نائب: المحاصصة سبب رئيسي في ضعف الجانب الرقابي بمجلس النواب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
مارس 16, 2024آخر تحديث: مارس 16, 2024
المستقلة / علي النصر الله / .. قال النائب عن كتلة إشراقة كانون النيابية زهير شهيد الفتلاوي إن “ضعف الجانب الرقابي لمجلس النواب سببه الرئيسي هو نظام المحاصصة التي بنيت عليها السلطتين التشريعية الرقابية والتنفيذية ، وكذلك عدم الجدية في العمل بنظام فصل السلطات.
وأشار الفتلاوي في تصريح لـــ (المستقلة) اليوم السبت، إن “الكتلة أشرت مرارا وتكرارا الى أنه في ظل نهج المحاصصة المعتمد منذ انطلاقة العملية السياسية، تتمركز السلطة التنفيذية والتشريعية الفعليتين لدى قادة الأحزاب وليس في المؤسسة الدستورية البرلمانية “.
واوضح أنه “في الدورات السابقة كان قادة القوى أعضاء في مجلس النواب، ولكنهم اليوم يقودون كتلهم النيابية من خارج البرلمان، ويجتمعون ويتوافقون على قرارات وقوانين دون أن يخضعوا للمناقشة والمسائلة الديمقراطية داخل المجلس “.
وأضاف في “مثل هذه الظروف يصبح من الطبيعي أن تكون محصلة الدور الرقابي ضعفا متزايدا في دور النائب وتحجيم دوره المهم، وهو أعلى سلطة تشريعية رقابية في البلد “.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. «رياضة النواب» تبحث إعادة تطوير بعض مراكز الشباب بالشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، اجتماعًا اليوم، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب محمود نجيب مشعل، بشأن تنفيذ حمام السباحة بمركز شباب ميت الخولي عبد الله مركز الزرقا بمحافظة دمياط.
كما من من المقرر أن تقر الموافقة النهائية على تقرير الزيارة الميدانية التي قامت بها لجنة الشباب والرياضة إلى محافظة البحر الأحمر لتفقد المنشآت والهيئات الشبابية والرياضية بالمحافظة خلال الفترة من 19 إلى 22 فبراير 2024.
وتناقش اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب ثروت سويلم، بشأن صيانة ملاعب الكرة النجيل الصناعي بمراكز الشباب وعمل سور بمركز شباب بني أيوب وساحة أبو حماد وسطح محلات السنجارة بمحافظة الشرقية، ومناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب ثروت سويلم، بشأن التنسيق بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الأوقاف لنقل ملكية أرض تابعة لوزارة الأوقاف إلى مركز شباب الخيس مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية.
كما تناقش اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب عبد الله لاشين، بشأن إعادة تطوير بعض مراكز الشباب بمحافظة الشرقية.