قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، إنه من غير الممكن الاستمرار في تمويل آلة حرب نتنياهو.

وأضاف في تصريحات لشبكة "إن بي سي" إن هناك غضبا عالميا تجاه حكومة بنيامين نتنياهو التي تسببت في تجويع مئات آلاف الأطفال بغزة.

من جانبه، قال السيناتور كريس فان هولين إن تجاهل نتنياهو تحذيرات الرئيس بايدن يجعل الولايات المتحدة تبدو عاجزة.



وأكد أن على على إدارة بايدن استخدام أدوات أخرى لترجمة التحذيرات الموجهة إلى الاحتلال بشكل فعال.



ونقلت الشبكة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، "إن البيت الأبيض يدرس الرد إذا تحدت إسرائيل تحذير بايدن من اجتياح رفح دون حماية المدنيين".

وأمس الجمعة، انتقد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور تشاك شومر، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وبين أنه "ضلّ طريقه، وعلى إسرائيل إجراء انتخابات جديدة".

وذكر تشومر خلال كلمة ألقاها الديمقراطي البارز بقاعة مجلس الشيوخ، "أعتقد أنه لتحقيق هذا السلام الدائم، الذي نتوق إليه بشدة، يجب على إسرائيل إجراء بعض التصحيحات المهمة في المسار"، مبينا "أن رفض إسرائيل حل الدولتين خطأ فادح".

وشدد شومر، وهو أعلى مسؤول يهودي منتخب في الولايات المتحدة، على ضرورة إجراء دولة الاحتلال "تصحيحات كبيرة في المسار لتحقيق السلام مع الفلسطينيين".

وأضاف "بعد 5 أشهر من المعاناة على جانبي هذا الصراع، يجب أن يتحول تفكيرنا بشكل عاجل إلى كيفية تحقيق السلام الدائم واستدامة وضمان الرخاء والأمن للشعبين اليهودي والفلسطيني في الشرق الأوسط".



وسبق أن اتهم مسؤول بدولة الاحتلال، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بمحاولة الإطاحة بحكومة بنيامين نتنياهو.

ونقلت صحيفة “جروزاليم بوست” العبرية، عن المسؤول قوله إن “إسرائيل ليست محمية للولايات المتحدة، ومواطنيها هم من يختارون حكومتهم".

وأضاف المسؤول، “نتوقع من أصدقائنا أن يعملوا على الإطاحة بنظام حماس وليس الحكومة المنتخبة في إسرائيل”، وفق زعمه.

وأشارت الصحيفة إلى تقرير أمريكي رسمي جاء فيه أن “قدرة نتنياهو على البقاء كزعيم وكذلك تشكيلته الحاكمة من الأحزاب اليمينية والدينية المتطرفة التي تنتهج سياسات متشددة بشأن القضايا الفلسطينية والأمنية، قد تكون موضع شك”.

وأكد التقرير أن “عدم الثقة في قدرة نتنياهو على الحكم تعمّق واتّسع بين الجمهور مقارنةً بمستوياته المرتفعة بالفعل قبل الحرب”.

ويرى التقرير الأمريكي أن اندلاع احتجاجات كبيرة تطالب باستقالة نتنياهو وإجراء انتخابات جديدة وتشكيل حكومة مختلفة وأكثر اعتدالا، أمرٌ محتمل.

وكانت الأسابيع الأخيرة شهدت تصاعدا في الخلافات بين نتنياهو وبايدن على خلفية الحرب في غزة، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه ليس لديه أي خطط من أجل إلقاء كلمة أمام "الكنيست"، وذلك بعد أن أشار خلال نهاية الأسبوع، إلى أنه قد يفعل ذلك لمناشدة الجمهور الإسرائيلي مباشرة فيما يخص مخاوفه بشأن متابعة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للحرب على غزة.



وبحسب شبكة "سي أن أن" الأمريكية، "فقد سأل صحفي بايدن، عما إذا كان لديه أي خطط لإلقاء كلمة أمام الكنيست، فأجاب الرئيس الأمريكي: لا، ليس في هذه اللحظة".

