شولتس: أوروبا ستستخدم أرباح الأصول الروسية لتسليح أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن الدول الداعمة لأوكرانيا ستستخدم أرباح الأصول الروسية المجمدة لتمويل مشتريات كييف من الأسلحة وذلك عقب اجتماع مع نظيريه الفرنسي والبولندي إظهارا للوحدة بعد أسابيع من الخلاف.
وفي مؤتمر صحفي مشترك في برلين، الجمعة، أكد شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء بولندا دونالد توسك، دعمهم لأوكرانيا التي تواجه قواتها أصعب معاركها منذ الأيام الأولى للحرب قبل أكثر من عامين.
وقال شولتس إنه اتفق مع ماكرون وتوسك على ضرورة شراء المزيد من الأسلحة لأوكرانيا من السوق العالمية وتعزيز إنتاج العتاد العسكري بعدة سبل، منها التعاون مع الشركاء في أوكرانيا.
وأضاف في أثناء حديثه عن جهود الاتحاد الأوروبي لزيادة الدعم لأوكرانيا "سنستخدم الأرباح غير المتوقعة من الأصول الروسية المجمدة في أوروبا لدعم شراء أسلحة لأوكرانيا".
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد دعت الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي إلى النظر في استخدام هذه الأرباح "للشراء المشترك للعتاد العسكري لأوكرانيا".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
روسيا تثبت العقيدة النووية دستوريا.. وبريطانيا تتحدى وترسل أموالا طائلة لأوكرانيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن نشر عقيدتنا النووية وتثبيتها بشكل دستوري رسالة أتمنى أن يقرأها الغرب بشكل كامل.
فيما قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن بلاده ستقدم 3 مليارات جنيه إسترليني سنويا لدعم أوكرانيا مهما طالت الحرب، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
بيسكوف يشير إلى ضغوط أمريكية تتعرض لها الهند بسبب علاقاتها مع روسيا عضو بالكونغرس: بايدن "دمية" ويجب عزله بسبب السماح بضربات صاروخية على روسياوفي سياق متصل، أكدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ملوني، أن روما تعارض ضرب عمق الاتحاد الروسي.
وأفادت وسائل الإعلام الروسية الرسمية يوم الثلاثاء، نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية، بأن أوكرانيا أطلقت صواريخ أتاكمز الأمريكية على منطقة بريانسك الروسية.
وجاء هذا بعد أن حصلت كييف على موافقة إدارة الرئيس جو بايدن لاستخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد أهداف داخل الأراضي الروسية.
ويأتي هذا التطور بعد فترة قصيرة من إعلان روسيا، يوم الثلاثاء، عن تحديث "العقيدة النووية" للبلاد بناءً على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كرد فعل على قرار بايدن.
وبموجب العقيدة المحدثة، ستعتبر موسكو أي عدوان من دولة غير نووية، ولكن بمشاركة دولة نووية، هجومًا مشتركًا ضدها.
وفي مكالمة هاتفية مع الصحفيين، أوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن هذه التغييرات تعني أن "الاتحاد الروسي يحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حال تعرضه لعدوان باستخدام الأسلحة التقليدية، سواء ضد روسيا أو ضد جمهورية بيلاروسيا".
كما وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً جديداً يوافق فيه على استخدام الأسلحة النووية “تحت التهديد”، ووفقاً لوكالة "تاس" الروسية، فإن العقيدة النووية المعدلة تتيح لموسكو استخدام الأسلحة النووية ضد دول معينة.