أكد الدكتور الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن اللطيف هو اسم من أسماء الله الحسنى ورد 7 مرات في القرآن الكريم، ومعني اللطيف يدور على أمرين الخفاء والدقة، فيطلق على الشيء الخفي الذي لا تراه الأبصار أو تبحث عنه بحثا عميقًا لتراه وعلى الشيء الدقيق جدًا اسم اللطيف.
شيخ الأزهر يكشف: هل هناك أسماء لله بخلاف الأسماء الحسنى؟ (فيديو) شيخ الأزهر يكشف أسباب نزول أسماء الله الحسنى والأدلة عليها (فيديو)
وأضاف "الطيب"، خلال برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "dmc، مساء السبت، أن هذا الوصف يتناول المعاني والأجسام، ودائما الجسم الذي يمكن أن نلمسه بالحواس، ولكن موجودات أخرى مثل الأفكار والشعور والحب والكره، والصفات الذميمة، فليست الأمور محسوسات وفقط، موضحًا أن هناك فرق بين الفلسفة المادية والفلسفة الحسية الجسمية، في مقابلة الفلسفة الإلهية أو الإلهيات.
وتابع شيخ الأزهر الشريف، أن المذهب الحسي أو الفلسفة التجريبية والعلمية التي تتعامل مع المادة هي التي طغت الآن وأصبحت تحكم تفكير العلماء والادباء وإنتاجهم ورؤاهم، ويقولون ما في الذهن مما ليس في الحس كذب، وهذه كلمة لتبرير الاتجاه الذي انحرف عن الله سبحانه وتعالى ومال إلى الإلحاد، موضحًا أن اللطيف يعني الخفي الموجود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
الإمام أحمد الطيب
الإمام الطيب
أسماء الله الحسنى
شيخ الأزهر الشريف
أحمد الطيب شيخ الأزهر
فضائية dmc
برنامج الإمام الطيب
شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ. ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة. وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن
هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه". ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة". المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت". وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"