تقرير المعمل الجنائى يكشف سبب حريق مخزن معرض أثاث الهائل بـ 15 مايو
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تواصل نيابة التبين و15 مايو الجزئية، التحقيقات فى واقعة نشوب حريق هائل نشب داخل مخزن أخشاب تابع لمعرض موبيليا وأثاث بمدينة 15 مايو، وتسلمت تقرير المعمل الجنائى وتبين أن السبب وراء الحريق ماس كهربائي امتد لمحتويات المصنع بسبب وجود الخشب ومواد قابلة للاشتعال، ولا يوجد شبه جنائيه.
وكشفت المعاينة الأولية عن تفاصيل الحادث، وتبين أن الحريق نشب داخل مخزن بالطابق الأول، وامتدد إلى طوابق المخزن بالكامل الثانى والثالث وتفحمت بالكامل، وأستمر لمدة 4 سعات متواصلة.
البداية عندما تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة،بلاغًا من الأهالى بنشوب حريق بمخزن أخشاب بجوار مصنع أثاث ومعرض موبيليا. ودفعت إدارة الحماية المدنية بـ 8 سيارات إطفاء لمكان الواقعة، وتمت السيطرة على الحريق بعد محاصرة النيران ومنع امتدادها للأماكن المجاورة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 15 مايو حريق هائل
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف نوع القنبلة المستخدمة في قصف مركز الاحتجاز بصعدة
وأكد المركز في بيان أن فرقه الفنية عثرت على بقايا القنبلة الأمريكية نوع “جدام” GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي استخدمت في استهداف مبنى مركز إيواء المهاجرين الأفارقة وتسببت بمقتل وإصابة نحو 115 منهم.
وأشار إلى أن الآثار وحجم الدمار يثبت أنه ناتج عن هذا النوع من السلاح الأمريكي، ويؤكد ذلك ما يتم نشره في صفحة القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” بشأن تذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا.
ولفت المركز إلى أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون اتخاذ أو مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي بموجب المادة (8) وأيضاً ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها.
وذكر أن هذه القنبلة تعد من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأكثرها خطورة وأشدها تأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها إلى 3500 درجة مئوية، ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة، كما تدمر البيئة وتلوث التربة والهواء والمياه الجوفية، وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.
وشدد المركز على ضرورة الوفاء بجميع متطلبات القانون الدولي الإنساني والتقيد بمتطلبات استخدام القوة بما في ذلك حماية حق المدنيين في الحياة، وعدم استخدم قنابل محرمة دولياً في هجمات عشوائية كونها تسفر عن خسائر واسعة النطاق بين المدنيين، وأضرار جسيمة في الأعيان المدنية.