وسائل إعلام عبرية: واشنطن أبطأت المساعدات العسكرية لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية، "أن الولايات المتحدة الأمريكية أبطأت المساعدات العسكرية لإسرائيل".
وكان مسؤولون أمريكيون أكدوا، أن الرئيس جو بايدن، يفكر في وضع شروط على المساعدات العسكرية المقدّمة إلى "إسرائيل"، في حال مضت قدما في شن هجوم بري على مدينة رفح، جنوبي القطاع، وفق صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.
وأفاد مسؤولون، قريبون من بايدن، بأن الأخير قد يضع شروطا في حال شنت "إسرائيل" عملية عسكرية جديدة "تزيد من تعرض المدنيين الفلسطينيين للخطر في رفح".
وسبق أن ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الجانبين يتعارضان في وجهات النظر بشأن الحرب على غزة، وبشأن الخطة الأمريكية التي تريد فتح ميناء بحري في القطاع "من أجل تمرير المساعدات الإنسانية"، إذ يعارض نتنياهو هذه الخطة، ويرفض دعوات وقف إطلاق النار من جانب بايدن.
وتساءلت الصحيفة بشأن إمكان أن "يكون عصر الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل على وشك التغيير"، لكنها ذكرت بتصريح بايدن الذي قال فيه، "لن أترك إسرائيل أبداً، إنّ الدفاع عنها لا يزال أمراً بالغ الأهمية".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التصريحات تتعارض مع "الخط الأحمر" الذي تحدّث عنه بايدن لوقف الدعم العسكري لـ"إسرائيل"، وهو شن جيش الاحتلال عمليات في رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه ليس لديه أي خطط من أجل إلقاء كلمة أمام "الكنيست"، وذلك بعد أن أشار خلال نهاية الأسبوع، إلى أنه قد يفعل ذلك لمناشدة الجمهور الإسرائيلي مباشرة فيما يخص مخاوفه بشأن متابعة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للحرب على غزة.
وبحسب شبكة "سي أن أن" الأمريكية، "فقد سأل صحفي بايدن، عما إذا كان لديه أي خطط لإلقاء كلمة أمام الكنيست، فأجاب الرئيس الأمريكي: لا، ليس في هذه اللحظة".
وجوابا على سؤال، "عمّا إذا كان قد حدد موعدا للقاء مع نتنياهو، الذي تحدّث معه آخر مرة قبل أسبوعين تقريبا، قال بايدن: لا؛ وعندما سئل عما إذا كان يخطط لتحديد موعد لمثل هذا الاجتماع، أوضح بايدن: سنرى ما سيحدث".
وفي السياق نفسه، قالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، أوليفيا دالتون، الأسبوع الماضي، إنه "لا تغيير في العلاقة بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن وبين نتنياهو"، مؤكدة أن "التواصل مستمر بين فريقيهما".
وأضافت دالتون، أن "فرض قيود على المساعدات العسكرية إلى إسرائيل ليست الوسيلة الأكثر فعالية".
إلى ذلك، كان بايدن، قد قال في مقابلة مع قناة "إم إس أن بي سي"، إن "نتنياهو، يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها، بطريقة إدارته الحرب في غزة"، مشيرا إلى أن "القرارات التي اتخذها وتسببت بقتل المدنيين، تعد خطأ كبيرا".
من جهته، ردّ نتنياهو، خلال مقابلة متلفزة، أجرتها معه صحيفة "بوليتيكو"، أنه "لا يطبق سياسته الخاصة بل سياسة تجمع عليها الغالبية العظمى من الإسرائيليين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المساعدات العسكرية بايدن رفح غزة نتنياهو الاحتلال غزة نتنياهو الاحتلال مساعدات عسكرية بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات العسکریة
إقرأ أيضاً:
لإجبارها على الالتزام بـ«محادثات السلام».. واشنطن تعلّق المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا
أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، “تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لأوكرانيا”، مؤكداً أن “الولايات المتحدة تريد التأكد من أن تلك المساعدات ستساهم في حل الأزمة الأوكرانية”.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض: “لقد أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يركز على السلام، ونحن بحاجة إلى أن يلتزم شركاؤنا بهذا الهدف أيضاً، نحن نوقف ونراجع مساعداتنا للمساهمة في حل أزمة أوكرانيا”.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، في وقت سابق، نقلاً عن مصادر في البيت الأبيض، بأن “الولايات المتحدة علقت جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا حتى تُظهر كييف التزامها بمحادثات السلام”.
وأفادت وكالة “بلومبرغ”، بأن “الرئيس دونالد ترامب أمر بوقف جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مما زاد من الضغوط على فلاديمير زيلينسكي بعد أيام فقط من تفجر الخلاف بينهما في المكتب البيضاوي”.
وقال مسؤول أمريكي بوزارة الدفاع للوكالة: إن “الولايات المتحدة علقت جميع المساعدات العسكرية الحالية لأوكرانيا حتى يقرر ترامب أن قادة البلاد يُظهرون التزاماً حسن النية بالسلام”، مشيراً إلى أن “جميع المعدات العسكرية الأمريكية غير الموجودة حالياً في أوكرانيا سيتم إيقافها مؤقتاً، بما في ذلك الأسلحة التي تُنقل على متن الطائرات والسفن أو المنتظرة الآن في مناطق العبور في بولندا”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية، أفادت بأن “ترامب أمر مسؤولي الأمن القومي بمراجعة إمدادات الأسلحة لأوكرانيا مؤقتاً أو بشكل تام، عقب مشادة حادة بالبيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي، بين ترامب ونائبه جي دي فانس من ناحية، وضيفهما فلاديمير زيلينسكي من ناحية أخرى، في البيت الأبيض، بشأن ضرورة التوصل إلى تسوية للأزمة مع روسيا”.