قبل الاستمتاع بخدمة توصيل الطعام.. 9 تدابير لتفادي المخاطر المحتملة

طلب الطعام عبر خدمة التوصيل هو ابتكار للإنسان المعاصر تُسهم "الرغبة في الراحة" في ازدهاره، لكن آثاره على المجتمع ليست إيجابية تماما، حيث تؤدي إلى "ضعف الاستدامة، والمزيد من الحاويات والتلوث والهدر، والعزلة الاجتماعية، ومطابخ المنزل المهجورة، وقوائم الطعام غير الصحية من الهامبرغر والبطاطس المقلية والمشروبات الغازية"، وفقا لرأي سالومي غارسيا، في مقالها بصحيفة "البايس" الإسبانية.

وبينما كان الطعام يُطلب سابقا عند مشاهدة فيلم سينمائي أو مباراة رياضية أو استقبال أصدقاء، أو عدم الرغبة في الطهي، "أصبح معظم الناس يفضلون خدمة التوصيل إلى المنازل بمجرد الضغط على بضعة أزرار في هواتفهم الذكية، بدلا من الاحتياج للثلاجة والمطبخ"، كما تقول المخرجة إيفا بالارين، في فيلمها الوثائقي "الطعام كخدمة".

وصول الطعام قد يستغرق وقتا أطول، ومن المحتمل ألا يتم الاحتفاظ به في درجة الحرارة المناسبة (فري بيك)

ووفقا للإحصاءات، "أصبح إقبال الأشخاص، الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، يتزايد على طلب توصيل الطعام للمنزل، أما بالنسبة للشباب، ففي 95% من الأحيان لا يغادرون المنزل ويتناولون فقط الطعام الذي يتم توصيله إلى باب منزلهم، سواء مع شريك الحياة أو الأصدقاء أو العائلة".

وحتى إذا لم يصل الطعام ساخنا بشكل كاف، فقد يندفع كثيرون لتناوله دون تفكير في: أين كانت تلك الوجبة، وما درجة الحرارة التي كانت عليها منذ طلبها؟

إعلان

ومن هنا تأتي أهمية ما يجب أن تعرفه قبل تدليل نفسك بوجبة توصيل بعد يوم شاق.

حجم سوق خدمة توصيل الطعام تجاوز التريليون دولار

التوصيل مريح بالتأكيد، لذا تحول إلى أسلوب حياة لدى ملايين البشر حول العالم، حتى قُدِّر حجم سوق توصيل الطعام عبر الإنترنت عالميا بأكثر من تريليون دولار في عام 2023، منها 630 مليار دولار في قطاع توصيل البقالة، و390 مليار دولار في قطاع توصيل الوجبات. وبحلول عام 2029، من المتوقع أن يحقق سوق توصيل الطعام عبر الإنترنت إيرادات تصل إلى 1.85 تريليون دولار. بحسب موقع "إستاتيستا".

خدمة توصيل الطعام المريحة تحولت إلى أسلوب حياة لدى ملايين البشر حول العالم (وكالات)

وكشفت المراكز (الأميركية) للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن 48 مليون شخص يُصاب بالمرض كل عام، وأن 128 ألف شخص يدخلون إلى المستشفى، يموت منهم 3 آلاف بسبب الأمراض المنقولة بالغذاء.

في حين وصل حجم سوق خدمة توصيل الطعام عبر الإنترنت في الولايات المتحدة لأكثر من 28 مليار دولار عام 2023، ومن المتوقع أن يتجاوز 66 مليار دولار بحلول عام 2032.

مشكلة درجة حرارة الطعام

حذر علماء سلامة الغذاء من المخاطر المحتملة "عندما نتناول وجبة كانت ساخنة في السابق، ووصلت إلينا بعد أن أصبحت فاترة"؛ وذلك بناء على إرشادات وزارة الزراعة الأميركية بخصوص ما يُسمى "منطقة الخطر"، والتي تعني خطورة ترك الطعام في درجة حرارة من 40 إلى 140 فهرنهايت (من 4.5 إلى 60 درجة مئوية)، لأكثر من ساعتين، "حيث يبدأ نمو البكتيريا، ويتضاعف عددها في أقل من 20 دقيقة".

و"كلما طالت مدة بقاء الطعام في منطقة الخطر، زاد الخطر على صحتك"، كما يقول مات تايلور، المدير العالمي الأول للاستشارات الغذائية في مؤسسة العلوم الوطنية، لصحيفة "هاف بوست" الأميركية.

موضحا أن الوضع يختلف في الصيف، عندما تكون درجة الحرارة أعلى من 90 فهرنهايت أو 32 مئوية، "حيث تتقلص المدة المسموح بها لترك الطعام في منطقة الخطر من ساعتين إلى ساعة واحدة".

كلما طالت مدة بقاء الطعام في منطقة الخطر، زاد الخطر على صحتك (وكالات)

لذا، في حين يقول بعض الخبراء "إن هناك طرقا -ولو قليلة- لحماية أنفسنا من عواقب مشكلة درجة حرارة الطعام"، يُفضل آخرون "تجنب فكرة التوصيل تماما" بسبب تزايد حالات التسمم الغذائي.

وقال المستشار السابق في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، دارين ديتويلر، لصحيفة ديلي ميل مؤخرا: لأن وصول الطعام قد يستغرق وقتا أطول، ومن المحتمل ألا يتم الاحتفاظ به في درجة الحرارة المناسبة، "لا أنصح بطلب الطعام من جهة خارجية لتوصيله إلى المنزل".

