مراقبو رابطة الدول المستقلة.. الانتخابات الرئاسية الروسية تسير بشكل سلس في مقاطعة موسكو
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد رئيس بعثة مراقبي رابطة الدول المستقلة إلى الانتخابات الرئاسية الروسية، إيلكوم نيماتوف اليوم أنه لم تُسجل أي مخالفات في مراكز الاقتراع في مقاطعة موسكو.
وقال نيماتوف في تصريحات لوكالة سبوتنيك: ” في اليوم الأول للانتخابات قمنا بزيارة الدائرة رقم 697، وكان رؤساء لجنة الدائرة وجميع أعضائها والمراقبون موجودين في مراكز الاقتراع، وكانت المراكز مستعدة بشكل جيد، ولم يتم تسجيل أي انتهاكات أثناء مراقبة الانتخابات الرئاسية في روسيا الاتحادية”.
من جهة أخرى أعلن مدير شركة روس تيليكوم للاتصالات، إيغور لابونوف أن اليوم الأول من التصويت خلال الانتخابات الرئاسية الروسية شهد تنفيذ أكثر من 90 ألف هجمة إلكترونية على منصة الانتخابات، وقد بلغت ذروتها مع وصولها إلى أكثر من 2.5 مليون طلب في الثانية، مشيراً إلى أن مصدر الاختراق يأتي من أوكرانيا وأمريكا الشمالية.
وأشار لابونوف إلى أنه عندما نتحدث عن مثل هذا المستوى غير المسبوق من الهجمات السيبرانية يجب أن نفهم أن الغرب الجماعي يقاتل ضدنا بكل الوسائل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟
بغداد اليوم - بغداد
توقع المحلل السياسي عبد الله الحديدي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، تغيّر موازين القوى داخل المشهد السُني في العراق خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى تراجع دور الأنبار مقابل صعود نينوى في صناعة القرار السياسي، لا سيما في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال الحديدي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن "الأنبار التي تصدرت المشهد السُني لسنوات ستشهد تراجعا، بينما ستستعيد نينوى ثقلها السياسي بعد فترة من التراجع بسبب الصراعات الداخلية بين قياداتها".
وأوضح أن "نينوى، بوصفها المحافظة الأكبر من حيث عدد المقاعد البرلمانية والسكان، ومع حالة الاستقرار الإداري والخدمي التي تشهدها، ستكون لها كلمة قوية في رسم ملامح المرحلة القادمة".
وأضاف، أن "التنافس على قيادة القرار السُني، الذي يتمثل تقليديا في رئاسة البرلمان، سينحصر هذه المرة بين نينوى وصلاح الدين، مما يعكس تحولات واضحة في مراكز الثقل داخل المكون"، في حين يتوقع أن "يتراجع دور الأنبار التي استحوذت على النصيب الأكبر خلال السنوات الماضية".
ومنذ عام 2003، عاشت المحافظات السنية في العراق حالة من التقلبات السياسية والتحديات الأمنية، حيث كانت الأنبار تعدّ من أبرز المحافظات التي لعبت دورا كبيرا في المشهد السياسي العراقي، خاصة في أعقاب حرب العراق ضد داعش في 2014.
ولكن مع مرور الوقت، شهدت الأنبار تحديات متعددة، مثل زيادة التأثيرات الأمنية والصراعات السياسية الداخلية، مما أثر على استقرارها السياسي. في المقابل، دخلت نينوى على خط المنافسة، خصوصا بعد استعادة الاستقرار في المحافظة.
الجدير بالذكر أن المنافسة السياسية بين المحافظات السنية ليست جديدة، وقد شهدت السنوات الماضية توترات متزايدة على قيادة هذا المكون داخل العملية السياسية العراقية، حيث تتفاوت الأنظار بين دور المحافظات الكبرى مثل الأنبار، نينوى، وصلاح الدين، في التأثير على القرار السياسي داخل البرلمان العراقي، خاصة في ما يتعلق بتوزيع المناصب العليا مثل رئاسة البرلمان، وهو المنصب الذي يعتبر "الأهم" بالنسبة للمكون السني.