بعد 100 يوم من القتال.. الأمم المتحدة: الوضع بالسودان كارثي
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
بعد 100 يوم من استمرار الصراع في السودان، كشفت الأمم المتحدة، الوضع المتردي في البلاد تحول إلى كارثة كاملة.
وقال كلیمنتین نكویتا سلامي، منسق الشؤون الإنسانیة في السودان، في بيان اليوم الثلاثاء، "(: صادف یوم أمس مرور 100 یوم على اندلاع الحرب في السودان، وھي أزمة تحولت إلى كارثة كاملة"، مشيرا إلى أن الانتھاكات المتزایدة تؤثر على المدنیین وتزید من معاناتھم.
كما كشف عن مقتل ما لا یقل عن 18 من العاملین في مجال الإغاثة مصرعھم وأصيب آخرون منذ بدء النزاع.
نهب 50 مستودعا للمساعدات الإنسانیةكذلك، أعلن عن اعتقال أكثر من ٢٠ شخصاً من العاملين في المجال الإنساني وما زال مصیر بعضھم مجھولاً.
وقال منسق الشؤون الإنسانیة في السودان أنه تم نهب ما لا یقل عن 50 مستودعا للمساعدات الإنسانیة وسلب 82 مكتبا.
وتضرر القطاع الصحي بالسودان بشدة عقب اندلاع القتال بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمناطق واسعة من البلاد في منتصف أبريل نيسان الماضي.
وذكرت منظمة الهجرة الدولية في آخر تقرير لها أن عدد النازحين في السودان بسبب الحرب ارتفع إلى 2.6 مليون شخص، بينهم 200 ألف نزحوا خلال الأسبوع الماضي، فيما بلغ عدد اللاجئين إلى دول الجوار نحو 730 ألف شخص.
فيما أسفرت الحرب المتواصلة من دون أي أفق للحل، عن مقتل 3900 شخص على الأقل حتى الآن، بحسب منظمة "أكليد" غير الحكومية، علماً بأن مصادر طبية تؤكد أن الحصيلة الفعلية هي أعلى بكثير.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل نيسان الماضي، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News السودانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المبعوث الأممي الخاص لسوريا، غير بيدرسون، أن الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء جميع أشكال العنف في سوريا بشكلٍ فوري.
وأوضح بيدرسون أن الوضع الأمني الراهن في البلاد يتطلب اتخاذ خطوات عاجلة لضمان حماية المدنيين، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان في هذا السياق.
وأضاف المبعوث الأممي أن الأمم المتحدة تأمل أن يُسهم الإعلان الدستوري المرتقب في استعادة سيادة القانون في سوريا، وبالتالي يؤدي إلى عملية انتقال منظم للسلطة في البلاد.
وفي حديثه عن الوضع السياسي، أكد بيدرسون أن اتفاق الحكومة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية يعكس أهمية توحيد الصفوف السورية.
وقال: "يعد هذا الاتفاق خطوةً مهمة نحو تعزيز الوحدة الوطنية واستعادة الاستقرار في البلاد، وهو ما يُعد شرطًا أساسيًا لتحقيق السلام الدائم".