«المغش» من أشهر الأطباق الشعبية على موائد جازان الرمضانية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يُحافظ أهالي منطقة جازان على أكلاتهم الشعبية التقليدية على موائد الإفطار الرمضانية، كموروث ثقافي توارثته الأجيال، وظل حاضرًا ومتجددًا عامًا بعد عام.
ويُعد "المغش " الرمضانية في منطقة جازان، وحظي باختياره من قبل هيئة فنون الطهي كطبق لمنطقة جازان، ضمن مبادرة "روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق"، وهو وعاء حجري توضع فيه قطع اللحم والخضروات، ويُطهى في الميفا "التنور".
وأجادت ربات البيوت في إعداد المغش وغيره من الأطباق الرمضانية ومنها الشوربة والخمير والسمك، معتمدات على "الميفا" كوسيلة تقليدية لطهي وجبات الإفطار الرمضانية خاصة، حيث تمنح نكهة مميزة لمختلف الأطباق الشعبية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأكلات الشعبية موائد الإفطار أهالي جازان
إقرأ أيضاً:
موائد الإفطار في “مسجد القبلتين” بالمدينة المنورة.. مزيج من الروحانية والألفة والتكافل بين أفراد المجتمع
المناطق_واس
تشتهر المدينة المنورة بتقاليدها الرمضانية، وتُقام موائد إفطار الصائمين في المسجد النبوي، وفي المساجد التاريخية التي يقصدها الزائرون خلال زيارتهم للمدينة، وتوفّر للمصلين وجبات الإفطار المجانية قبيل رفع أذان المغرب في موائد إفطار جماعي تضفي إلى روحانية المكان أجواء من الألفة والتكافل المجتمعي.
ويشهد مسجد القبلتين توافد الزائرين من جنسيات عديدة ليشهدوا الصلوات في المسجد الذي اكتملت مؤخرًا مراحل تطويره وتوسعته، ضمن مشروع “مركز القبلتين الحضاري” الواقع على بعد حوالي 4 كيلومترات شمال غرب المسجد النبوي، في منطقة “بنو سلمة” ويُعدّ أحد المعالم التاريخية في المدينة المنورة وشهد حدث تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة في السنة الثانية للهجرة.
أخبار قد تهمك استمرار الجهود الميدانية لفرق هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الحرمين الشريفين 17 مارس 2025 - 12:46 صباحًا وزارة السياحة تنفذ أكثر من 1200 زيارة رقابية على مرافق الضيافة في مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان 16 مارس 2025 - 11:18 مساءًوتم رصد مشهد موائد الإفطار قبيل مغرب اليوم من ساحات مسجد القبلتين ويتم ترتيب وتنظيم موائد إفطار المصلين خلال شهر رمضان المبارك بمبادرة من هيئة تطوير المدينة المنورة الجهة المشرفة على المكان، والجهات الخيرية، وأهالي المدينة المنورة، تتضمن تقديم وجبات مغلفة، تحوي أغذية تقليدية مثل التمر، والماء، والزبادي، والخبز، يجتمع خلالها آلاف الزائرين في ساحات المسجد الذي يعدّ تحفة معمارية، تجسّد جهود العناية بالمساجد والمعالم التاريخية في المدينة المنورة.
وتتميّز الساحات الخارجية لمسجد القبلتين بطابع مميّز، مستوحى من جمالية المسجد النبوي، من خلال استحداث وتركيب مظلات في ساحة مسجد القبلتين لحماية المصلين من عوامل الطقس أثناء هطول الأمطار ومن أشعة الشمس خلال أوقات الصلاة، وتحيط بالمسجد وساحاته، مواقف للسيارات والحافلات، وربطه بالطرق والشوارع الرئيسية، لتسهيل الوصول إليه خلال أوقات الذروة.