مراقبو رابطة الدول المستقلة.. الانتخابات الرئاسية الروسية تسير بشكل سلس في مقاطعة موسكو
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد رئيس بعثة مراقبي رابطة الدول المستقلة إلى الانتخابات الرئاسية الروسية، إيلكوم نيماتوف اليوم أنه لم تُسجل أي مخالفات في مراكز الاقتراع في مقاطعة موسكو.
وقال نيماتوف في تصريحات لوكالة سبوتنيك: ” في اليوم الأول للانتخابات قمنا بزيارة الدائرة رقم 697، وكان رؤساء لجنة الدائرة وجميع أعضائها والمراقبون موجودين في مراكز الاقتراع، وكانت المراكز مستعدة بشكل جيد، ولم يتم تسجيل أي انتهاكات أثناء مراقبة الانتخابات الرئاسية في روسيا الاتحادية”.
من جهة أخرى أعلن مدير شركة روس تيليكوم للاتصالات، إيغور لابونوف أن اليوم الأول من التصويت خلال الانتخابات الرئاسية الروسية شهد تنفيذ أكثر من 90 ألف هجمة إلكترونية على منصة الانتخابات، وقد بلغت ذروتها مع وصولها إلى أكثر من 2.5 مليون طلب في الثانية، مشيراً إلى أن مصدر الاختراق يأتي من أوكرانيا وأمريكا الشمالية.
وأشار لابونوف إلى أنه عندما نتحدث عن مثل هذا المستوى غير المسبوق من الهجمات السيبرانية يجب أن نفهم أن الغرب الجماعي يقاتل ضدنا بكل الوسائل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية في دورته الثانية تحت شعار "نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية" يومي 23-24 ديسمبر 2024 في مقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وأكد الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بالجامعة العربية، أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار الخطة العلمية السنوية لإدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية لعام 2024، حيث يهدف الى إيجاد آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الارهابية، من خلال توحيد جميع الجهود في المنطقة العربية لتقديم آلية موحدة للتصدي لتلك التهديدات، وكذلك تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين المشاركين وتشجيعهم على طرح الأفكار والحلول المبتكرة لمواجهة تلك التهديدات، وتسليط الضوء على التهديدات المحتملة التي قد تنشأ من استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية.
واستعرض التميمي، المحاور الستة الرئيسية لأعمال الملتقى، أولها بيان أبرز التهديدات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وأسبابها التي تجعل من استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية تهديداً جاداً على الأمن العالمي، ووضع خطط وبرامج ومشروعات بحثية واستشراف المستقبل نحو وضع آليات التصدي لها، بما يسهم في تعزيز التعاون البحثي العربي المشترك.
أما المحور الثاني فيتلخص في بيان أدوار ومهام مراكز الفكر العربية والقطاع الخاص والشركات التقنية في تحديد المسئولية الأخلاقية للشركات في ضمان عدم إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها، وأهمية التعاون بين الحكومات والشركات التقنية لتطوير حلول مبتكرة وفعالة للتصدي للتهديدات.
في حين يتطرق المحور الثالث الى إعداد رؤية عربية لاستراتيجيات التصدي لتلك التهديدات سواء على الصعيد تكنولوجيا الدفاع، والتشريعات والسياسات، والتوعية والتدريب، وتعزيز التعاون بين الدول وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات العابرة للحدود.
ويأتي المحور الرابع لبيان التحديات التي تواجهها في تحقيق تلك البرامج والمشروعات للخروج ببرامج ومشروعات بحثية مشتركة، بما في ذلك مشروعات الشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للتعاون الإقليمي، ويضع المحور الخامس استراتيجيات لتثقيف المجتمعات العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها، وتطوير برامج تدريبية لتعزيز قدرات الجهات الأمنية والمؤسسات الحكومية في مواجهة التهديدات.
ويختتم الملتقى في محوره السادس بإقامة معرض لإصدارات مراكز الفكر في الدول العربية طوال مدة الملتقى.