إسرائيل توسع المنطقة العازلة في غزة إلى 800 متر
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم السبت 16 مارس 2024، تقريرا يكشف عن عملية توسيع قام بها الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة العازلة على طول الحدود مع قطاع غزة ، وفق توثيق للأقمار الاصطناعية.
وبحسب التقرير، إن الجيش الإسرائيلي هدم مئات المباني وسوّى مناطق زراعية بالكامل، لإقامة المنطقة العازلة التي سيُمنع الفلسطينيون من الدخول إليها.
وذكرت الصحيفة أنه في بداية الحرب بدأت إسرائيل بإنشاء منطقة عازلة بعرض 300 متر، ولكن في الأمر الواقع اتضح أن عرض هذه المنطقة من الشريط الحدودي إلى عمق غزّة تجاوز الـ800 متر.
وبالإضافة إلى ذلك، يشقّ الاحتلال الإسرائيلي، شارعا يقسّم غزّة إلى قسمين، من جنوب مدينة غزة ومن شمال مخيم النصيرات، وفي سبيل تحقيق هذه الغاية، هدم الاحتلال حتى الآن 150 بيتا.
وكان قد قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في 8 شباط/ فبراير، إن تدمير المباني بشكل ممنهج والذي يؤكد خبراء ومنظمات حقوقية أن إسرائيل تقوم به في قطاع غزة بغرض إقامة منطقة عازلة، غير قانوني ويرقى إلى "جريمة حرب".
وأشار المفوّض، فولكر تورك، في بيان إلى تقارير مفادها أن الجيش الإسرائيلي يعمل داخل قطاع غزة لتدمير جميع المباني الواقعة على بعد كيلومتر واحد من السياج الحدودي مع إسرائيل بهدف إنشاء منطقة عازلة.
وقال تورك "أؤكد للسلطات الإسرائيلية أن المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة تحظر على قوة الاحتلال تدمير ممتلكات أشخاص عاديين، باستثناء الحالات التي يصبح فيها هذا التدمير ضروريًا جدًا بسبب عمليات عسكرية".
وحذّر من أن الهدف من إقامة منطقة عازلة لأغراض الأمن العام "لا يبدو متسقًا مع الاستثناء الضيق للعمليات العسكرية المنصوص عليه في القانون الإنساني الدولي".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: منطقة عازلة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية مكثفة على شمال قطاع غزة
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إنّ الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية على شمال قطاع غزة باتجاه محيط مستشفى كمال عدوان في مدينة بيت لاهيا.
وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أنّ شمال قطاع غزة شهد منذ فجر اليوم الأول للعام الجديد 2025، غارات عنيفة باتجاه أكثر من منطقة، مشيرا إلى أنّ أبرزها كانت باتجاه منزل يعود لعائلة «طروش» في مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى ارتقاء نحو 15 شهيدا من النساء والأطفال.
وتابع: «هؤلاء الشهداء كانوا لم يجدوا من يسعفهم أو ينقلهم إلى مستشفيات المحافظة في مدينة غزة وتحديدا مستشفى المعمداني، وفي المحافظة الوسطى استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا يعود إلى عائلة أبو ظاهر في مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين وإصابة عدد آخر من المواطنين بجروح متفاوتة الخطورة».