إدارة مرجان العيون تطرد عشرات حراس الأمن مباشرة بعد الإفتتاح الرسمي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
عقب مرور أياما قليلة على إفتتاحه في وجه ساكنة جهة العيون الساقية الحمراء ،قررت إدارة مرجان طرد العشرات من حراس الأمن الخاص العاملين بالمشروع بدون سابق إنذار.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد تفاجئ حوالي 20 حارس أمس خاص بقرار الطرد بدون سابق إخبار من طرف إدارة السوق التجاري مرجان الذي أفتتح ابوابه لساكنة العيون كبرى حواضر الصحراء واستبشرت الساكنه معه خيرا في التبضع وتشغيل أبناء المنطقة.
وحسب مصدر عليم، فإن إدارة مرجان قامت بالتنسيق مع شركة لحراس الأمن بالتخلص من عمال امن خاص مباشرة بعد إنقضاء 12 يوما من العمل الشاق في حراسة ابواب السوق التجاري مرجان.
المتضررون واغلبهم من أبناء مدينة العيون إعتبروا طردهم بالطرد التعسفي و تتحمل إدارة مرحان المسؤولية الكاملة فيه لعدم مراقبتها لشركة حراس الأمن الخاص والتعاقد معها وفق القانون الذي يحتكم له الجميع على حد سواء.
وتنديدا بهذا القرار التعسفي المفاجىء فمن المقرر ان يخوض العشرات من حارس الأمن الخاص يعلمون بالمشروع التجاري مرجان وقفة إحتجاجية أمام أدارة السوق من أجل تحميل الإدارة المسؤولية.
هذا، ورغم الأجور الهزيلة التي تحترم في الغالب حقوق هذا النوع من العمال إلا ان المشتكون سينهجون خطوات تصعيدية تجاه إدارة مرجان والشركة المشغلة تجاه هذا القرار الذي في ظل الظروف الصعبة وغلاء المعيشة غي الأيام الأولى من رمضان الكريم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطرد نائب القنصل المغربي بوهران.. شخص غير مرغوب فيه
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أن السلطات الجزائرية قررت اعتبار نائب القنصل العام المغربي في وهران، محمد السفياني، "شخصًا غير مرغوب فيه"، وألزمت السفياني بالمغادرة في غضون 48 ساعة.
وقد استدعت القائم بالأعمال في القنصلية المغربية بالجزائر، خليد الشيحاني، إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، حيث استقبله المدير العام للتشريفات في الوزارة، مختار أمين خليف، وأبلغه بالقرار.
وقال البيان الصادر عن الوزارة إن هذا القرار جاء بسبب تصرفات وصفها بأنها "مشبوهة"، تتنافى مع طبيعة المهام القنصلية التي يجب أن يؤديها، مشيرًا إلى أنها تتعارض مع القوانين الجزائرية السارية وأيضًا مع الأعراف الدولية، خاصة تلك المتعلقة باتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية.
وأوضح البيان أن التصرفات التي ارتكبها السفياني لا تتماشى مع مهامه الدبلوماسية التي تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن هذا القرار يُعدّ في إطار حرص السلطات الجزائرية على الحفاظ على النظام والقوانين في البلاد، ويعتبر بمثابة رد على ما اعتبرته "خرقًا صارخًا" من قبل الدبلوماسي المغربي للقواعد المتفق عليها في التعاملات الدولية.
لم تكشف وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عن مزيد من التفاصيل بشأن التصرفات التي اعتبرتها مشبوهة، لكن القرار يثير العديد من التساؤلات حول خلفيات هذا القرار، في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجزائر والمغرب توترًا مستمرًا على مختلف الأصعدة.
وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت تصعيدًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، إذ قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب في آب / أغسطس 2021، بسبب اتهامات من قبل الجزائر للمغرب بـ"أعمال عدائية"، في مقدمتها التدخل في الشؤون الداخلية الجزائرية، وهو ما نفته المغرب بشدة، ومنذ ذلك الحين، كانت العلاقات بين البلدين تشهد حالة من الجمود، بما في ذلك في مجالات التعاون الاقتصادي والسياسي.
ورغم هذه الأجواء المتوترة، لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الحكومة المغربية بشأن هذا القرار، ولم يتضح بعد ما إذا كان سيتم الرد على الخطوة الجزائرية بتدابير مماثلة من قبل المغرب.