رحبت سلطات حركة طالبان السبت بتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) لمدة عام واحد، معربة عن أملها أن يُمكن ذلك من إحياء العلاقات مع المجتمع الدولي.

صوت مجلس الأمن بالإجماع الجمعة على تمديد هذا التفويض حتى 17 آذار/مارس 2025، مشيراً إلى “أهمية الدور الذي ستواصل الأمم المتحدة القيام به من أجل (…) السلام والاستقرار في أفغانستان”.

وقال المتحدث باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد على أثير إذاعة “آر تي ايه” إن “البلاد بحاجة إلى التواصل مع المجتمع الدولي وإن يوناما يمكنها تعزيز مثل هذه الروابط”.

لكنه ندد “بالضغوط المجحفة على أفغانستان” داعياً إلى “رفع قرار تجميد” مليارات الدولارات من أصول البلاد.

ومنذ عودتها إلى السلطة في آب/أغسطس 2021، لم تعترف أي دولة بحكومة طالبان، ويعود ذلك في شكل خاص إلى التدابير المقيّدة للحريات لا سيّما بحقّ النساء في الحياة العامة وفي التعليم.

ويسود خلاف حاليا بين الأمم المتحدة وحركة طالبان بشأن تعيين مبعوث خاص لأفغانستان، وهو ما طلبه مجلس الأمن في كانون الأول/ديسمبر لزيادة التواصل مع كابول وتنسيق العمل الدولي بشأن هذه الدولة.

واعتبرت حكومة طالبان أن هذا التعيين “ليس ضرورياً”.

وأشار متحدث رسمي حينها إلى أن أفغانستان “ليست منطقة نزاع وتقودها حكومة قادرة على (…) الوفاء بالتزاماتها”.

المصدر أ ف ب الوسومأفغانستان الأمم المتحدة طالبان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أفغانستان الأمم المتحدة طالبان الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

التقرير معنا لا ضدنا.. الإمارات تكسر صمتها بشأن اتهامات الجيش السوداني

عواصم - الوكالات
في تطور لافت بقضية الاتهامات المتبادلة في الملف السوداني، أعلنت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة أن التقرير النهائي الصادر عن فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن السودان لم يُثبت أي من الادعاءات التي وجهها الجيش السوداني ضد الإمارات.

وأكد السفير الإماراتي في بيانه أن التقرير أشار بدلاً من ذلك إلى "انتهاكات واسعة النطاق" من قبل جميع أطراف الصراع، شملت غارات جوية عشوائية، وهجمات على المدنيين، وجرائم عنف جنسي، بالإضافة إلى استخدام الحصار الإنساني كسلاح حرب.

وفي رد حازم على الاتهامات السودانية، وصف المندوب الإماراتي تصريحات الجيش السوداني بأنها "محاولة لصرف الأنظار عن الفظائع التي يرتكبها"، مشدداً على أن التقرير الأممي لم يتضمن أية استنتاجات ضد دولة الإمارات.

ودعت الإمارات عبر بيانها إلى وقف فوري للحرب الأهلية في السودان دون شروط مسبقة، والانخراط في عملية سلام شاملة تضمن وصول المساعدات الإنسانية وتُمهّد لحكومة مدنية مستقلة.

وفي الوقت ذاته، تستعد محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى رفعها السودان يتهم فيها الإمارات بـ"دعم قوات شبه عسكرية ارتكبت أعمال إبادة جماعية في دارفور"، وهي اتهامات تنفيها أبوظبي بشكل قاطع، مؤكدة حيادها الكامل في النزاع الداخلي السوداني.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تنقل 1400 شخص من غوما إلى كينشاسا في عملية إنسانية
  • اليونان تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي
  • الإمارات تدين بشدة إساءة استخدام القوات المسلحة السودانية لمنصات الأمم المتحدة لترويج معلومات مضللة
  • بعثة الإمارات في الأمم المتحدة ترفض محاولات ممثل السودان استغلال تقرير الخبراء بشكل مغلوط لدعم الحملة التضليلية للقوات المسلحة السودانية
  • بعثة الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس واستئناف الحوار
  • الإمارات لمجلس الأمن: نرفض محاولات الممثل السوداني استغلال تقرير الأمم المتحدة بشكل مغلوط
  • تصعيد مقلق.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن الغارات الأمريكية في اليمن
  • التقرير معنا لا ضدنا.. الإمارات تكسر صمتها بشأن اتهامات الجيش السوداني
  • بعثة الإمارات تصدر بياناً حول تقرير الأمم المتحدة النهائي بشأن السودان
  • المجتمع الدولي يعرّي إسرائيل ويفضح جريمة التجويع والحصار