لبنان ٢٤:
2025-04-26@23:30:32 GMT
أيوب: حزب الله أسقط نظرية وجوده ومبرر التمسك بسلاحه
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
سألت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب إن "كان تحرك أذرع إيران في المنطقة في الوقت نفسه صدفة؟"، وأكدت في حديث ل"الجديد" أن "حزب الله أسقط نظرية وجوده ومبرر التمسك بسلاحه للدفاع عن لبنان، وهو استبق الأحداث وتطوراتها وأعلن الحرب وقرر التدخل بحرب مساندة لغزة، وأكد انه جزء من المحور الإيراني ويأتمر به وينفذ أجندة تريح الجانب الإيراني في مفاوضاته، وغاب عن باله انه بهذه الحرب الدائرة حاليا بتنا مهددين بحرب شاملة قد تأخذ لبنان إلى المجهول، وهنا نسأل إن كانت هناك إمكانية لبناء دولة في ظل هذا الوجود".
وقالت: "منذ البداية ونحن ننادي بضرورة وجود سلاح شرعي وحيد على الاراضي اللبنانية، سلاح الجيش اللبناني والقوى الأمنية، والقرار 1701 ينص على تطبيق كامل للقرارات الدولية، والقوات اللبنانية تنادي بتطبيق اتفاق الطائف وفي مندرجاته ان تفرض الدولة اللبنانية سيطرتها على كامل الاراضي اللبنانية. فهل من مبرر لبقاء سلاح من ذهب الى الترسيم؟ السلاح اليوم انتفى وجوده كسلاح مقاومة طالما أنه يستعمل للتعطيل وفرض أمر واقع".
واعتبرت "اننا نمر بمرحلة خطيرة، وذاهبون نحو المجهول، وما وضعه الاسرائيليون منذ بداية الحرب هو خطة واضحة و"ماشيين فيها للآخر" فقد حققوا إبادة شعب بالكامل واليوم هم ذاهبون الى رفح".
وعن مبادرة اللجنة الخماسية، قالت: "هناك توجه للسير بالخيار الثالث للرئاسة الذي يبدو واضحا".
أضافت: "الثنائي غير جاهز بعد للتنازل في الملف الرئاسي، وهو متمسك بمرشحه، والملف اليوم هو حركة بلا بركة، ونحن بانتظار الهدنة التي يتم الحديث عنها. وطالما الفريق الممانع متمسك بمرشحه فنحن مستمرون بالتقاطع على الوزير الأسبق جهاد ازعور بانتظار ان يقدم الفريق الآخر تنازلات وملاقاتنا لإنتاج رئيس للجمهورية".
وختمت أيوب: "القوات اللبنانية تعالج الملفات بالوثائق وهي أعدت ورقة سياسية إنقاذية عرضتها على بكركي للمناقشة وتضمنت أربعة أجزاء تتمحور حول سرد واقع الأزمة اللبنانية، التأكيد على الثوابت اللبنانية التاريخية للكنيسة المارونية والقوات اللبنانية، التداول في الأهداف التي لا بدّ من العمل على تحقيقها لاحقاً، وبلورة خريطة الطريق الممكنة لحلّ الأزمة السياسيّة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئاسة والحزب... نحو مخرج منظّم
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": يعود موضوع سلاح نزع سلاح حزب الله الى الواجهة، للوصول الى استراتيجية دفاعية وطنية تحمي لبنان من العدو "الإسرائيلي"، ولا تُقدّم له سلاح المقاومة على طبق من فضّة.وإذ رفض الحزب فكرة نزع السلاح، على ما جاء على لسان أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، أكّد رئيس الجمهورية جوزاف عون المطالب من الخارج بتطبيق الإصلاحات واتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701 مقابل إعادة الإعمار، أنّه "سيتمّ تنفيذ موضوع حصر السلاح الذي هو موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي، من دون إلزامه بمواعيد محدّدة أو ممارسة الضغوطات"، موضحاً أنّه ينتظر الظروف المناسبة لتحديد كيفية تنفيذ ذلك...
