تزور رئيسة الوزراء الايطالية، جورجيا ميلوني، العاصمة المصرية القاهرة غدًا، حيث سيتم توقيع اتفاقيات في مجالات مختلفة، في إطار خطة ماتي، للقضاء على أسباب الهجرة غير الشرعية، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء. 

ويأتي تواجد ميلوني في مصر في إطار السياق الأوسع لزيارة وفد أوروبي برئاسة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى جانب رئيس الوزراء الإيطالي ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، لمناقشة كيفية تعزيز الشراكة الأوروبية مع القاهرة.

 

ويتضمن جدول الأعمال محادثات مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، حول المهاجرين، ولكن أيضًا حول الطاقة والمناخ والاستثمارات. 

علاوة على ذلك، ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام، قد يتم الإعلان عن حزمة مساعدات من الاتحاد الأوروبي بقيمة 7.4 مليار يورو خلال زيارة الوفد الأوروبي. 

وصرحت ميلوني، في تصريحات خلال اجتماع غرفة التحكم بشأن خطة ماتي في قصر كيغي (مقر مجلس الوزراء الإيطالي): "سأزور مصر يوم الأحد: هناك أعمال تعاون ثنائي، سيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها يوم الأحد، تتعلق بخطة ماتي للتعاون في المجالين الزراعي والتدريب". 

 

وأضافت "لكننا سنوقع أيضًا سلسلة من الاتفاقيات المتعلقة بالصحة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والاستثمارات". 

وفي نفس يوم زيارة ميلوني لمصر، سيتم افتتاح المكاتب الجديدة للسفارة الإيطالية في القاهرة والمقر الجديد لصندوق الودائع والقروض ووكالة إئتمان الصادرات الإيطالية "ساتشي" وسيمست في أبراج نايل سيتي.
ونوه المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، إيريك مامر إلى أن وجود فون دير لاين وميلوني ودي كرو وميتسوتاكيس في القاهرة "يؤكد أن مصر شريك مهم بالنسبة لنا وهي شريك مهم في كثير من النواحي. إن الهجرة هي بالتأكيد إحدى القضايا، ومصر دولة تواجه ضغوطًا كبيرة للهجرة بسبب المنطقة التي تقع فيها، ولكن لدينا أيضًا العديد من مجالات التعاون الأخرى، مثل الطاقة، والأجندة الخضراء، وأجندة المناخ".

 وأضاف مامر "لذلك عملنا على تطوير وتعزيز شراكتنا العالمية مع مصر. وفي هذا السياق، سيسافر الرئيس وثلاثة رؤساء وزراء إلى مصر في نهاية هذا الأسبوع لمناقشة كيفية تعزيز شراكتنا". 

وفيما يتعلق بقضية حقوق الإنسان، ختم في معرض إجابته على أسئلة الصحفيين، "هناك آليات محددة لمناقشة حقوق الإنسان مع بعض دول المنطقة ومن بينها مصر". 

وتابع: "ندرك القضايا الحاسمة الموجودة في احترام حقوق الإنسان مع الدول الشريكة هل يجب علينا حل تلك الشراكات أو إيجاد طريقة لتحسينها والعمل معها لتحسين الوضع؟ نعتقد أنه من المنطقي الدخول في اتفاقيات عالمية مع هذه الدول تسمح لنا بالمضي قدمًا لتحسين الوضع". 

وأكد أن هذا ما نعمل عليه وسنواصل العمل عليه سواء كان ذلك في تونس أو موريتانيا أو مصر.
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيسة وزراء إيطاليا القاهرة اسباب الهجرة غير الشرعية جورجيا ميلوني توقيع اتفاقيات

إقرأ أيضاً:

مكالمة "تغيير وتيرة الخطاب".. ترامب يهاتف رئيس وزراء كندا

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، أنه أجرى مكالمة هاتفية "مثمرة للغاية" مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني رغم التوترات الأخيرة بين البلدين على خلفية الرسوم الجمركية ودعوات ترامب الأخيرة إلى ضم كندا.

وأضاف ترامب أنهما اتفقا على الاجتماع بعد الانتخابات الكندية المقررة في 28 أبريل والتي دعا إليها كارني بعيد توليه رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.

وقال ترامب على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "انتهيتُ للتو من التحدث مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني. كانت مكالمة مثمرة للغاية، واتفقنا على أمور كثيرة".

وأكد ترامب أنهما "سيجتمعان فورا بعد الانتخابات الكندية المقبلة للعمل على تفاصيل تتعلق بالسياسة والأعمال وكل العوامل الأخرى والتي ستكون في نهاية المطاف مفيدة لكل من الولايات المتحدة الأميركية وكندا".

وشكّل منشور ترامب المتفائل تغيّرا جذريا في وتيرة الخطاب مؤخرا بين واشنطن وأوتاوا.

وفي دلالة على التوترات، أعلن كارني الخميس أن زمن التعاون الوثيق اقتصاديا وأمنيا وعسكريا بين كندا والولايات المتحدة "انتهى".

وتعهد كارني الرد على قرار ترامب "غير المبرر" هذا الأسبوع بفرض رسوم جمركية باهظة على السيارات.

ومن المقرر أن تدخل رسوم ترامب على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ الأسبوع المقبل وتبلغ نسبة 25 بالمئة، وقد تكون مدمرة لصناعة السيارات الكندية التي تضم ما يُقدر بـ 500 ألف وظيفة.

وحذّر كارني الخميس من أنه لن يشارك في مفاوضات تجارية مع واشنطن حتى يُظهر الرئيس "احتراما" لكندا، وخصوصا من خلال إنهاء تهديداته المتكررة بالضم.

وتدهورت العلاقات بين الدولتين الجارتين والحليفتين، منذ إعلان ترامب الحرب التجارية وتكراره منذ أسابيع أنّه "من المقدّر لكندا أن تكون الولاية الأميركية الرقم 51".
وعادةً يُعطي أي زعيم كندي جديد أولوية فورية لإجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي، لكن هذا الاتصال كان الأول بين ترامب وكارني منذ تولي رئيس الوزراء الكندي منصبه في 14 فبراير.

مقالات مشابهة

  • 30 عضوا بالكونغرس يطالبون بكشف أسباب احتجاز طالبة تركية
  • ترامب يعلّق على مكالمته مع رئيس وزراء كندا
  • مكالمة "تغيير وتيرة الخطاب".. ترامب يهاتف رئيس وزراء كندا
  • رئيسة الوزراء الإيطالية: أدعو لشمول أوكرانيا ببند الدفاع المشترك للناتو بدون ضمها للحلف
  • الدنماركيون يدعمون رئيسة الوزراء في موقعة غرينلاند أمام ترامب
  • ليبيا.. دعوات إلى تأمين الحدود والحد من الهجرة غير الشرعية
  • “الطرابلسي” يبحث مع وفد أممي ملف الهجرة غير الشرعية
  • النواب يستعد لمناقشة موازنة 2025/2026 بعد موافقة مجلس الوزراء.. تفاصيل
  • اطلاق سراح خمسة عراقيين جراء الهجرة غير الشرعية
  • قبل الهدنة في أوكرانيا..إيطاليا:لا خطط لإرسال قوات حفظ سلام