إنجي شرف مقدرش أقول أن الفن حرام.. واللي بتلبس حجاب وتعتزل وترجع تاني مهزوزة نفسيًا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
علقت الفنانة المعتزلة إنجي شرف، على انتقادات اعتزالها الفن، بجانب الكشف رأيها في تحريم الفن وارتداء الفنانات الحجاب واعتزالهن الفن وعودتهن مرة أخرى بعد خلع الحجاب، ودور نقابة المهن التمثيلية في تشغيل الفنانيين.
إنجي شرف ضيفة برنامج المنسي
وقالت إنجي شرف، في لقائها مع الإعلامية إنجي هشام، في برنامج "المنسي"، المذاع عبر شاشة قناة "هي": أتقال أني اعتزلت الفن علشان هتجوز أو علشان الفن حرام، وأنا بتضايق من الكلام ده، الفن رسالة وهو مراية المجتمع وثقافة، وأنت تقدم حاجة حرام أو لأ دي بتاعتك، ولكن أنا عمري ما أقول كده على الفن ولا على زملائي وأنا وعيت على الدنيا لاقيت نفسي ممثلة.
وتابعت: اللي بتعتزل وتلبس الحجاب وترجع تقلعه وترجع للفن بتبقى مهزوزة نفسيًا، أو بتبقى في قصة حب وحد ضاغط عليها علشان تعتزل، وكل واحد مسئول عن تصرفاته بدليل أنهم بيرجعوا تاني، وممكن يكون حد مر بتجربة صعبة وفي الآخر إحنا بشر خطائين.
وأضافت: دكتور أشرف زكي تواصل معايا لما أعلنت قرار اعتزالي، وقالي هو ده قرار فجأة ولا فكرتي؟ قالي طيب هقعد معاكي ونتكلم ولكن متقابلناش.
أما عن دور نقابة المهن التمثيلية في تشغيل الفنانيين، فعلقت إنجي شرف: للأسف النقابة مبتجبش شغل للفنانيين، وناس كتير جدًا جالها إكتئاب وظروفهم المادية مش أحسن حاجة ومش عارفين يصرفوا على ولادهم، وكان بيوت كتير أوي مفتوحة زمان ودلوقتي ناس بتقعد بالـ 5 سنين في البيت حتى المؤلفين والمخرجين والناس متضايقة، لازم النقابات تدعم الناس دي ومينفعش يكون اللي بيمثلوا 15 أو 20 حد والباقي قاعد في البيت، المفروض أن الدولة معترفة بيا أني ممثلة أنا قاعدة في البيت ليه؟.
وأردفت: أنا عندي بيزنس تاني علشان مش عايزة أشتغل حاجة مبقاش مقتنعة بيها، وأنا واخدة الفن هواية ومش عايزة أبقى بشتغل علشان الفلوس، والمفروض النقابة يكون في بينهم تعاون وبين المخرجين والمنتجين الجداد، في ناس كتير كبار قاعدين في البيت ومبيعرفوش يعملوا حاجة غير التمثيل، أتمنى يكون في مراعاة للنقابة.
وبرنامج المنسي، من تقديم الإعلامية إنجي هشام على شاشة قنا هي، ويُعرض يوميًا في تمام الساعة العاشرة مساءا، طوال شهر رمضان، ويحل عدد من نجوم الفن ضيوفًا على برنامج المنسي، للحديث عن بدياتهم وتفاصيل مشوارهم وتفاصيل التحديات التي واجهتهم على مدار مشوارهم الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برنامج المنسي نقابة المهن التمثيلية إنجي شرف فی البیت إنجی شرف
إقرأ أيضاً:
مؤرخ بريطاني: أقول لبوتين وترامب تحيا أوروبا وتحيا التشرشلية الديغولية!
