عدد ساعات الصيام بالدول العربية.. ومصر تتجاوز الـ14 ساعة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يختلف عدد ساعات الصيام من دولة لأخرى، وذلك حسب الموقع الجغرافي لكل بلد، إذ تبدأ مدة الصيام من 13 ساعة في عدد من الدول العربية، وتتجاوز الـ 14 ساعة في دول أخرى ومن بينهم مصر.
وتنشر "الوفد" في هذا التقرير، عدد ساعات الصيام في الدول العربية.
عدد ساعات الصيام بالدول العربيةجزر القمر:- 13 ساعة و 4 دقائق.
الصومال:- 13 ساعة و 19 دقيقة.
جيبوتي:- 13 ساعة و 31 دقيقة.
اليمن:- 13 ساعة و 39 دقيقة.
موريتانيا:- 13 ساعة و 41 دقيقة.
السودان:- 13 ساعة و 44 دقيقة.
عمان:- 13 ساعة و 53 دقيقة.
السعودية:- 13 ساعة و 56 دقيقة.
الإمارات:- 13 ساعة و 56 دقيقة.
قطر:- 13 ساعة و 57 دقيقة.
البحرين:- 13 ساعة و 59 دقيقة.
الجزائر:- 14 ساعة ودقيقتين.
الكويت:- 14 ساعة و 7 دقائق.
الأردن:- 14 ساعة و 11 دقيقة.
مصر:- 14 ساعة و 14 دقيقة.
العراق:- 14 ساعة و 16 دقيقة.
تونس:- 14 ساعة و 17 دقيقة.
فلسطين:- 14 ساعة و 17 دقيقة.
لبنان:- 14 ساعة و 17 دقيقة.
سوريا:- 14 ساعة و 18 دقيقة.
ليبيا:- 14 ساعة و 21 دقيقة.
المغرب:- 14 ساعة و 23 دقيقة
شهر رمضان المباركوكانت دار الإفتاء المصرية، أعلنت يوم الأحد الموافق 10 مارس 2024، في احتفالية رسمية حضرها كبار رجال الدولة، أن 10 مارس 2024 هو المتمم لشهر شعبان، والإثنين 11 مارس هو غرة رمضان المبارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عدد ساعات الصيام الدول العربية شهر رمضان المبارك عدد ساعات الصیام
إقرأ أيضاً:
لا خيار أمام الدول العربية غير تعزيز هُوياتها الوطنية
رغم أن فوز الرئيس الأمريكي ترامب فـي الانتخابات الرئاسية الأمريكية من شأنه أن يساهم فـي إضعاف العولمة وتعزيز السيادة الوطنية على الجوانب الاقتصادية بشكل خاص عبر المزيد من الرسوم الجمركية الحمائية فإن هذا لا يعني أن الهُويات الوطنية فـي دول العالم، وخاصة العالم الثالث، ستصبح فـي مأمن من خطر العولمة الممتد مند عدة عقود، بل ربما يزيد مد العولمة الثقافـية فـي اللحظة التي سيعتقد مصدرو العولمة أنها فـي خطر الانكفاء. ما زالت الكثير من دول العالم تواجه تحديات متزايدة فـي مسيرة حفاظها على نسيجها الثقافـي وخصوصيتها الاجتماعية، وهذا الأمر فـي تزايد مع تمدد حركات دعم المثلية وتغولها فـي المنظمات العالمية والتكتلات السياسية الكبرى. تحتاج الدول من أجل الحفاظ على استقرارها إلى صمود هويتها الوطنية وتماسكها والحفاظ على قيمها ومبادئها.. وأي تمييع لهذه الهوية أو ضرب لها تحت أي شعار كان من شأنه أن يساهم فـي تفكيك الدول وتشظية تماسكها الاجتماعي وضرب ثقافتها فـي العمق، وأي استراتيجية وطنية تهدف إلى حماية أمن واستقرار أي وطن من الأوطان لا بد أن يأتي بند حماية الهوية الوطنية فـي مقدمتها تلك الأهداف. والهوية الوطنية ليست مجرد انتماء