الدعم السريع تطلق إتهامات خطيرة ضد البرهان وجبريل إبراهيم وتهدد بنشر أدلة إدانة بـ(النهب والفساد”
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
اتهامات قوات الدعم السريع جاءت ردا على تصريحات ادلى بها وزير المالية جبريل إبراهيم لقناة الجزيرة مباشر قال فيها ان قوات الدعم السريع نهبت حوالي 2.7 طن ذهب و 9 طن فضة ونهبت من مطبعة العملة السودانية ما يعادل حوالي 350 مليون دولار من العملة المحلية.
متابعات – تاق برس – إتهمت قوات الدعم السريع في بيان يوم السبت، رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان ، ووزير المالية السوداني جبريل إبراهيم بنهب بنك السودان المركزي فرع الخرطوم بجوار القيادة العامة للقوات المسلحة، والمقر الرئيسي لبنك السودان قبل سيطرة الدعم السريع، على منطقة المقرن وجنوب الخرطوم.
وقالت في البيان حسب رصد “تاق برس” ان قوات البرهان نهبت المصرف العربي وعددا من البنوك في العاصمة والولايات، وأفرغوها من الاحتياطات النقدية والودائع العينية.
وفي البيان قالت قوات الدعم السريع انها نمتلك معلومات وأدلة تبين أن البرهان وفلوله، نهبوا بنك السودان.
واتهمت قوات الدعم السريع في البيان وزير المالية جبريل ابراهيم بالفساد وتبديد ملايين الدولارات عشية انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، وتسخير اموال الشعب السوداني لخدمة الاخوان المسلمين ضمن صفوف الجيش ووزارة الخارجية.
وتاتي اتهامات قوات الدعم السريع ردا على تصريحات ادلى بها وزير المالية جبريل ابراهيم لقناة الجزيرة مباشر مع احمد قال فيها ان قوات الدعم السريع نهبت حوالي 2.7 طن ذهب و 9 طن فضة ونهبت من مطبعة العملة السودانية ما يعادل حوالي 350 مليون دولار من العملة المحلية .
واضاف ” ليس لدي اي معلومة ما اذا كانت الاموال المنهوبة ما تزال موجودة داخل الاراضي السودانية او ما اذا عبرت الى دولة مجاورة.
ويتحارب الجيش وقوات الدعم السريع منذ ما يقارب العام ما ادى لانهيار وتدمير تام للبنية التحتية ومؤسسات الدولة وممتلكات المواطنيين والنهب والموت جراء العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين.
ينشر تاق برس نص بيان قوات الدعم السريع الممهور بتوقيع المتحدث الرسمي ..
استمرارا في تأدية دور “البازنقر”، ذلك التوصيف المتطابق مع مواقف بعض الحركات الدارفورية المتماشية مع ذات الجيش المختطف والذي أذاق شعوب وأهالي دارفور العذاب والتشريد والتهميش لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن. ليس مستغربا أن يخرج علينا المرتزق جبريل إبراهيم اللاهث دوما وراء مصالحه الذاتية بتصريحات جديدة أقل ما يمكن وصفها بالإمعان في الانتهازية الرخيصة.
