"زوجة واحدة لا تكفي" يثير ضجة على مواقع التواصل بمشاهده الجريئة والكويت تتخذ إجراءات ضد المسلسل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعربت وزارة الإعلام الكويتية عن رفضها التام لأي أعمال فنية تتضمن إساءة إلى الكويت، أو تمس أخلاقيات المجتمع الكويتي، وذلك على أثر الانتقادات التي طالت مسلسل "زوجة واحدة لا تكفي" الذي يعرض منذ بداية شهر رمضان.
وقالت الوزارة في بيان إنها ترفض أي أعمال تسيء إلى الكويت، أو تمس أخلاقيات المجتمع الكويتي، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة للتصدي لأي عمل فني يسيء إلى المجتمع الكويتي، كاشفة أنها باشرت اتخاذ إجراءات عدة تجاه المسلسل الرمضاني المسيء إلى المجتمع الكويتي، ومنع تكرار مثل هذه المشاهد المسيئة.
وطالبت جميع المعنيين باحترام القوانين واللوائح والمواثيق، فضلاً عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف عرض مثل هذه المشاهد مستقبلاً، مشددة على أن الأعمال الفنية يجب أن تحمل رسائل أخلاقية راقية وتحترم خصوصيات المجتمعات كافة، وأن تبتعد عن المساس بالثوابت.
وأشادت الوزارة بالدور الذي قامت به جمعيات النفع العام التي استنكرت مثل هذه الأفعال، بما يدلل على الوعي المجتمعي في الكويت، ورفضه لأي مشاهد تمس أخلاقياته ومبادئه الثابتة.
ولم تذكر الوزارة اسم المسلسل المقصود، ولكن الكويتيين دشنوا وسماً على منصة "إكس" يحمل اسم مسلسل "زوجة واحدة لا تكفي"، الذي يواجه انتقادات لاذعة بسبب مشاهد وصفها البعض بـ "الجريئة" والتي لا تمثل المجتمع العربي.
كما أعرب مغردون كويتيون عن استنكارهم للمشاهد التي لا تليق بحرمة الشهر الفضيل، فضلاً عن إساءتها للمجتمع والقيم الكويتية.
ويضم المسلسل عدداً كبيراً من النجوم الكويتيين والعرب، أبرزهم هدى حسين وماجد المصري وسحر حسين وأيتن عامر وفاطمة الصفي وأحمد إيراج وحمد أشكناني وعبد الله الطراروة وليلى عبد الله ونور الغندور وزينب بهمن وسينتيا صموئيل ونور الشيخ.
والمسلسل من تأليف هبة مشاري حمادة وإخراج علي العلي، وإنتاج شركة إيغل فيلمز؛ للمنتج اللبناني جمال سنان، وهو عمل يلقي الضوء على تحديات الحياة الزوجية والأسرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلسل زوجة واحدة لا تكفي آيتن عامر ماجد المصري وزارة الإعلام الكويتية
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.