خالد الجندي: الله أقسم في سورة التين بـ4 مخلوقات
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
شرح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، سورة التين والتي تتضمن معاني عديدة، مشددًا على أن هذه السورة سميت بذلك نسبة إلى اسم الثمرة التي ذكرها الله في القرآن «التين»، والسورة مكونة من 8 آيات فقط ولكن تحمل معاني عديدة.
الله أقسم في سورة «التين» بـ 4 أشياءونوه عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر قناة «dmc»، بأن الله أقسم في سورة «التين» بـ4 أشياء، من بينها التين والزيتون وهما الثمار، وطور سيناء وهذا البلد وهي أماكن، موضحًا أن الله أقسم بهذين النباتين؛ لأنهما كان ينبتان في أرض فلسطين المباركة.
نقل النبوة من أنبياء بني إسرائيل إلى بلاد الحجاز
وأشار خالد الجندي، إلى أن هذا من الممكن أن يوضح خطا يبدأ من فلسطين ويمر بجبل الطور في سيناء والحجاز، موضحًا أنه وكأنك ترسم خطا يوضح امتداد الرسالة السماوية والرحلة النبوية، مشددًا على أن ذلك يؤكد أن الله نقل النبوة من أنبياء بني إسرائيل إلى العرب في بلاد الحجاز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي الشيخ خالد الجندي فلسطين إسرائيل الله أقسم
إقرأ أيضاً:
مصطفى حسني يوضح سبب تسمية سورة الفاتحة بـ أم الكتاب
قال الداعية مصطفى حسني إنه عند قراءة سورة الفاتحة من كتاب الله، يجب التأمل في الحروف والكلمات، لأن القلب حينما يتعرض للقرآن، ويستمع السمع لآياته، يصبح الإنسان وكأنه في حضور كامل مع الله، وكأن الله يحدثه مباشرة.
وأضاف مصطفى حسني، خلال تقديمه بودكاست "حدثني ربي"، المذاع عبر "بودكاست المتحدة" برعاية البنك الأهلي المصري، أن سورة الفاتحة سُمّيت "أم الكتاب" لأنها جمعت كل معاني القرآن الكريم، فهي أصل القرآن، مشيرًا إلى أن تسميتها بهذا الاسم تعود إلى أنها تقدمت القرآن وبدأته، مثلما يُقال عن الإمام إنه "يؤم" المصلين أي يتقدمهم، وهكذا الفاتحة في مقدمة كتاب الله.
وأوضح أن النبي محمد ﷺ علّمنا قراءة الفاتحة 17 مرة على الأقل يوميًا، من خلال الصلوات الخمس المفروضة التي تضم 17 ركعة، حيث تُقرأ الفاتحة في كل ركعة. وهي السورة الوحيدة التي تتكرر في الصلاة بهذا الشكل، إذ يمكن للمصلي التنويع في السور التي يقرأها بعد الفاتحة، لكنها وحدها الثابتة في كل ركعة.
واختتم قائلًا: "عندما نقرأ الفاتحة، ينبغي أن نستحضر أن الله سبحانه وتعالى يكلمنا بها، وأن نعيش معانيها بقلوبنا وعقولنا".