محمد الصغير يبيّن الأوقات المستحبة للدعاء
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يستشهد الدكتور محمد الصغير، رئيس الهيئة العالمية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم في إظهار أهمية الدعاء بالحديث النبوي الشريف: "الدعاء هو العبادة"، ويذكر أن الدعاء هو أول سلاح استخدمه النبي الكريم في غزوة بدر.
ولا يحتاج الدعاء إلى واسطة بل هو نافذة بين العبد وربه، كما يذكر الدكتور صغير والذي استدل بقول الله عز وجل في سورة البقرة: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون".
كما أن الثناء والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي ألوان من ألوان الدعاء الذي يبدأ بالثناء على الله جلّ جلاله بأسمائه الحسنى، وقد قال سبحانه وتعالى في سورة الأعراف: "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها".
وعن أهمية الدعاء في شهر رمضان المبارك، يبيّن الدكتور صغير أن جزءا كبيرا من الشهر هو الدعاء، وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "للصائم عند فطره دعوة لا ترد"، وقال أيضا: "للصائم دعوة مستجابة"، أي ما دام الإنسان صائم فدعوته مستجابة. كما يكون الدعاء مستجابا وقت السحور.
وفي هذا السياق، يشدد رئيس الهيئة العالمية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم على ضرورة الدعاء لأهل غزة وفلسطين عموما في شهر رمضان الكريم بأن ينصرهم الله تعالى ويفرج عنهم.
شروط وموانع الاستجابةوعن شروط الدعاء وأسباب الاستجابة، يؤكد الدكتور صغير على ضرورة أن يخلص العبد لله تعالى، وأن يكون على يقين أنه سبحانه وتعالى سيعطيه، وإن تأخرت الاستجابة فلحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى، وهي أيضا من الخير للعبد.
وفي شهر رمضان هناك أزمنة مباركة تستجاب فيها دعوة الإنسان، عددها الدكتور، وهي: وقت الإفطار، وقت السحر، التراويح والقيام، قرآن الفجر خلال الصلاة، والصلاة المفروضة، العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر.
وفي بقية الأزمنة المباركة هناك ساعة إجابة يوم الجمعة، وأغلب أقوال أهل العلم أنها تكون من صلاة العصر إلى المغرب أو من صلاة الصبح إلى الشروق، ومن بعد العصر أرجح.
كما توجد أماكن مباركة يستجاب فيها الدعاء مثل الحرمين الشريفين والمسافر في محل سفره، وفق ما يقول الدكتور الذي حل ضيفا على برنامج "الشريعة والحياة في رمضان".
ومن موانع الدعاء والاستجابة أن يكون مطعم الإنسان من الحرام، وأن يتعامل المرء بالربا ويمنع الزكاة، بالإضافة إلى الظلم وارتكاب المنكرات وخاصة الكبائر.
ويقول الدكتور: "إنه عندما ينتشر الظلم حتى يعم المجتمع كله، ولا يتم الدعاء إلى رفع الظلم، ولا يُؤمر بالمعروف، ولا يُنهى عن المنكر، هنا تدعو الأمة ولا يستجاب لها". ويشدد على أن التوبة والعودة إلى الله تعالى هي المخرج.
أما بخصوص أنواع الدعاء، فذكر رئيس الهيئة العالمية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي الكريم قال: 3 لا ترد دعوتهم: المسافر، والمظلوم، والوالد على ولده أو الوالد لولده، وفي رواية أخرى الإمام العادل، مؤكدا أن دعوة المظلوم مستجابة خاصة إذا كانت في مكة المكرمة. كما يذكر دعوة المضطر، ودعوة القانتين والمتعبدين وأهل قيام الليل.
ويحذر الدكتور الوالدين من الدعاء على أولادهم ساعة الغضب لأن الله عز وجل يستجيب لها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات النبی صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يستقبل الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا بمكتبه اليوم، الدكتور سلامه داود رئيس جامعة الأزهر، وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيينه رئيسا للجامعة، وذلك بحضور الدكتور ممدوح المصري القائم بعمل عميد كلية الآداب، ومستشار الاتصال السياسي بالجامعة.
خلال اللقاء رحب الدكتور محمد حسين بالدكتور سلامة داود في رحاب جامعة طنطا، معربا عن شكره وامتنانه لهذه التهنئة الطيبة، مؤكدا سعيه الدائم لتوطيد العلاقات بين جامعة طنطا وجامعة الازهر التي تمثل صرح تعليمي ومعرفي شامخ ومنارة للعلم على مر العصور، حيث تلعب دورًا محوريًا في حفظ ونشر علوم الشريعة الإسلامية واللغة العربية، وكانت ولا تزال قبلة للعلماء والطلاب من كافة دول العالم، متمنياً أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من أوجه التعاون المشترك بين الجامعتين في العديد الأنشطة والفاعليات.
من جانبه نقل الدكتور سلامة داود تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وحرص على تقديم التهنئة للدكتور محمد حسين لثقة القيادة السياسية وصدور القرار الجمهوري بتعيينه رئيسا للجامعة، مشيدًا بخبرته الواسعة وكفاءته العملية والإدارية المتميزة، مؤكداً على استمرار التعاون بين جامعتي الأزهر وطنطا في العديد من المجالات مثل البحث العلمي والتعاون الطلابي، مثمنا الجهود العظيمة التي تبذلها الجامعة في إقليم الدلتا، متمنيا التوفيق لجامعة طنطا خلال الفترة المقبلة وأن تحقق مزيدا من التقدم والازدهار.