استشهاد الأسير جمعة أبو غنيمة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت 16 مارس 2024 ، استشهاد الأسير جمعة أبو غنيمة (26 عامًا) من النقب، وذلك بعد خمسة أيام من إعلان الاحتلال على نقله بوضع صحي خطير من زنزانته في سجن "ايشل" إلى إحدى المستشفيات.
وذكرت الهيئة والنادي أن جمعة أبو غنيمة اعتقل في شهر كانون الأول/ ديسمبر على يد قوات الاحتلال الإسرائيليّ، على خلفية مقاومته للاحتلال.
وأضافت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أنّه وباستشهاد أبو غنيمة، فإن عدد الشهداء الأسرى الذين ارتقوا بعد السابع من أكتوبر في سجون الاحتلال ومعسكراته نتيجة لعمليات التعذيب والجرائم الطبيّة يرتفع إلى 13 شهيدًا على الأقل ممن أعلن عن استشهادهم.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ إعلام الاحتلال كان قد كشف عن استشهاد معتقلين من غزة في معسكرات الاحتلال، وحتى اليوم يرفض الاحتلال الإفصاح عن هوياتهم، وذلك في ضوء استمراره بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر.
وحملت الهيئة والنادي إدارة سجون الاحتلال التي تواصل تنفيذ عمليات التّعذيب والجرائم الطبيّة الممنهجة، والتي وصلت ذروتها بعد السابع من أكتوبر، المسؤولية الكاملة عن استشهاد جمعة أبو غنيمة.
ومع استشهاد جمعة أبو غنيمة فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال منذ عام 1967 ارتفع إلى 250 شهيدًا على الأقل.
يذكر أنّ عدد إجمالي الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، وصل إلى أكثر من 9100 بينهم 3558 معتقلًا إداريًا.
وزعمت مصلحة سجون الاحتلال أن مسعفين من "نجمة داود الحمراء" قاموا بعمليات إنعاش له ووصف حالته بالخطيرة، قبل نقله للمستشفى، يوم الثلاثاء الماضي.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن أبو غنيمة (26 عاما) تسلل عام 2016 إلى قطاع غزة وفي شهر كانون الأول/ ديسمبر 2024 حاول أن يعود للنقب لكن جيش الاحتلال اعتقله.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، تدرب وانضم أبو غنيمة إلى حماس وطُلب منه أن يعمل لصالح الحركة، وفي عام 2021 تم اعتقاله لدى حماس مدة عامين بسبب عدم تنفيذه التعليمات التي طُلبت منه، وفي يوم 7 كانون الأول/ ديسمبر أطلقت حماس سراح كل المعتقلين بسبب الحرب، عندها حاول أبو غنيمة العودة إلى البلاد، لكن الجيش الإسرائيلي اعتقله في طريق عودته للبلاد.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الهیئة والنادی سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد مسنة فلسطينية برصاص الاحتلال في شمال الضفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقيت مسنة فلسطينية (60 عامًا) حتفها صباح اليوم الثلاثاء، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليها عند حاجز الجلمة العسكري في شمال الضفة الغربية، في استمرار لوتيرة التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن طواقمها قامت بنقل الشهيدة إلى مستشفى جنين الحكومي بعد استهدافها برصاص الاحتلال. فيما أفادت مصادر طبية داخل المستشفى بوصول جثمان الشهيدة إلى قاعة الطوارئ.
بالتزامن مع حادثة إطلاق النار، اقتحمت القوات الإسرائيلية الحي الشرقي في جنين فجر اليوم، حيث حاصرت منزلًا وهاجمته بالقذائف المضادة للدروع "الإنيرجا"، مما أسفر عن إصابة شاب، في حين منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من تقديم العلاج أو نقله إلى المستشفى.
كما فرض جنود الاحتلال حصارًا على بناية سكنية في منطقة خلة الصوحة قرب مخيم جنين، حيث أجبروا سكانها على مغادرتها واحتجزوهم في الشارع، بينما خضعوا لاستجواب ميداني.
و اصلت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية، حيث حاصرت قاعة "لافندر" في شارع حيفا غرب جنين، وأطلقت باتجاهها قذائف الإنيرجا، دون توفر معلومات حول وجود أشخاص بداخلها.
يأتي هذا التصعيد في سياق حملة عسكرية مستمرة منذ 50 يومًا على مدينة جنين ومخيمها، خلفت حتى الآن 31 شهيدًا وعشرات المصابين، وفقًا لما أوردته وكالة "وفا".