الأونروا: الإسقاط للمساعدات على غزة لا يفي بالمطلوب.. الأوضاع بائسة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا في قطاع غزة عدنان أبو حسنة، إن الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة لا يفي بالمطلوب، مبينا أن المساعدات التي أنزلت جوا على القطاع غير كافية ولا تصل إلى كل محتاجيها.
وأضاف أبو حسنة، أن من الضروري إدخال الدقيق بصورة فورية وتوفير المياه الصالحة للشرب.
وأكد أبو حسنة، أن أوضاع سكان قطاع غزة بائسة لدرجة نفاد أعلاف الحيوانات لاستخدامها غذاء.
وأردف، لن سوء التغذية أصبح يشكل ظاهرة خطيرة وبدأ ينتشر في جنوب القطاع، قائلا، "نحن أمام كارثة كبرى تتمثل في نقص الغذاء في القطاع".
وفي تصريح آخر اليوم السبت، قالت "الأونروا"، إن طفلا من كل 3 أطفال دون السنتين في شمال غزة يعاني من سوء التغذية.
وأضافت أن سوء التغذية ينتشر بسرعة بين الأطفال ويصل إلى مستويات غير مسبوقة في غزة، مشيرة إلى أن "المجاعة تلوح في الأفق".
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ذكر أن مستويات سوء التغذية بين الأطفال في شمال غزة مرتفعة للغاية، حيث أفادت التقارير أن ما لا يقل عن 23 طفلا قد لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية والجفاف في شمال غزة.
وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قال في وقت سابق "إنه أمر مذهل. عدد الأطفال الذين تم الإبلاغ عن مقتلهم فيما يزيد قليلا عن 4 أشهر في غزة أعلى من عدد الأطفال الذين قتلوا في 4 سنوات من الحروب في جميع أنحاء العالم مجتمعة".
وأضاف لازاريني "إن هذه الحرب هي حرب على الأطفال. إنها حرب على طفولتهم ومستقبلهم. أوقفوا إطلاق النار الآن من أجل الأطفال في غزة".
وسبق أن صادق البرلمان الأوروبي على قرار يدين بشدة تعطيل الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وندد القرار بمهاجمة إسرائيل لقوافل الإغاثة الإنسانية في غزة، كما دعا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وفي وقت سابق قال مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي يانيز لينارتشيتش إن هناك مناطق في قطاع غزة تشهد مجاعة بالفعل.
وأضاف لينارتشيتش أن إسقاط المساعدات جوا أو تدشين ممر بحري لن يغني عن فتح طرق برية لإيصال المساعدات إلى غزة. كما حث المفوض الأوروبي إسرائيل على فتح المزيد من الطرق لوصول المساعدات إلى غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال إسقاط المساعدات غزة الاحتلال إسقاط مساعدات جوع غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سوء التغذیة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يطلق جسرًا جويًا إنسانيًا لسوريا لتعزيز التمويل الإغاثي
أطلقت المفوضية الأوروبية اليوم الإثنين عملية جسر جوي إنساني جديدة لمن هم في أمس الحاجة إليها في سوريا، لتقديم الرعاية الصحية الطارئة وغيرها من الإمدادات الأساسية، فضلاً عن زيادة تمويلها الإنساني.
النمسا تترقب ضوابط وأرقام ميزانية الاتحاد الأوروبي للعام الجديد ورش عمل حول الهجرة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبيوقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين - في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي ل:" إن انهيار نظام بشار الأسد يقدم أملاً جديدًا للشعب السوري ، لكن هذه اللحظة من التغيير تحمل أيضًا مخاطر وتجلب المصاعب. وفي ظل الوضع الراهن شديد التعقيد، فإن مساعدتنا للشعب السوري أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى. ولهذا السبب قمنا بزيادة تمويلنا الإنساني لهذا العام، إلى أكثر من 160 مليون يورو. كما نطلق جسرًا جويًا إنسانيًا يحمل إمدادات حيوية، مثل الغذاء والأدوية ومواد المأوى. وسأناقش تسليم المساعدات الإنسانية بشكل أكبر في اجتماعي مع الرئيس التركي رجب أردوغان غدا الثلاثاء. نحن نقف مع الشعب السوري".
وذكر البيان أن رحلات المساعدات الممولة من الاتحاد الأوروبي تحمل إجمالي 50 طنًا من الإمدادات الصحية من مخزونات الاتحاد الأوروبي في دبي، ليتم نقلها إلى مدينة أضنة في تركيا لتوزيعها عبر الحدود في الأيام المقبلة، كما سيتم نقل 46 طنًا أخرى من المواد الصحية والتعليمية والمأوى من مخزون آخر للاتحاد الأوروبي في الدنمارك إلى أضنة وتقديمها إلى اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية للتوزيع داخل سوريا.
كما حشدت المفوضية 4 ملايين يورو إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا للناس، ليصل إجمالي الدعم الإنساني إلى 163 مليون يورو في عام 2024. ويهدف هذا التمويل الجديد- بحسب البيان- إلى زيادة المساعدات الإنسانية الموجهة من خلال شركاء الاتحاد الأوروبي الإنسانيين الذين يعملون بالفعل في سوريا لضمان تقديم المساعدات الحاسمة بسرعة. ويشمل ذلك توفير مجموعات الصدمات ودعم الثغرات الحرجة في المرافق الصحية ومجموعات المأوى في حالات الطوارئ ودعم الصرف الصحي. كما يشمل التمويل توزيع طرود غذائية على 61500 شخص في شمال سوريا.