وجوابا على سؤال، "عمّا إذا كان قد حدد موعدا للقاء مع نتنياهو، الذي تحدّث معه آخر مرة قبل أسبوعين تقريبا، قال بايدن: لا؛ وعندما سئل عما إذا كان يخطط لتحديد موعد لمثل هذا الاجتماع، أوضح بايدن: سنرى ما سيحدث".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو الاحتلال غزة غزة نتنياهو الاحتلال الكونغرس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بنیامین نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

قرار حصانة ترامب يغضب بايدن: لا يوجد ملوك في أمريكا

انتقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الثلاثاء، قرار المحكمة العليا بشأن الحصانة الرئاسية، الذي قضى بأن الرؤساء يتمتعون بحصانة مطلقة من الملاحقة القضائية عن الأعمال الرسمية الأساسية، وأصدر تحذيرا شديد اللهجة بشأن فترة ولاية ثانية محتملة للرئيس السابق دونالد ترامب.

استهجن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرار المحكمة العليا، والمتعلق بسلفه دونالد ترامب، وتمتعه بحصانة مطلقة من الملاحقة، محذرا من فوزه بولاية ثانية وخطورته على أمريكا.

وقال بايدن: "لا يوجد ملوك في أمريكا، كل واحد منا متساو أمام القانون، لا أحد، لا أحد فوق القانون، ولا حتى رئيس الولايات المتحدة، قرار المحكمة العليا بشأن الحصانة الرئاسية، تغير ذلك بشكل جذري".



وتابع: "بالنسبة لجميع الأغراض العملية، لا توجد أي حدود تقريبا لما يمكن أن يفعله الرئيس، إنه مبدأ جديد بشكل أساسي وسابقة خطيرة لأن سلطة المنصب لن تكون مقيدة بالقانون بعد الآن حتى بما في ذلك المحكمة العليا في الولايات المتحدة".

وحذر بايدن مرارا وتكرارا من أن حدود سلطة الرئيس الآن تقع فقط على الاختيارات التي يتخذها صاحب المنصب. وقال إن ترامب سيكون خطرا في هذا المنصب.

وانتقد بايدن المحكمة قائلا إن "الشعب الأمريكي سيتعين عليه الآن إصدار حكم على ترامب، قائلا: "الآن سيتعين على الشعب الأمريكي أن يفعل ما كان ينبغي للمحكمة أن تفعله وما لم تفعله: سيتعين على الأمريكيين إصدار حكم بشأن سلوك دونالد ترامب".

وتابع: "يجب على الشعب الأمريكي أن يقرر ما إذا كان اعتداء دونالد ترامب على ديمقراطيتنا في 6 يناير يجعله غير صالح لتولي منصب عام في أعلى منصب في البلاد.. ولعل الأهم من ذلك هو أنه يجب على الشعب الأمريكي أن يقرر ما إذا كان يريد أن يعهد للرئيس مرة أخرى، برئاسة دونالد ترامب، وهو يعلم الآن أنه سيكون أكثر جرأة للقيام بكل ما يحلو له وقتما يريد أن يفعل ذلك".

وجاء الحكم وتصريحات بايدن، عقب الأداء السيء الذي ظهر عليه، في المناظرة الانتخابية مع ترامب، فيما تصاعدت أصوات تدعو إلى استبدال الرئيس الأمريكي من سباق الرئاسة، بعد أن حقق ترامب تقدما في استطلاعات الرأي نتيجة المناظرة.

مقالات مشابهة

  • قرار حصانة ترامب يغضب بايدن: لا يوجد ملوك في أمريكا
  • كارلسون يوضح خطط الديمقراطيين للانقلاب على بايدن
  • كيف تحولت غزة إلى أكبر فشل أخلاقي وسياسي لبايدن.. ما علاقة نتنياهو؟
  • أولمرت: خطاب نتنياهو أمام الكونغرس ضد مصلحة إسرائيل
  • "أكسيوس": مرشحو الكونغرس الديمقراطيون ينأون بأنفسهم عن بايدن بعد فشله في المناظرة
  • بيلوسي تحذر من دعوات استبدال بايدن بمرشح ديمقراطي آخر
  • هاريس: المناظرة لم تكن "ساعة نجومية" بايدن
  • ذوو أسرى الاحتلال بغزة يطالبون بعدم السماح لنتنياهو بنسف صفقة التبادل
  • بايدن: أثق من قدرتي على أداء مهامي
  • استطلاع رأي: 60% من الديمقراطيين يريدون استبدال بايدن.. هل يتنحى؟