لجنة الانتخابات الروسية: نسبة المشاركة في عموم البلاد تبلغ 50.1%
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أفادت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، اليوم السبت، بأن نسبة مشاركة الناخبين في الانتخابات الرئاسية الروسية بلغت 50.02% حتى الساعة 16:13 بتوقيت موسكو.
وحسب سبوتنيك، ذكرت اللجنة، في بيان، "نسبة مشاركة الناخبين في الانتخابات الرئاسية الروسية في عموم البلاد بلغت 50.01% حتى الساعة 16:13 بتوقيت موسكو".
هذا، وحدد مجلس الاتحاد الروسي موعد الانتخابات الرئاسية في 17 مارس/ آذار 2024 ، وقررت لجنة الانتخابات المركزية أن يستمر التصويت 3 أيام في 15 و16 و17 آذار/مارس، لتصبح هذه أول انتخابات رئاسية روسية تستمر 3 أيام.
ويتنافس على منصب رئيس روسيا الاتحادية في الانتخابات المرتقبة، أربعة مرشحين؛ هم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين (مرشح مستقل)، وثلاثة مرشحين من الأحزاب الممثلة في البرلمان؛ ليونيد سلوتسكي (الحزب الديمقراطي الليبرالي)، وفلاديسلاف دافانكوف (الناس الجدد)، ونيكولاي خاريتونوف (الحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية).
ويتجاوز عدد الناخبين 112 مليونا في أراضي روسيا ويصل إلى نحو مليونين في الخارج.
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة خاصة للشعب جميع المواطنين إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن مصير روسيا لا يحدده أحد سوى مواطنيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة الانتخابات الروسية الانتخابات الروسية الانتخابات الرئاسية الروسية موسكو الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
روسيا تندد بفوز مايا ساندو برئاسة مولدوفا
نددت موسكو بنتيجة الانتخابات الرئاسية في مولدوفا، التي فازت بها مايا ساندو الرئيسة الحالية ذات التوجهات الأوروبية، واعتبرتها "أكثر انتخابات غير ديمقراطية" في تاريخ البلاد بعد حقبة الاتحاد السوفياتي.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية في تعليق على الموقع الإلكتروني للوزارة أمس الاثنين أن النتيجة كشفت "انقساما عميقا" في المجتمع المولدوفي، وفق تعبيرها.
وضمنت ساندو (52 عاما) الفوز في الانتخابات، ويعود الفضل في ذلك إلى حد بعيد لدعم المواطنين المقيمين خارج البلاد.
وأضافت زاخاروفا "لن نبالغ إذا قلنا إن هذه هي أكثر حملة انتخابية غير ديمقراطية في جميع السنوات منذ استقلال مولدوفا".
وتابعت "العوامل المميزة هي قمع السلطات غير المسبوق للمعارضة وللإعلام المستقل، ولا سيما الإعلام الناطق باللغة الروسية، والتدخل العلني للغرب في العملية الانتخابية"، وفق قولها.
وفوز ساندو، بولاية ثانية، يعني انتصار المعسكر المؤيد لأوروبا على الجناح الموالي لروسيا في هذه الدولة الفقيرة.
ولطالما نددت ساندو "بالغزو الروسي" لأوكرانيا واتهمت موسكو بالتآمر للإطاحة بإدارتها. واشتكت بعد الجولة الأولى من الانتخابات الشهر الماضي من وجود حملة لتقديم رشا للناخبين للتصويت ضدها وضد استفتاء بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وجاءت نتيجة الاستفتاء بالتأييد بأغلبية ضئيلة.