مقترحات جديدة للهدنة وخطة لاجتياح رفح ومساعدات عبر البحر ..آخر مستجدات الحرب على غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
في جديد الحرب على قطاع غزة، المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر، أقر الكابينت الإسرائيلي مقترح نتانياهو للهجوم على مدينة رفح جنوب القطاع، لكنه أبقى على آمال وقف إطلاق النار عبر الموافقة على إرسال وفد آخر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل بخصوص الرهائن مع حركة (حماس)، بينما بدأت أول سفينة تحمل مساعدات إنسانية تفريغ حمولتها البالغة مئتي طن على ساحل القطاع الفلسطيني.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه وافق على خطة لمهاجمة مدينة رفح الواقعة على الطرف الجنوبي من غزة، حيث يعيش أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بعد خمسة أشهر من الحرب.
وتتعرض إسرائيل لضغوط عالمية لتأجيل الهجوم على رفح، لكن نتانياهو يقول إن رفح واحدة من آخر معاقل حماس التي تعهد بالقضاء عليها بعد إخراج السكان من المدينة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لم تطلع على خطة اجتياح رفح، لكنها ترغب في ذلك، مضيفا خلال إفادة صحفية دورية إن اقتراح حماس لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن يقع في حدود ما هو ممكن، وعبر عن تفاؤل حذر بشأنه.
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو بشأن خطة الهجوم على رفح إن مطالب حماس بالإفراج عن الرهائن لا تزال غير واقعية، لكن وفدا إسرائيليا سيتوجه إلى الدوحة بمجرد أن يناقش مجلس الوزراء الأمني الموقف.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصحفيين في النمسا إن الولايات المتحدة بحاجة إلى رؤية خطة واضحة وقابلة للتنفيذ من إسرائيل بشأن رفح تشمل إبعاد المدنيين عن طريق الأذى.
وكانت حماس قدمت للوسطاء ردا على اقتراح وافقت عليه إسرائيل للهدنة،وينص الاقتراح الذي اطلعت عليه رويترز أمس الجمعة على إطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن مئات الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية خلال وقف لإطلاق النار يستمر لأسابيع ويسمح بدخول المساعدات.
كما ينص الاقتراح على إجراء محادثات في مرحلة لاحقة لإنهاء الحرب، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تقول إنها لن تتفاوض إلا على هدنة مؤقتة.
ورغم عدم قبول إسرائيل بالهدنة، فإن وصفها لشروط الاتفاق بأنها “ما زالت غير واقعية” يمثل موقفا أكثر اعتدالا مقارنة بموقفها من السابق عندما وصفت مقترحات حماس بانها “أوهام”
وفي وقت تقول الأمم المتحدة إن ربع سكان غزة على شفا المجاعة، وصلت أمس الجمعة السفينة (أوبن آرمز) قبالة غزة، وهي الأولى التي تجلب المساعدات إلى القطاع عن طريق البحر.
وقالت إسرائيل إن 130 طردا من المعدات والمواد الإنسانية و115 طنا من المواد الغذائية والمياه جرى تفريغها على شاحنات تابعة لمنظمة (ورلد سنترال كيتشن) لتوزيعها بعد خضوعها لتفتيش أمني.
وقالت وكالات الإغاثة مرارا إن خطط إرسال المساعدات عن طريق البحر ومن خلال الإنزال الجوي لن تكون كافية على الإطلاق في ظل عدم القدرة على الوصول لمناطق كبيرة من القطاع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إرسال وفد إلى قطر الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية قطرية مكثفة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة
عرض برنامج «من مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «جهود مصرية قطرية مكثفة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة».
جرائم الإبادة الجماعيةأوضح التقرير أن جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة تتضاعف كلما تزايد الحديث عن قرب التوصّل إلى صفقة تبادل تفضي إلى وقف لإطلاق النار.
مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في بيت لاهيا شمالي القطاع، فيما شن أيضا غارات استهدفت مستشفى كمال عدوان ومحيطه ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى وسط استهدف للنازحين في دير البلح وخانيونس وتزايد معدلات نسف المنازل في شمال وجنوب القطاع المنكوب.
جهود مصر وقطرولفت التقرير، ببرنامج «من مصر»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه تزامنا مع جرائم الاحتلال في القطاع.. كثفت مصر وقطر من جهودهما مع جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة ينهي معاناة سكان القطاع وسط مؤشرات تفيد باستعداد أكبر من الجانبين إسرائيل وحركة حماس لإبرام الصفقة، وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تفاؤلها الحذر حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة خلال الأسابيع المقبلة.
وأشار إلى أن حركة حماس قد وصفت المحادثات التي جرت في قطر بالجادة والإيجابية وذلك بعد تلميحات لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أشار فيها إلى أن المفاوضين الإسرائيليين أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق، لكن كاتس عاد ليؤكد أن إسرائيل ستواصل السيطرة الأمنية على قطاع غزة بعد القضاء على حركة حماس وقدراتها العسكرية تماما كما في الضفة الغربية، كما لا يزال وزراء اليمين المتطرف في إسرائيل يعارضون أي خطوات تفضي إلى اتفاق ويعتبرون ذلك تنازلا إسرائيليا لحركة حماس.