سيناتور أميركي: لا يمكننا الاستمرار في تمويل آلة حرب نتنياهو
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز لشبكة "إن بي سي" إن هناك غضبا عالميا تجاه حكومة بنيامين نتنياهو التي تسببت في تجويع مئات آلاف الأطفال بقطاع غزة، مشددا على أنه لا يمكن الاستمرار في تمويل آلة حرب نتنياهو.
من جانبه، قال السيناتور كريس فان هولين إن تجاهل نتنياهو تحذيرات الرئيس جو بايدن يجعل الولايات المتحدة تبدو عاجزة.
وأضاف هولين أن على إدارة الرئيس استخدام أدوات أخرى لترجمة التحذيرات الموجهة إلى إسرائيل بشكل فعال.
ونقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين أن البيت الأبيض يدرس الرد إذا تحدت إسرائيل تحذير بايدن من اجتياح رفح دون حماية المدنيين.
كما نسبت لمسؤولين أميركيين أنهم نصحوا إسرائيل بتجنب عملية واسعة برفح واستبدالها "بمهام أكثر استهدافا للإرهابيين".
"خط أحمر"
وسبق وأن ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية أن كبار المسؤولين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين أن إدارة بايدن ستدعمهم في تحقيق خططهم لتنفيذ عملية في رفح جنوبي قطاع غزة لملاحقة ما وصفتها بأهداف عالية القيمة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ولكن بشرط أن يتم الأمر دون اجتياح واسع النطاق قد يسبب خسائر واسعة بين المدنيين.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة بايدن تبحث حاليا العملية العسكرية الإسرائيلية التي يمكن أن تقبل بتنفيذها في رفح، وأشارت إلى أن بايدن وضع قبل أيام "خطا أحمر" ينص على أنه لا ينبغي لإسرائيل تنفيذ حملتها على رفح دون وجود خطط موثوقة لحماية المدنيين.
وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية نقلت عن رئيس الوزراء قوله إن هناك ضغوطا دولية لمنع عملية عسكرية في رفح، لكنها لن تثنيه عن إطلاق هذه العملية.
وحسب الصحيفة، قال نتنياهو "بصفتي رئيس وزراء إسرائيل سأواصل صد هذه الضغوط.. وسوف ندخل رفح ونستكمل القضاء على كتائب حماس المتبقية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا.
على مدى الاشهر الماضية تركزت كل الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي زعمت انها طالت المليشيات الحوثية في اليمن، ف على المصالح السيادية لليمن، دون المساس بأي قيادي من قيادات المليشيات الحوثية.
على ذات الصعيد حذر اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل ستتحرك ضد المتمردين الحوثيين في اليمن بنفس القوة التي استخدمتها ضد "الأذرع الإرهابية" الأخرى لإيران، في إشارة على ما يبدو إلى بدء حملة متصاعدة ضد مجموعة الوكلاء التابعة للجمهورية الإسلامية، بعد سقوط صاروخ باليستي في ملعب في تل أبيب خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي الوقت نفسه، ذكرت تقارير إسرائيلية أن كبار المسؤولين الدفاعيين، بما في ذلك رئيس وكالة التجسس الموساد، يعتقدون أن الخطوة الصحيحة هي مهاجمة إيران بشكل مباشر، بدلاً من مهاجمة مجموعتها الوكيلة في اليمن.
وفي بيان مصور صدر بعد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في مدينة صفد شمال إسرائيل، نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أكد نتنياهو أن إسرائيل ليست وحدها في العمل ضد الحوثيين، مشيراً إلى الضربات المتكررة التي نفذتها القوات الأمريكية والبريطانية ضد أهداف الحوثيين على مدار العام الماضي.
وقال "ترى الولايات المتحدة، ودول أخرى، مثلنا، أن الحوثيين يشكلون تهديداً، ليس فقط للشحن العالمي، بل وأيضاً للنظام العالمي".
وأضاف "كما تحركنا بقوة ضد الأذرع الإرهابية لمحور الشر الإيراني، فإننا سنتحرك ضد الحوثيين.. بقوة وإصرار وحنكة".
وفي إشارة إلى أن ضربات مماثلة قد تكون في انتظار الحوثيين في وقت لاحق، وعد نتنياهو يوم الأحد أنه على الرغم من أن العملية ضد الجماعة المتمردة قد تستغرق وقتًا، فإن النتائج ستكون هي نفسها التي شوهدت في حملة إسرائيل ضد حزب الله في لبنان وحماس في غزة.
جاءت تعليقات نتنياهو بعد يوم من انفجار صاروخ باليستي أطلقته الجماعة المدعومة من إيران في ملعب في جنوب تل أبيب يوم السبت، مما أسفر عن إصابة 16 شخصًا وتسبب في أضرار جسيمة بعد فشل محاولات اعتراضه.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الضربات كانت تهدف إلى شل حركة الموانئ الثلاثة التي تستخدمها المجموعة المدعومة من إيران. وشملت الأهداف مستودعات الوقود والنفط ومحطتين للطاقة وثماني زوارق سحب تستخدم في الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون.
وفي تأكيد على ما يبدو للضربات المستقبلية في اليمن، قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن "الحوثيين هم الآن محور" المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية".
وقال المسؤول: "ستكون هناك المزيد من الهجمات