قوات الدعم آثرت تجاهل كثيرا من المواقف العدائية التي أظهرها جبريل مرارا، ولعل ذلك أغراه للتمادي والتطاول على قوات الدعم السريع وقيادتها التي كانت لوقت قريب يمدحها ويتودد لها، قبل أن يختار طريق الارتزاق الذي وجده سالكا في هذه الحقبة الإخوانيه.. لكن الآن وقد وجد جبريل الذي يمضي متخبطا في سياساته ومواقفه إلى حد جلب له العداوة… وبينما يلفظه إنسان شرق السودان بعد أن اكتوى من انتهازيته، لم يجد جبريل منفذا إلا أن يعود متوددا لأسياده بمهاجمة الدعم السريع عبر سموم نفثها في إحدى القنوات. وللمفارقة المدهشة، خرج جبريل من ركام الفساد الذي يحيط به ليتهم قوات الدعم السريع بما ليس فيها وقد كذب حينما ادعى أنه دفع مرتبات الموظفين والعاملين في الدولة وهو في الأصل موظف سخر أموال الشعب لخدمة الاخوان المسلمين ضمن صفوف الجيش ووزارة الخارجية الذي خذله لسانه وأعترف بأنها صاحبة الأمر في إدارة الأمور بما في ذلك قادة الجيش. يعلم جبريل إبراهيم علم اليقين أن أموال الشعب السوداني التي وجد نفسه أمينا عليها في غفلة من الزمان…! معلومة لدينا بالأرقام والاحتياطي المودع… ونحن أول من تساءل، عن تبديد ملايين الدولارات عشية انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر… وإمعانا في التزلف نصب جبريل نفسه ناطقا رسميا باسم الشعب ليحدد له مصيره وموقفه من قضية الحرب والسلام، وهو الذي خرجت عليه جماهير البحر الأحمر وطالبت بطرده من الشرق. نمتلك معلومات وأدلة تبين أن البرهان وفلوله، نهبوا بنك السودان المركزي فرع الخرطوم بجوار القيادة العامة للقوات المسلحة، والمقر الرئيسي لبنك السودان قبل سيطرة الدعم السريع، على منطقة المقرن وجنوب الخرطوم، كما نهبت قواتهم المصرف العربي وعددا من البنوك في العاصمة والولايات، وأفرغوها من الاحتياطات النقدية والودائع العينية، ولا يزال منسوبي حكومة الامر الواقع ، غارقين في نهب أموال الشعب وموارده دون حسيب أو رقيب… ونؤكد احتفاظنا بالأدلة الموثوقة لإدانة جرائمهم واسترداد ممتلكات الشعب السوداني بعد اكتمال التحرير والخلاص من هذه الفئه الفاسدة قريبا بمشيئة الله تعالى.
البرهانالدعم السريعبنك السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان الدعم السريع بنك السودان قوات الدعم السریع جبریل إبراهیم
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل تقدمه بالخرطوم وانسحابات كبيرة لـالدعم السريع
واصل الجيش السوداني، الثلاثاء، تقدمه في الخرطوم، معلنا استمراره في تطهير البلاد من قوات "الدعم السريع".
وقال الجيش السوداني في بيان، إن "القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى مسنودة بالشعب السوداني، تستمر في عمليات تطهير البلاد من مليشيا الدعم السريع في طريق إنهاء التمرد ونشر الأمن والاستقرار".
والأربعاء، سيطر الجيش السوداني على مواقع عسكرية وأحياء جنوب وشرق الخرطوم، ومع تقدمه السريع يعتزم إعلان العاصمة خالية من قوات الدعم السريع.
وقال الإعلام العسكري السوداني إن سلاح المدرعات سيطر فجر اليوم على مقر الميناء البري بضاحية الصحافة شرق بالخرطوم.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر في الجيش السوداني قوله إن الجيش استعاد مصنع اليرموك الحربي ومعسكر طيبة للدعم السريع وبدأ الانتشار في منطقة الكلاكلات جنوب الخرطوم. كما أنه استعاد مدينة الباقير ومقر اللواء الأول مدرعات فيها جنوب الخرطوم.
ونشر الجيش عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، خريطة حديثة توضح مواقع سيطرة الحكومة السودانية، والتي تظهر سيطرة واسعة للجيش في العاصمة الخرطوم وولايتي النيل الأبيض وجنوب كردفان (جنوبا).
فيما انحصرت قوات الدعم السريع في ولايات دارفور (4 ولايات في الغرب) وأجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان (جنوبا)، وفق الخريطة.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد نبيل علي إن الجيش السوداني يتقدم بثبات واحترافية ويدك ما تبقى من معاقل "الدعم السريع" في الخرطوم، مؤكدا أن الجيش انتزع كل مواقع الشرطة من مليشيا الدعم السريع.