مُضيفا أن "وصول الطعام باردا ليس مجرد إزعاج، بل قد يُسبب المرض"، وكلما طال انتظار الطعام لاستلامه، قلّ الوقت الذي يقضيه في درجة الحرارة المناسبة، "مما يجعله عرضة لبكتيريا مثل السالمونيلا".

إعلان تدابير أساسية يجب اتخاذها

إذا كنت ترغب في طلب الطعام، فهذه بعض التدابير التي ينصح خبراء سلامة الغذاء باتخاذها:

تجنب الطلب في أوقات الذروة، اطلب عندما يكون الطلب هادئا وتجنب الطلب خلال أوقات الذروة، "حيث تستغرق عمليات التسليم وقتا أطول، مما يعني أنه يمكن الاحتفاظ بالطعام في منطقة الخطر لفترات طويلة"، وفقا لنصيحة الدكتور مات تايلور. تجنب طلب الأطعمة ذات المخاطر الأعلى، بناء على تحذيرات الدكتور دارين ديتويلر، حاول تجنب طلب أطعمة مثل "الأرز المطبوخ والمقلي، والبيض النيئ والأسماك النيئة، والسلطات والفواكه المقطعة، وخصوصا الشمام أو الكانتالوب". استلم بسرعة، فلا تترك طعامك بالخارج على عتبة الباب أو على منضدة البواب، "أحضره إلى الداخل وتعامل معه على الفور"، كما يقول تايلور. اغسل ونظف وعقم، ينصح تايلور قائلا، "عندما يصل طلبك، اغسل يديك دائما قبل التعامل مع الطعام، ونظف وعقم الأسطح التي تضع فيها الطعام أو تستهلكه". من الصعب معرفة المدة التي ظل فيها هذا الطعام بالخارج، وفي أي درجات حرارة بين وقت التحضير ووقت التسليم (فري بيك) افحص طلبك، فلا يكن اهتمامك منصبا على التأكد من وجود طلباتك الإضافية من الصلصات والمخللات، لكن "لا بد أولا التأكد من أن الطعام الساخن واضح السخونة والطعام البارد واضح البرودة"، كما يقول تايلور. موصيا باستخدام عينيك وأنفك أيضا، "للتأكد من أن عبوة الطعام سليمة ولا توجد علامات تلاعب أو تلف"، وإذا كان الطعام يبدو وكأن رائحته سيئة، "تخلص منه واتصل بالمطعم". تناول الطعام على الفور، لأنه من الصعب معرفة المدة التي ظل فيها هذا الطعام بالخارج، وفي أي درجات حرارة بين وقت التحضير ووقت التسليم، ينصح مستشار علوم الأغذية برايان كوك لي، "بتناول الطعام دائما في أسرع وقت ممكن". قم بتبريد بقايا الطعام بسرعة، يضيف برايان كوك لي قائلا: "إذا كان لديك أي بقايا، فتأكد من تبريدها في أسرع وقت ممكن". التقط وجبتك بنفسك، افعل مثل دينيس داميكو، أستاذ علم الأحياء الدقيقة الغذائية والسلامة المساعد بجامعة كونيتيكت، فهو لا يطلب توصيل الطعام، لكنه يمر بالسيارة في طريق عودته للمنزل، ويكون في حالة جاهزية قبل الوقت المحدد، "ليلتقط وجبته الجاهزة من المطعم في كيس أو حاوية معزولة ومغلقة، ويتناولها بمجرد وصوله إلى المنزل". تأكد من إعادة التسخين بشكل صحيح، لمزيد من السلامة والأمان في التعامل مع خدمة التوصيل، ينصح داميكو "بإعادة تسخين الأطعمة المطبوخة دائما". إعلان

حيث يجب تسخين أطباق اللحوم والدواجن إلى درجة حرارة داخلية تبلغ 165 درجة فهرنهايت أو 75 مئوية، أما إذا كنت تعيد تسخين صلصة سائلة أو حساء، "فيجب تسخينها حتى الغليان". وفي حالة إعادة التسخين في فرن، فيجب ضبطه على 325 درجة فهرنهايت أو 165 مئوية.

ولأن إعادة تسخين الطعام في الميكرويف قد تكون صعبة، بسبب التسخين غير المتساوي، "يجب تغطية الطعام وتدويره وتركه لمدة دقيقة، حتى يصل إلى درجة الحرارة الداخلية وهي 165 درجة فهرنهايت أو 75 مئوية".

مقالات مشابهة

  • عوامل غير معلنة ساهمت في السقوط المدوي لحزب الله
  • وزارة الصحة: استجابة فورية لـ95% من طلبات أكياس الدم في أول أيام العيد
  • استشهاد 322 طفلا منذ استئناف الحرب على غزة واليونيسيف تدق ناقوس الخطر
  • قبل الاستمتاع بخدمة توصيل الطعام.. 9 تدابير لتفادي المخاطر المحتملة
  • استشاري لمرضى السكري: مفاجآت بالجملة حول النظام الغذائي الأمثل
  • مرض خطير للنساء.. انتبهي لهذه العلامات
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من انخفاض مخزونه الغذائي في قطاع غزة
  • عبدالعزيز العقلا: ريم عبدالله وراء دخولي عالم التمثيل.. فيديو
  • لو عندك تكيس المبايض.. احذري تناول هذه الأطعمة
  • لديهم تفضيلات مختلفة.. رد مفاجئ من محمد صلاح حول تفكيره في التتويج بجائزة الكرة الذهبية