أكد المؤرخ البريطاني تيموثي غارتون آش أن على أوروبا الاستعداد للدفاع عن نفسها في مواجهة تهديد تقارب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وطرح ردا على ذلك رؤية تُوازن بين الاستقلالية الدفاعية والوحدة الأوروبية.
ويرى الكاتب في مقاله لصحيفة غارديان أن أوروبا تواجه اليوم "رئيسا أميركيا مارقا" يهدد وعدا أميركيا دام 80 عاما بالدفاع عن أوروبا ضد روسيا، ويرى أن الحل هو تبني رؤية تشرتشلية ديغولية، نسبة لرئيس الوزراء البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل والرئيس الفرنسي مهندس الجمهورية الخامسة شارل ديغول.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: "لا تخدع نفسك".. جامعة كولومبيا لن تكون النهايةlist 2 of 2الصحافة الإسرائيلية: خفايا إقالة رئيس الشاباك وسيناريوهات المستقبلend of listومن شأن هذا النهج الدمج بين الواقعية الإستراتيجية التي اشتهر بها تشرشل، والرؤية الأوروبية المستقلة التي حارب من أجلها ديغول، بهدف بناء أوروبا قوية ومستقلة وقادرة على الدفاع عن نفسها.
الحل المرجوويشير المؤرخ إلى أنه من شأن رؤية تشرشلية ديغولية حل 3 معضلات رئيسية تحول دون تحقيق استقلالية أوروبا، وهي الاختلافات العميقة بين الدول الأوروبية في عقيدتها الدفاعية، وهيمنة المصالح الوطنية على إستراتيجيات الدفاع الجماعي، والصعوبات السياسية في إعطاء الأولوية للإنفاق الدفاعي على حساب الرعاية الاجتماعية، خصوصا في ظل شيخوخة السكان.
إعلانويتصور آش عبر دمج هاتين المدرستين أن تحافظ أوروبا على حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأن تسرّع في الوقت ذاته جهودها نحو تحقيق استقلاليتها من الولايات المتحدة، مؤكدا أن هذا التوازن سيمكن القارة من الدفاع عن نفسها دون الاعتماد على قوة مهيمنة واحدة.
ويرفض آش تبني نهج ديغوليّ بحت يقوم على إعطاء السيادة الوطنية الأولوية على حساب الدفاع الجماعي، أو يسعى إلى جعل أوروبا قوة موازية للولايات المتحدة، ويؤكد بدلا من ذلك أن أي إستراتيجية دفاعية أوروبية واقعية يجب أن تُبنى على حلف الناتو، باعتباره الهيكل العسكري الوحيد القادر على ضمان أمن القارة.
ورغم أن الحلف له دور أساسي في رؤية آش، فإن المؤرخ يدعو كذلك إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، لا سيما في مجال الردع النووي وإنتاج الأسلحة والتنسيق العسكري.
لحظة حاسمةويشير إلى أن الاتحاد الأوروبي قد اتخذ بعض الخطوات في هذا الاتجاه، خاصة في دعمه لأوكرانيا، ولكن جهوده لا تزال مفككة ومنقسمة. ولمواجهة هذه التحديات يقترح آش تشكيل "تحالفات الراغبين"، وهي ائتلافات مرنة للدول المستعدة للمشاركة في مبادرات أوروبا الدفاعية الرئيسية.
ويؤكد آش تأييده لتحذيرات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المتكررة بشأن ضرورة استقلال أوروبا، لا سيما في ظل رئاسة ترامب غير المتوقعة، والتي أثارت تساؤلات حول موثوقية الولايات المتحدة كضامن أمني لأوروبا.
وخلص آش في مقاله إلى أن أوروبا تمر بلحظة حاسمة، وهي عالقة بين الحرب والسلام، ولذا على القادة الأوروبيين تهيئة مواطنيهم لمعركة طويلة الأمد، وحذر من أن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا عبر العسكرية والوحدة، وأعلن بحماس "تحيا أوروبا! تحيا التشرشلية الديغولية!".