من جانبها قالت قوات "درع السودان" بقيادة أبو عاقله كيكل المساندة للجيش السوداني، إن قواتها سيطرت على مشروع سندس الزراعي جنوب منطقة جبل أولياء المعقل الرئيس لقوات الدعم السريع أقصى جنوب الخرطوم.
وأشارت في بيان، إلى أن قواتها بعد سيطرتها على مشروع سندس (الذي تبلغ مساحته حوالي 110 آلاف فدان) صارت على بعد 14 كيلو من منطقة جبل أولياء، التي تضم سد وجسر جبل أولياء، آخر جسور الخرطوم التي سيطرت عليها قوات "الدعم السريع".
ولم يصدر أي تعليق من قوات "الدعم السريع" بهذا الخصوص حتى الساعة الـ20:50 ت.غ.
انسحاب الدعم السريع
كشف ناشطون، الثلاثاء، عن موجات فرار كبيرة لعناصر "الدعم السريع" من أحياء مختلفة بالعاصمة الخرطوم نحو جسر جبل الأولياء، أقصى جنوب العاصمة، الذي يشهد ازدحاماً غير مسبوق بالسيارات العسكرية والمدنية.
وقالت لجنة مقاومة حي كوريا بمنطقة البراري شرق الخرطوم إن الحي أصبح خالياً من "الدعم السريع"، كما عنونت غرفة طوارئ البراري اليوم في منصتها على “فيسبوك” بعبارة: "البراري خالية من مليشيات الجنجويد"، بحسب صحيفة "سودان تربيون".
ونشرت الغرفة مقطع فيديو لاحتفالات ما تبقى من المواطنين في سوق 4 بمنطقة البراري، وهم يعلنون مغادرة عناصر "الدعم السريع" بعد ما يقرب من عامين.
وبثّ ناشطون مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت خلو عدد من أحياء الخرطوم من تواجد عناصر "الدعم السريع"، وسط دعوات للجيش والأجهزة النظامية الأخرى بالوصول إلى المناطق الخالية من التواجد العسكري لحفظ الأمن ومحاربة التفلتات الأمنية التي ظهرت بصورة كبيرة.
البطل السوداني يقول الإمارات تجيب ونحن نشيل..
حلال عليك يا زول
وكل أبوظبي ودبي وأسرة آل نهيان فداء أقدامكم
حبيب قلبي يا زول ♥️✌️ #السودان #الخرطوم pic.twitter.com/PEANQRbGor
يذكر أن الجيش وقوات الدعم السريع يخوضان منذ نيسان/ أبريل 2023 صراعا داميا أسفر، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية، عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء حوالي 15 مليونا آخرين. وبحسب دراسة أجرتها جامعات أمريكية، فقد يصل عدد القتلى إلى نحو 130 ألفا.
والأحد الماضي، أعلن الجيش السوداني، مواصلة عمليات "التمشيط العسكري" وسط العاصمة الخرطوم، واستعادته السيطرة على مواقع جديدة.
وخلال الأيام الماضية، فرض الجيش سيطرته على معظم مباني الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة وسط الخرطوم ومنطقة المقرن، كما أنه استطاع استعادة السيطرة على جزيرة توتي.
وتأتي هذه التطورات بعد استعادة الجيش السوداني السيطرة على القصر الرئاسي، الجمعة.
فيما أقرت "الدعم السريع" بفقدان القصر، لكنها اعتبرت أن سقوطه لا يعني خسارة الحرب.
وفي الأسابيع الأخيرة، تسارعت وتيرة تقهقر قوات الدعم السريع في عدة ولايات، منها الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان، وسنار، والنيل الأزرق، وسط تقدم مستمر لقوات الجيش.