وسط المواقف من الحزب وسلاحه، تقول مصادر سياسية مطّلعة إنّ محاولة خلق شرخ بين الدولة اللبنانية بشخص الرئيس عون، وبين حزب الله، وبينه وبين قائد الجيش الجديد رودولف هيكل ووزير الدفاع اللواء ميشال منسّى، لن تُجدي نفعاً. فالتنسيق قائم بين الجيش وحزب الله في الجنوب، كما أنّ التواصل بين ممثلي الحزب والرئاسة يجري أيضاً ، من أجل التوصّل الى إيجاد حلّ لمسألة سلاح الحزب ومصيره ومستقبل مقاتليه. ولن يقوم أي مسؤول لبناني باتخاذ أي قرار يؤثّر في وحدة الجيش كرمى لعيون أورتاغوس أو "إسرائيل".
ويجري حالياً دراسة خطّة تتضمن نقاطا عديدة قابلة للنقاش في هذا الإطار. وتتضمّن هذه الخطّة، على ما كشفت المصادر، بنوداً عديدة تتعلّق بــ :
1- مقترحات حول المكان الذي سيوضع فيه سلاح الحزب، وفي أي مخازن أمينة سيجري توضيبه، ومن يملك حقّ امتلاك مفاتيح هذه المخازن، وكيف يمكن حمايتها مستقبلاً من أي ضربة "إسرائيلية".
2- الدور المستقبلي لمقاتلي حزب الله، وعددهم حالياً بين 30 و40 ألف مقاتل. وثمّة مقترحات عديدة في هذا السياق، إذ هناك من يقترح ضمّهم الى الجيش في لواء خاص، أو دمجهم به، أو أن يكونوا فرقة أو مجموعة عسكرية موازية له، كما هو حال الحشد الشعبي العراقي. وهذا أمر لا يمكن تطبيقه في لبنان. لهذا فدور المقاتلين يتطلّب المزيد من النقاش حول إذا كان استيعابهم في الجيش، يحافظ على التوازن الطائفي فيه أم يخلّ به، وما البديل لكلّ من هذه المقترحات؟
3- الدور السياسي المستقبلي للحزب، بعيداً عن السلاح. وهو أمر ستحدّده الانتخابات البلدية والاختيارية في أيّار المقبل، وما ستُفرزه نتائج الصناديق في كل البلديات، لا سيما في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع، فضلاً عن الانتخابات النيابية التي ستجري في أيّار من العام 2026.
وتقول المصادر إنّه على الدولة أيضاً معالجة السلاح الفلسطيني، داخل وخارج المخيمات، سيما أنّ الفصائل الفلسطينية تمتلك أسلحة ثقيلة. ويجب إيجاد حلّ لهذا السلاح، على أن يكون لبنانياً- عربياً، وليس فقط لبناني- فلسطيني، سيّما أنّ ثمّة تنظيمات فلسطينية، خصوصاً في مخيم عين الحلوة تابعة لأنظمة عربية. لهذا يجب معالجة مسألة السلاح الفلسطيني بالتوازي مع سلاح الحزب. وإذ أكّد مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا ، بأنّه أبلغ السلطات اللبنانية بأنّ أي نقاش في موضوع سلاح الحزب مؤجّل، الى حين انسحاب "إسرائيل" الكامل من جنوب لبنان ووقف اعتداءاتها المستمرّة عليه والالتزام بالقرارات الدولية، تلفت المصادر الى أنّ هذا ما تسعى اليه الدولة اللبنانية عبر الديبلوماسية، للضغط على "إسرائيل" لتنفيذ الإنسحاب ووقف اعتداءاتها وخرقها لاتفاق وقف النار. وأشارت المصادر الى أنّ ثمّة فارقا بين نزع سلاح المقاومة وبين صياغة الاستراتيجية الدفاعية، التي تهدف الى حماية لبنان أولاً، لا تسليم السلاح لكي يُصبح العدو قادراً على القيام بكلّ ما يريده ليس فقط على الحدود اللبنانية، إنّما على جميع الأراضي اللبنانية.
مواضيع ذات صلة الرئاسة السورية: الرئيس الشرع أكد أن سوريا بدأت خطوات حقيقية نحو الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية Lebanon 24 الرئاسة السورية: الرئيس الشرع أكد أن سوريا بدأت خطوات حقيقية نحو الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية