استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة غدًا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشف مصدر مطلع، لوكالة رويترز، اليوم السبت، أنه من المتوقع أن يستأنف رئيس الموساد، دافيد برنياع، محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع رئيس وزراء قطر ومسؤولين مصريين في الدوحة غدًا الأحد.
وبحسب المصدر، قال إن الاجتماع غدًا يأتي كرد مباشر على آخر مقترح من حماس، وسيتمحور حول المسائل العالقة بين إسرائيل وحماس، بما في ذلك عدد الفلسطينيين المحتمل إفراجهم مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، مما أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، بينهم العديد من الأطفال والنساء الذين تقدمهم الهجمات العدوانية.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "وفدا إسرائيليا سيصل قريبا قطر بعد تقديم تنازلات من قبل حماس في المفاوضات الحالية حول وقف إطلاق النار".
ومع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية، فإن السكان المدنيين يواجهون انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني، تتضمن قصف المنازل وتدمير البنية التحتية واستخدام أسلحة محظورة دوليا مثل القنابل العنقودية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة قطر الموساد مسؤولين مصريين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
حددت إسرائيل 4 خلافات أساسية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن العروض التي يقدمها الوسطاء لتجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الاثنين، عن مصادر وصفتها بالمطلعة على المفاوضات، دون أن تسمها، أنه أولا، يختلف الطرفان بشأن توقيت بدء المناقشات بخصوص المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار ووقف الحرب.
وقالت إنه والإضافة إلى ذلك، ترفض إسرائيل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين كما تطالب حماس في إطار الصفقة.
وأضافت أنه علاوة على ذلك، تطالب حماس بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كجزء من الصفقة، وهو ما ترفضه إسرائيل.
وتابعت هيئة البث: كما تطلب حماس أن تلتزم إسرائيل بعدم استئناف القتال في القطاع، وتطلب ضمانات دولية لذلك، وهو ما ترفضه تل أبيب أيضا.
وتحاول مصر وقطر تقريب المواقف بين حماس وإسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتجديد وقف إطلاق النار في غزة، فيما تواصل إسرائيل هجماتها على الفلسطينيين في قطاع غزة رغم المحاولات الجارية.
اتفاق وتنصلوتقدر تل أبيب وجود 59 محتجزا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلانومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس، ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام إسرائيلي.
وفي 18 مارس/آذار الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.