جغرافـي أو عرقي، بل هي تجسيد للقيم الثقافـية والدينية والتاريخية التي تربط مجموعة من الناس ببعضهم بعضًا داخل دولة محددة. وتعمل الهويات الوطنية كقوة تساهم فـي حشد المواطنين حول شعور مشترك بالانتماء لوطن واحد وثقافة واحدة بكل تجليات الدلالة التي تحملها كلمة «ثقافة». ومن منظور نظري، تعمل الهوية الوطنية على تعزيز الشعور بالوحدة الذي يشكل ضرورة أساسية للاستقرار السياسي. ويرى صمويل هنتنغتون فـي كتابه «صدام الحضارات» أن المجتمعات التي تتمتع بشعور قوي بالهوية الجماعية هي أكثر قدرة على تحمّل ضغوط التغيير العالمي. ويمكن تتبع هذه الفكرة عبر تحديات مرت بها الكثير من الدول عبر التاريخ: فقد اعتمدت الولايات المتحدة، خلال فتراتها الأكثر اضطرابا، على سرد وطني مشترك لتجاوز الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية. وعلى نحو مماثل، غالبا ما تجنبت الدول المستعمرة بعد مرحلة الاستعمار والتي نجحت فـي تأسيس هوية وطنية متماسكة تجنبت فخاخ الصراع الداخلي الذي ابتليت به بعض الدول المستقلة حديثًا. وتقدم السياسة الحديثة دليلا آخر على أهمية الهوية الوطنية فـي حفظ تماسك المجتمعات والدول؛ فدول مثل اليابان وكوريا الجنوبية، التي تتمتع بهويات وطنية قوية ومتجذرة، تمكنت من الحفاظ على مستويات عالية من الاستقرار السياسي والاقتصادي حتى حين انتقلت بين ديناميكيات عالمية معقدة. وعلى العكس من ذلك، فإن الدول التي تتسم هويتها بالتفتت أو التقلب، كما هو الحال فـي المناطق التي تعاني من انقسامات عرقية أو طائفـية عميقة، غالبًا ما تعاني من عدم الاستقرار والصراع. لا بد أن تكون الهوية الوطنية أولوية استراتيجية للحكومات التي تسعى إلى ضمان استقرار وأمن بلدانها، والتيقن أن تآكل الهوية يمكن أن يؤدي إلى أزمة عميقة فـي أي مجتمع. وفـي هذه اللحظة التي تشهد فـيها بلدان العالم تحولات كبرى وتقلبات عالمية تحتاج دول العالم وبشكل خاص الدول العربية إلى تنفـيذ استراتيجيات وطنية تركز على التعليم والثقافة والسياسات العامة من أجل تعزيز وضع الهويات الوطنية. ولا بد من وزارات التعليم فـي العالم العربي ومن جميع المعلمين أن يعززوا فخر الطلاب بهوياتهم الوطنية وبتاريخهم العربي مهما كان، وتشجيعهم على الحس النقدي وقراءة التاريخ والمستقبل بأدوات النقد المهنية ولكن دون الشعور بالانكسار من أحداث التاريخ وتحدياته. ولا يمكن تقبل تقليل البعض من توجهات الدول لتعزيز هويتها الوطنية عبر المناهج الدراسية تحت دعاوى أن الهوية الوطنية بخير وأنها راسخة، قد تكون كذلك ولكن المد الغربي الذي يستهدف الثقافات العربية بشكل خاص مد كبير ومدروس وممنهج ونحتاج إلى تكاتف جماعي من أجل الحفاظ على صمود هوياتنا الوطنية فـي العالم العربي. الهوية الوطنية ليست مجرد مسألة ثقافـية؛ بل هي أصل استراتيجي قادر على تعزيز قدرة الدول على الصمود فـي مواجهة الضغوط العالمية والثقافـية. |