حذر رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، إسرائيل اليوم السبت من استخدام الجوع “سلاحا في الحرب” في قطاع غزة.

وقال دي كرو للصحفيين في العاصمة الأردنية عمان، خلال جولة خاطفة في الشرق الأوسط: "أرى اليوم أن هناك عدداً كبيراً جداً من السكان في غزة معرضين لخطر المجاعة"، مضيفًا أن "الأمر متروك لإسرائيل لإثبات أن المجاعة لن تستخدم كسلاح في الحرب".

وحث الحكومة الإسرائيلية على فتح المزيد من نقاط الوصول للمساعدات الإنسانية، لافتًا إلى أن بلاده مستمرة في دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.

كما طالب دي كرو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتخلي عن خططه للهجوم على مدينة رفح في جنوب غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء البلجيكي إسرائيل الجوع غزة المجاعة

إقرأ أيضاً:

جولدا مائير.. أول امرأة تتولى رئاسة وزراء إسرائيل ومسيرتها المثيرة للجدل

في تاريخ السياسة العالمية، كان وصول النساء إلى منصب رئاسة الوزراء حدثًا نادرًا في القرن العشرين، وعندما تولت جولدا مائير رئاسة وزراء إسرائيل في 17 مارس 1969، أصبحت واحدة من أوائل النساء في العالم اللواتي تزعمن حكومة، وأول امرأة تشغل هذا المنصب في إسرائيل.

 ورغم مكانتها السياسية البارزة، إلا أن فترة حكمها كانت مليئة بالجدل، خاصة خلال حرب أكتوبر 1973، التي شكلت نقطة تحول كبيرة في تاريخ المنطقة.

من هي جولدا مائير؟

ولدت جولدا مائير في أوكرانيا عام 1898، وهاجرت مع أسرتها إلى الولايات المتحدة في طفولتها، قبل أن تنتقل إلى فلسطين في العشرينيات من القرن الماضي، حيث انضمت إلى الحركة الصهيونية.

 برزت كقيادية سياسية من خلال عملها في “الهستدروت” (اتحاد العمال الصهيوني) ثم في الحكومة الإسرائيلية بعد إعلان الدولة عام 1948، حيث شغلت مناصب مختلفة، منها وزيرة العمل، ووزيرة الخارجية.

وصولها إلى رئاسة الوزراء

بعد وفاة رئيس الوزراء ليفي أشكول عام 1969، وقع الاختيار على جولدا مائير لقيادة الحكومة، وسط أوضاع سياسية وأمنية مضطربة، ورغم أنها لم تكن أول امرأة تقود دولة، إلا أن منصبها كان استثنائيًا في الشرق الأوسط، حيث كانت أول امرأة تتولى هذا المنصب.

حرب أكتوبر 1973 وسقوط جولدا مائير

كان التحدي الأكبر الذي واجهته جولدا مائير خلال فترة حكمها هو حرب أكتوبر 1973، التي شنتها مصر وسوريا ضد إسرائيل، تعرضت حكومتها لانتقادات واسعة بسبب الفشل في التنبؤ بالهجوم والاستعداد له، ما أدى إلى خسائر كبيرة لإسرائيل في الأيام الأولى من الحرب.

 وبعد تحقيقات داخلية، ورغم تبرئتها رسميًا من المسؤولية، اضطرت للاستقالة في 1974 تحت ضغط شعبي وسياسي.

إرثها وتأثيرها على السياسة الإسرائيلية

ظلت جولدا مائير شخصية مثيرة للجدل حتى بعد وفاتها عام 1978، البعض يراها رمزًا للقوة النسائية في السياسة، بينما ينتقدها آخرون بسبب مواقفها المتشددة تجاه الفلسطينيين ودورها في حرب أكتوبر. 
 

مقالات مشابهة

  • جولدا مائير.. أول امرأة تتولى رئاسة وزراء إسرائيل ومسيرتها المثيرة للجدل
  • محللون: الصراع بين نتنياهو وبار يقرب إسرائيل من الحرب الأهلية
  • اليمنيون في مسيرات “ثابتون مع غزة “يوجهون رسالة تحذيرية قوية للعدو الامريكي
  • اليمنيون في مسيرات ثابتون مع غزة يوجهون رسالة تحذيرية قوية للعدو الامريكي 
  • رئيس «الشاباك» يرفض إقالته.. «أولمرت» يوجّه رسالة لـ«نتنياهو» تخصّ الرئيس السوري
  • نتنياهو أعلن الحرب.. إقالة رئيس الشاباك تثير انقساما حادا في إسرائيل
  • ولي العهد ورئيسة وزراء إيطاليا يبحثان المستجدات الدولية
  • ولي العهد يبحث مستجدات الأحداث مع رئيسة وزراء إيطاليا
  • سخرية عالمية من إحتفال وزراء “العالم الآخر” بأول عملية دفع إلكترونية في تاريخ القوة الضاربة
  • الاقتصاد تطلق نداء عاجلاً لإدخال احتياجات غزة ووقف استخدام "سلاح الجوع"