بغداد اليوم - بغداد

أفاد مصدر مطلع، اليوم السبت (16 آذار 2024)، تعطيل الدوام الرسمي يوم الخميس المقبل.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إنه "تقرر تعطيل الدوام الرسمي ليوم الخميس المقبل، بمناسبة أعياد نوروز".

ويحتفل الكرد في 21 آذار من كل عام بأعياد الربيع أو "نوروز"، ويوقدون شعلة من النار للاحتفاء بهذه المناسبة، مرتدين أزياء كردية تقليدية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

 قمة بغداد: رهان العراق على استعادة دوره وسط الأزمات

3 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تتجه الأنظار نحو بغداد، حيث تستضيف العراق قمة الجامعة العربية الرابعة والثلاثين في 17 مايو 2025، وسط تحديات إقليمية معقدة تفرض نفسها على أجندة القادة العرب.

وتبرز القضية الفلسطينية كمحور مركزي، إذ يستمر الصراع في غزة والضفة الغربية في إثارة قلق الدول العربية، خاصة مع استمرار المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي.

وتتطلب هذه اللحظة الحاسمة موقفاً عربياً موحداً يتجاوز التصريحات.

وتفيد تحليلات ان قمة بغداد تعكس طموح العراق لاستعادة دوره القيادي في العالم العربي، بعد سنوات من العزلة السياسية والصراعات الداخلية، كما تحمل استضافة العراق لهذا الحدث دلالات رمزية وسياسية، إذ تسعى بغداد لتأكيد استقرارها وتعزيز صورتها كلاعب إقليمي فاعل.

وتؤكد التحضيرات الدقيقة، التي يشرف عليها وفد من الأمانة العامة للجامعة العربية، حرص العراق على إنجاح القمة وتوفير مناخ يتيح نقاشات مثمرة.

لكن التحدي يكمن في قدرة القمة على تحويل النوايا إلى نتائج ملموسة، في ظل تاريخ طويل من القمم العربية التي غالباً ما تقتصر على البيانات الختامية دون إجراءات تنفيذية.

وتفرض الأزمات الإقليمية، من الحرب في غزة إلى الاضطرابات في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن، ضغوطاً هائلة على القادة العرب فيما يرى المحللون، أن القمة تمثل فرصة لتجاوز الخلافات البينية وصياغة استراتيجية موحدة. تبرز خطة إعادة إعمار غزة، التي اعتمدتها قمة القاهرة الطارئة في مارس 2025، كمثال على محاولة عربية لتقديم بدائل عملية للمقترحات الدولية المثيرة للجدل، مثل فكرة تهجير الفلسطينيين.

لكن التحديات التمويلية والضغوط الخارجية، خاصة من الولايات المتحدة وإسرائيل، تعيق تنفيذ هذه الخطة.

ويؤكد خبراء،على ضرورة الانتقال من الخطاب الرمزي إلى العمل الملموس كما تشير التحليلات إلى أن تباين المواقف العربية، إلى جانب الضغوط الدولية، قد يحد من تأثير قرارات القمة.

و تُضعف الخلافات الداخلية، القدرة على مواجهة المخططات التوسعية الإسرائيلية أو التصدي لمحاولات إعادة رسم خريطة المنطقة.

وتتطلب هذه التحديات إجماعاً عربياً يرتكز على الواقعية السياسية والالتزام بالقانون الدولي.

ويبرز دور القمة كمنصة لتعزيز التضامن العربي ومناقشة قضايا تنموية واجتماعية.

ويشدد الأمين العام المساعد للجامعة، حسام زكي، على أهمية معالجة الأولويات السياسية والتنموية، لكن نجاح القمة يعتمد على قدرتها على تقديم خريطة طريق واضحة في حين يرى المحللون أن القمة قد تكون نقطة تحول إذا نجحت في صياغة رؤية استراتيجية تتجاوز الشعارات وتترجم إلى خطوات عملية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بري يدعو إلى جلسة لهيئة مكتب مجلس النواب الخميس المقبل
  • السوداني يزور تركيا الخميس المقبل لـدعمها اقتصاديا وهي محتلة شمال العراق
  • مصدر حكومي: التوقيع على “إتفاقيات ضخمة” في مختلف المجالات بين العراق وفرنسا الشهر المقبل
  • فرص عمل جديدة في العراق: التعيينات بصفة عقد على الأبواب
  • المحامين تُعلن الإضراب عن الحضور أمام محاكم الاستئناف الخميس المقبل
  • الأكبر من نوعها لإثراء تجربة ضيوف الرحمن.. السديس يعلن الخطة التشغيلية لحج عام 1446هـ الخميس المقبل
  • اتحاد القوة البدنية ينظم بطولة الجمهورية للسيدات الخميس القادم
  • إطلاق الموقع الإلكتروني الإعلامي الرسمي الخاص بالقمة العربية في بغداد
  •  قمة بغداد: رهان العراق على استعادة دوره وسط الأزمات
  • تقلبات جوية.. «الأرصاد» تعلن حالة الطقس اليوم حتى الخميس المقبل