ما الذي تحصل عليه الإمارات مقابل استثمارها الكبير في مصر؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
سلّطت وكالة "بلومبيرغ" الضوء على الاستثمار الإماراتي الكبير في مصر، وأبرزه صفقة "رأس الحكمة"، في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي فاقمتها سياسات النظام المصري.
وأشارت الوكالة في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أنه قبل أسابيع وقعت مصر والإمارات صفقة بقيمة 35 مليار دولار، في أكبر استثمار أجنبي في تاريخ مصر، سعيا من القاهرة لإنقاذ الاقتصاد المدمر، وربما لتجنب حدوث أزمة كبيرة أخرى في الشرق الأوسط.
وأكدت أن اتخاذ الإمارات هذا القرار، بتخصيص مبلغ يعادل 7% من ناتجها المحلي الإجمالي، يشير إلى أنها تسعى إلى تحقيق أهدافا جيواستراتيجية، للقيام بدور رئيس في تشكيل الأحداث في المنطقة وخارجها.
منافسة خليجية
وتابعت: "يجب أن يُنظر إلى الاستثمار الإماراتي أيضا على أنه إشارة للمنافسة التي تخوضها أبو ظبي، للتفوق على القوى الخليجية الأخرى، وأهمها السعودية وقطر".
وذكرت أن هيئة المحلفين في الإمارات تناقش جدوى هذا الاستثمار، فيما ظهرت الاستفادة المصرية فورية، وفي غضون أيام من إيداع أبو ظبي الأموال النقدية، خفضت السلطات قيمة الجنيه، وانتهت محادثات صندوق النقد الدولي التي استمرت أشهر بالحصول على قرض بقيمة 8 مليارات دولار.
ونقلت الوكالة عن رئيسة مركز الإمارات للسياسات ومقره أبو ظبي ابتسام الكتبي، بقولها: "تفاقم التحديات الاقتصادية في مصر ليس في مصلحة الإمارات، والهدف من الاستثمار الكبير هو ضمان الاستقرار، وتجنب عودة الإخوان المسلمين".
وأوضحت "بلومبيرغ" أن فكرة تطوير ساحل البحر الأبيض المتوسط، هي مخطط لها منذ فترة طويلة، مضيفة أن "توقيف الصفقة بين القاهرة وأبو ظبي وحجمها وسرعة تسليم الأموال، فاجأ الأسواق المالية وحتى صندوق النقد الدولي".
استثمار هائل
وشددت على أن "استثمار أبو ظبي هائلا، حتى بمعايير دولة الإمارات، ومن المحتمل أن يكون مبلغ أصغر قد أبقى مصر واقفة على قدميها"، مبينة أن "حقوق تطوير رأس الحكمة تبلغ 24 مليار دولار، إلى جانب مشروعات أخرى بقيمة 11 مليار دولار".
ولفتت إلى أنه بعد صفقة "رأس الحكمة" بين القاهرة وأبوظبي، أحيت المملكة العربية السعودية محادثاتها مع مصر، المتعلقة بشروع قرب منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، وقد تبلغ قيمة الصفقة عدة مليارات من الدولارات.
وأكدت أن ذلك يظهر المنافسة الناشئة بين دول الخليج، مضيفة أن أبو ظبي احتفظت بقوتها الاستثمارية في السنوات الأخيرة، وتصدرت باستثمارها في مصر، في ظل تحفظ السعودية ودول أخرى.
وأشارت إلى أنه رغم تعهد السعودية باستثمارات بالمليارات عام 2022، لم تبرم الرياض حتى الآن سوى صفقة لشراء حصص الشركة المصرية، عبر صندوق الثروة الخاص بها، وانسحب من المحادثات بشأن أحد البنوك الكبرى بعد خلاف حول تقييمه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاستثمار الإماراتي مصر الاقتصادية مصر الإمارات الاقتصاد الاستثمار راس الحكمة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أنه أبو ظبی فی مصر
إقرأ أيضاً:
سعر الدولار اليوم الأحد 27-4-2025
ثبت سعر الدولار أمام الجنيه في مستهل تعاملات اليوم الأحد الموافق 26-4-2025، مع بدء العمل في الجهاز المصرفي لليوم الثالث على التوالي.
إجازة البنوكوقبل يومين أعلن البنك المركزي المصري عن تعطيل العمل في البنوك المصرية بمناسبة احتفالات عيد تحرير سيناء يوم الخميس الماضي والراحة الأسبوعية للعاملين في الجهاز المصرفي.
سجل سعر الدولار مقابل الجنيه في آخر تحديث في البنك المركزي المصري؛ حوالي 50.89 جنيه للشراء و50.99 جنيه للبيع
أقل سعر دولاربلغ أقل سعر دولار مقابل الجنيه حوالي 50.87 جنيه للشراء و50.97 جنيه للبيع في بنكي قطر الوطني QNB وكريدي أجريكول.
وسجل ثاني أقل دولار أمام الجنيه نحو 50.89 جنيه للشراء و50.99 جنيه للبيع في البنك المصري لتنمية الصادرات.
سعر الدولار في أغلب البنوكوبلغ متوسط سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 50.9 جنيه للشراء و51 جنيه للبيع في بنوك " أبوظبي الأول، العقاري المصري العربي، بيت التمويل الكويتي، المصرف المتحد، قناة السويس، HSBC، الكويت الوطني، ميد بنك، التعمير والاسكان، نكست، الاسكندرية، المصرف العربي الدولي، البركة، أبوظبي التجاري".
وبلغ سعر الدولار مقابل الجنيه في بنوك " العربي الإفريقي الدولي، سايب، القاهرة، فيصل الاسلامي، مصر، الأهلي المصري، التجاري الدوليCIB، الأهلي الكويتي".
أعلى سعروصل أعلى سعر دولار مقابل الجنيه نحو 51 جنيهًا للشراء و51.1 جنيه للبيع في بنك التنمية الصناعية ومصرف أبوظبي الاسلامي.
المشاركة في اجتماعات الربيعشارك حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، الذي استمرت فعالياته يومي 23 و24 أبريل الجاري، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لمجلس محافظي صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في الفترة من 21 إلى 26 أبريل 2025 بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وضمّ الوفد المصري المشارك في اجتماعات المسار المالي لمجموعة العشرين، كلًا من أحمد كجوك، وزير المالية، ورامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار النقدي، وياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية.
وناقش محافظ البنك المركزي المصري خلال مشاركته في الاجتماعات، العديد من القضايا، من بينها المخاطر التي تواجهها الأسواق الناشئة والناجمة عن الحروب التجارية وما يترتب عليها من تعطيل سلاسل الإمداد، وتراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وزيادة تقلبات أسعار الصرف، وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
ودعا إلى تنسيق الجهود والتوافق بين صانعي السياسات لمعالجة تلك المخاطر والحد من تداعياتها السلبية.
أبرز المناقشاتوتناول أهم معوّقات التنمية التي تواجه القارة الأفريقية، خاصة فيما يتعلق بضعف البنية التحتية، وتحديات الاقتصاد الكلي، وارتفاع تكلفة رأس المال.
وأوصى المحافظ بضرورة معالجة الآثار السلبية على القارة الناتجة عن تفتت حركة التجارة الدولية من خلال الاستفادة من اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، كما شدد على ضرورة زيادة عدد المشروعات القابلة للتمويل في أفريقيا لجذب رأس المال الخاص.