خالد الجندي: من حلف بالمصحف كذبا لا كفارة له ويستوجب النار (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الله سبحانه وتعالى أقسم بالتين والزيتون وهي ثمار، وطور سينين في سيناء وهذا البلد الأمين الحجاز، لافتًا إلى أن التين والزيتون كانوا ينبتوا في أرض فلسطين نصر الله أبنائه على الصهاينة المعتدين، وكأن هذا يوضح أن الله سبحانه وتعالى نقل النبوة من بني إسرائيل في منطقة الشام للعرب، وطور سنين الذين استمروا فيها 40 سنه فترة التيه، والبلد الأمين مكة المكرمة.
وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم السبت، أن من حلف بغير الله فقد أشرك، ولكن لماذا اقسم الله بثمار وأماكن وأوقات مثل الشمس والضحى والليل والنهار والسماء والأرض، وغيرها من المخلوقات، موضحًا أن هذا القسم خاص بالخالق ولا ينسحب على المخلوقات.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإمام أحمد بن حنبل أجاز الحلق بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وهو حكم تفرد به الحنابلة فقط، لأنه أحد شقي الإيمان وليس شرك، فالنبي يعني الوحي والحلف بالوحي جائز، كمن يقسم بالمصحف، فهو ليس حلف بالورق وإنما حلف بكلام الله، والحلف بالمصحف هو حلف بالله، ولو شخص حلف بالمصحف كذب لا كفارة له ويستوجب النار؛ لكونه يمين غموس يغمس صاحبه في النار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكة المكرمة خالد الجندى خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يشيد بمجلة "وقاية" الصادرة عن وزارة الأوقاف
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمجلة "وقاية"، الصادرة عن وزارة الأوقاف المصرية لمواجهة التفكك الأسرى فى المجتمع، لافتاً إلى أنها تسهم بشكل كبير فى مواجهة المشكلات الأسرية فى المجتمع.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، إنه تحدث في مقال له فى المجلة عن أهمية مفهوم "عقد الاتفاق" بين الأبناء والآباء، لافتاً إلى أن هذا الأمر ليس مجرد مصطلح حديث، بل هو مستمد من تعاليم الشريعة الإسلامية، حيث يشمل تربية الأبناء وتنشئتهم على قيم وأخلاقيات تؤسس لعلاقة منضبطة ومتوازنة معهم.
وأضاف أن هذا العقد لا يحتاج إلى توقيع رسمي، بل يكفي أن يتم تذكير الأبناء بالقيم والمبادئ التي يجب أن يسيروا عليها، مثلما كان يتم وضع الإرشادات على الحائط أو على ظهر الكراسة في الماضي.
وشدد على أن القرآن الكريم والسنة النبوية قد وضعا لنا أسسًا واضحة في التعامل مع العقود والعهود، وأنه من الضروري أن نلتزم بها في حياتنا اليومية بما يعود بالنفع على المجتمع والأسرة.