أيوب: حزب الله أسقط نظرية وجوده ومبرر التمسك بسلاحه
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
سألت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب إن "كان تحرك أذرع إيران في المنطقة في الوقت نفسه صدفة؟"، وأكدت في حديث ل"الجديد" أن "حزب الله أسقط نظرية وجوده ومبرر التمسك بسلاحه للدفاع عن لبنان، وهو استبق الأحداث وتطوراتها وأعلن الحرب وقرر التدخل بحرب مساندة لغزة، وأكد انه جزء من المحور الإيراني ويأتمر به وينفذ أجندة تريح الجانب الإيراني في مفاوضاته، وغاب عن باله انه بهذه الحرب الدائرة حاليا بتنا مهددين بحرب شاملة قد تأخذ لبنان إلى المجهول، وهنا نسأل إن كانت هناك إمكانية لبناء دولة في ظل هذا الوجود".
وقالت: "منذ البداية ونحن ننادي بضرورة وجود سلاح شرعي وحيد على الاراضي اللبنانية، سلاح الجيش اللبناني والقوى الأمنية، والقرار 1701 ينص على تطبيق كامل للقرارات الدولية، والقوات اللبنانية تنادي بتطبيق اتفاق الطائف وفي مندرجاته ان تفرض الدولة اللبنانية سيطرتها على كامل الاراضي اللبنانية. فهل من مبرر لبقاء سلاح من ذهب الى الترسيم؟ السلاح اليوم انتفى وجوده كسلاح مقاومة طالما أنه يستعمل للتعطيل وفرض أمر واقع".
واعتبرت "اننا نمر بمرحلة خطيرة، وذاهبون نحو المجهول، وما وضعه الاسرائيليون منذ بداية الحرب هو خطة واضحة و"ماشيين فيها للآخر" فقد حققوا إبادة شعب بالكامل واليوم هم ذاهبون الى رفح".
وعن مبادرة اللجنة الخماسية، قالت: "هناك توجه للسير بالخيار الثالث للرئاسة الذي يبدو واضحا".
أضافت: "الثنائي غير جاهز بعد للتنازل في الملف الرئاسي، وهو متمسك بمرشحه، والملف اليوم هو حركة بلا بركة، ونحن بانتظار الهدنة التي يتم الحديث عنها. وطالما الفريق الممانع متمسك بمرشحه فنحن مستمرون بالتقاطع على الوزير الأسبق جهاد ازعور بانتظار ان يقدم الفريق الآخر تنازلات وملاقاتنا لإنتاج رئيس للجمهورية".
وختمت أيوب: "القوات اللبنانية تعالج الملفات بالوثائق وهي أعدت ورقة سياسية إنقاذية عرضتها على بكركي للمناقشة وتضمنت أربعة أجزاء تتمحور حول سرد واقع الأزمة اللبنانية، التأكيد على الثوابت اللبنانية التاريخية للكنيسة المارونية والقوات اللبنانية، التداول في الأهداف التي لا بدّ من العمل على تحقيقها لاحقاً، وبلورة خريطة الطريق الممكنة لحلّ الأزمة السياسيّة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حدث في ثاني يوم رمضان.. اعرف أهم الأحداث التاريخية التي وقعت فيه
وقت احداث عظيمة فى ثانى يوم رمضان غيرت ملامح التاريخ الإسلامي، وسوف نرصد فى السطور التالية ابرز هذه الاحداث:
الخروج لفتح مكة
حدث في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك خروج رسول الله (صلى الله علية وسلم) لفتح مكة هو وأصحابه الكرام.
الشروع في بناء مدينة القيروان
فى اليوم الثانى من شهر رمضان شرع في بناء مدينة القيروان، بإشراف فاتحها عقبة بن نافع "رضي الله عنه" والقيروان كلمة معربة عن "كاراوان" باللغة الفارسية ومعناها موضع النزول، تشتهر القيروان في التاريخ بعلمها وفقهائها، في مقدمتهم الفقيه عبد الله بن أبي القيرواني صاحب الرسالة الفقهية، ومن أهم معالم القيروان جامع عقبة بن نافع.
في مثل هذا اليوم غادر السلطان صلاح الدين الأيوبي مدينة عسقلان، وذلك بعد أن أخلى كل سكانها من العرب وخربها وحطم أسوارها، وذلك خشية أن يستولي عليها الصليبيون ويأسرون أهلها ويجعلونها وسيلة لأخذ بيت المقدس، وقبل البدء في تخريب المدينة قال صلاح الدين الأيوبي قولته المشهورة: و«الله لموت جميع أولادي أهون علي من تخريب حجر واحد منها».
معركة "بلاط الشهداء"
في 2 من رمضان 114 ه : اشتعلت معركة "بلاط الشهداء" بين المسلمين بقيادة "عبد الرحمن الغافقي" والفرنجة بقيادة "شارل مارتل"، وجرت أحداث هذه المعركة في فرنسا في المنطقة الواقعة بين مدينتي "تور" و"بواتييه"، وقد اشتعلت المعركة مدة عشرة أيام من أواخر شعبان حتى أوائل شهر رمضان، ولم تنته المعركة بانتصار أحد الفريقين، لكن المسلمين انسحبوا بالليل وتركوا ساحة القتال.
فتح المغرب الأوسط
في 2 رمضان عام 82ه تم فتح بلاد المغرب الأوسط، حيث كانت الجيوش الإسلامية في شمال أفريقيا تواجه الروم من جهة والبربر من جهة أخرى، وكانت زعيمة البربر تسمى "الكاهنة" وقد استطاعت أن تجمع شملهم وتحارب المسلمين سنوات طويلة، ولم يستطع القائد المسلم زهير بن قيس أن ينتصر عليها حتى جاء الحسان بن النعمان الذي صمم على فتح جميع بلاد المغرب، إذ انطلق متوجها إلى أواسط المغرب والتقى بجيوش الكاهنة وانتصر عليها في رمضان عام 82 ه .
سقوط الدولة الأموية وقيام العباسية
فى الثانى من رمضان عام 132ه استولى عبد الله أبو العباس على دمشق بعد عمل مضن استمر عدة سنوات، وبعد خروج آخر الخلفاء الأمويين منها، وبذلك سقطت الدولة الأموية التي امتدت لمدة 90 عاما تقريبا، وقامت الدولة العباسية وتعتبر السلالة العباسية هي السلالة العربية الثانية بعد الأموية التي حكمت العالم الإسلامي.
الاستيلاء على كريت
في 2 رمضان 1239ه، استولى المصريون على جزيرة كريت وقديما أطلق عليها العرب "اقريطش"، وعرفت عند الأتراك باسم "جزيت" وحديثا باسم جزيرة كريت، وتتبع حاليا اليونان وهي أكبر الجزر اليونانية، وتوجد ضمن الحوض الشرقي للبحر المتوسط، وفي أقصى جنوب بحر إيجه.