الوطن:
2025-02-16@20:59:12 GMT

خالد الجندي: يجوز الحلف بالنبي والمصحف (فيديو)

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

خالد الجندي: يجوز الحلف بالنبي والمصحف (فيديو)

قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإمام أحمد بن حنبل أجاز الحلف بالنبي، ويرى جواز الحلف بالنبي لأنه أحد شقي وأركان الإيمان وليس شركًا، موضحًا أن الحنابلة فقط دون غيرهم من أجازوا الحلف بالنبي، لأنه مبلغ عن ربه كأنه وحي والحلف بالوحي جائز.

وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر قناة «dmc»، إلى أن الحلف بالمصحف هو حلف بالله، متابعًا: «لو واحد حلف بالمصحف لا كفارة له لأنه يمين غموص يستوجب النار»، موضحًا أنه عند الحلف بالمصحف لا نقصد المصحف الورق لأنه لا عاقل يقسم ببعض الأوراق.

الحلف بعزة وكلام الله حلف بصفة من صفاته

وأضاف أنه عند الحلف يكون القسم بكلام الله أي من يحلف بالمصحف كأنما حلف بالله، ولذلك من حلف بالمصحف كذب لا يستوجب كفارة، مؤضحًا أن الحلف بعزة وكلام وقرآن وعلم الله هو حلف بصفة من صفات الله، والصفة لا تنفك عن الموصوف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خالد الجندي لعلهم يفقهون الشيخ خالد الجندي الحلف بالمصحف الحلف بالنبي

إقرأ أيضاً:

هل يجوز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان؟ الأزهر للفتوى يجيب

ورد إلى دار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول (هل يجوز أن أصوم أيامًا في النصف الثاني من شهر شعبان؟

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في إجابته على السؤال، إن الله عز وجل قال في محكم تنزيله: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}.[الأحزاب: 21]، وقد ثبت عن سيدنا رسول الله أنه كان يكثر من الصيام في شهر شعبان؛ فعن عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ رَسُول اللَّهِ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ».[مُتفق عليه]، وهذا في شهر شعبان مُطلقًا.

الحكمة من الصوم في شعبان .. تعرف عليهامبطلات الصيام ومكروهاته .. احترس من 6 أمور تفسد الصوم

أما ابتداء الصوم بعد انتصاف شهر شعبان فقد اختلف في حكمه الفقهاء بعد اتفاقهم على جواز الصيام في النصف الأول منه؛ لتعدد الروايات الحديثية الواردة في صيام النصف الثاني من شهر شعبان، فمنها أحاديث تدل أن رسول الله كان يصوم أكثر أيام شهر شعبان مطلقًا كالحديث السابق ذكره، ومنها أحاديث تدل على جواز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان لمن كانت عادته الصوم، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلا يَوْمَيْنِ إِلا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ». [مُتفق عليه].

ومنها أحاديث تدل على عدم جواز الصوم في النصف الثاني من شعبان، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا». [أخرجه أبو داود والترمذي وغيرهما]
وقد ذهب الشافعية في الجمع بين هذه الأحاديث إلى القول بتحريم صيام التطوّع في النصف الثاني من شعبان إلا صومًا اعتاده الشخص، أو وصله بصوم قبله في النصف الأول، أو كان عن نذر أو قضاء، ولو كان قضاءً لنفل أو كفارة، فإن كان كذلك فلا حرمة. [انظر: إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين 309/2].

وذهب جمهور الفقهاء إلى إباحة التطوع بالصوم في النصف الثاني من شعبان، ولو لمن لم يعتده الإنسان ولم يصله بالنصف الأول منه، ولا يكره إلا صوم يوم الشك، وقالوا: إن ما روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا» [أخرجه أبو داود والترمذي وغيرهما]، هو حديث ضعيف، قال أحمد وابن معين: إنه منكر، وقال الخطابي: هذا حديث كان ينكره عبد الرحمن بن مهدى من حديث العلاء، وقال أحمد: العلاء ثقة لا ينكر من حديثه إلا هذا؛ لأنه خلاف ما روى عن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم: أنه كان يصل شعبان برمضان. [انظر: عمدة القاري شرح صحيح البخاري 289/10].

ويُرَدُّ على الجمهور بأن الحديث الذي استدل به الشافعية (قد صححه ابن حبان وابن حزم وابن عبد البر... والعلاء بن عبد الرحمن واحتج به مسلم وابن حبان وغيرهما ممن التزم الصحة، ووثقه النسائي، وروى عنه مالك والأئمة، ورواه عن العلاء جماعة: عبد العزيز الدراوردي وأبو العميس وروح بن عبادة وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة وزهير بن محمد وموسى بن عبيدة الربحي وعبد الرحمن ابن إبراهيم القاري المديني") [عمدة القاري شرح صحيح البخاري باختصار289/10]، وبالتالي فالحديث صحيح، والجمع بينه وبين باقي الألة أولى من إهمال أحدها.

وقال الإمام ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى في التوفيق بين الأدلة: "هذه الأحاديث لا تنافي الحديث المحرِّم لصوم ما بعد النصف من شعبان؛ لأن محل الحرمة فيمن صام بعد النصف ولم يصله؛ ومحل الجواز بل الندب فيمن صام قبل النصف وترك بعد النصف أو استمر؛ لكن وصل صومه بصوم يوم النصف؛ أو لم يصله وصام لنحو قضاء أو نذر أو ورد". انتهى. [الفتاوى الفقهية الكبرى 2/ 82]

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الصيام بعد نصف شعبان لمن عليه قضاء الفائت من رمضان؟
  • هل يجوز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان؟ الأزهر للفتوى يجيب
  • تركي الفيصل: نتنياهو مغرور وكلام ترامب ليس بالضرورة ما سيفعله العالم،.. فيديو
  • حكم الإكثار من الحلف دون داعٍ وهل له كفارة ؟ الإفتاء توضح
  • هل التوسل بالنبي والتبرك بمكانته أمر مشروع؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يجوز تأخير الصلاة بسبب الجوع .. اعرف رأي الشرع
  • هل يجوز التصوير أثناء ملامسة الكعبة وأداء العمرة.. الإفتاء ترد
  • هل يجوز صيام النصف من شعبان اليوم الجمعة فقط؟
  • حكم صيام يوم الجمعة منفردًا.. حالات يجوز فيها
  • كيف نتوقف عن الشحناء والخصام؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب