شيخ الأزهر: بعض العلماء والأدباء يستخدموا المذهب الحسي لتبرير الميل للإلحاد (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد الدكتور الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن اللطيف هو اسم من أسماء الله الحسنى ورد 7 مرات في القرآن الكريم، ومعني اللطيف يدور على أمرين الخفاء والدقة، فيطلق على الشيء الخفي الذي لا تراه الأبصار أو تبحث عنه بحثا عميقًا لتراه وعلى الشيء الدقيق جدًا اسم اللطيف.
شيخ الأزهر يكشف: هل هناك أسماء لله بخلاف الأسماء الحسنى؟ (فيديو) شيخ الأزهر يكشف أسباب نزول أسماء الله الحسنى والأدلة عليها (فيديو)وأضاف "الطيب"، خلال برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "dmc، مساء السبت، أن هذا الوصف يتناول المعاني والأجسام، ودائما الجسم الذي يمكن أن نلمسه بالحواس، ولكن موجودات أخرى مثل الأفكار والشعور والحب والكره، والصفات الذميمة، فليست الأمور محسوسات وفقط، موضحًا أن هناك فرق بين الفلسفة المادية والفلسفة الحسية الجسمية، في مقابلة الفلسفة الإلهية أو الإلهيات.
وتابع شيخ الأزهر الشريف، أن المذهب الحسي أو الفلسفة التجريبية والعلمية التي تتعامل مع المادة هي التي طغت الآن وأصبحت تحكم تفكير العلماء والادباء وإنتاجهم ورؤاهم، ويقولون ما في الذهن مما ليس في الحس كذب، وهذه كلمة لتبرير الاتجاه الذي انحرف عن الله سبحانه وتعالى ومال إلى الإلحاد، موضحًا أن اللطيف يعني الخفي الموجود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإمام أحمد الطيب الإمام الطيب أسماء الله الحسنى شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب شيخ الأزهر فضائية dmc برنامج الإمام الطيب شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: نعيش حاليا مرحلة الحضارة المادية وازدهار اقتصاديات السلاح
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم "الثلاثاء"، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالدكتور محمود محيي الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية.
وأعرب عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية، مشيرًا إلى أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، بل هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.
من جانبه، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية.
وأشار إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي بتكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.