رئيس إحدى جمعيات الإسكان بنينوى يتجاوز على أرضٍ قيمتها 80 مليار دينار
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
16 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، تنفيذ أمر القبض الصادر بحقّ رئيس إحدى جمعيَّات الإسكان في مُحافظة نينوى على خلفيَّة قيام الجمعيَّة بالتجاوز على أرضٍ عائدةٍ للدولة تصلُ قيمتها إلى ثمانين مليار دينار.
وقالت الهيئة في بيان ورد لـ المسلة، ان فريقاً مُؤلَّفاً في مُديريَّة تحقيق نينوى تمكَّن، بعد المُتابعة والتحرّي، من تنفيذ أمر القبض الصادر بحقّ رئيس إحدى جمعيات الإسكان في مُحافظة نينوى بتهمة التجاوز على أراضٍ تبلغ مساحتها (160) دونماً تعود ملكيَّتها إلى وزارة الماليَّة، لافتة إلى أنَّ الجمعيَّة أقدمت على تقسيم الأرض إلى (2000) قطعة بمساحاتٍ مُختلفةٍ وبيعها بمبلغ (80,000,000,000) ثمانين مليار دينار، خلافاً للقانون.
وأضافت إنَّه تم خلال العمليَّة التي نُفِّذَت بناءً على مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، ضبط مُستنداتٍ وصور قيود الأراضي المُتجاوز عليها، فيما قام الفريق بتنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، وعرضه على قاضي محكمة التحقيق المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة في نينوى، الذي قرَّر توقيف المُتَّهم وفق أحكام المادة (340) من قانون العقوبات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
جمعيات حقوقية: بطاقة الأشخاص ذوو الإعاقة خطوة رمزية بلا حقوق حقيقية
حذرت الجمعيات والفاعلون المدافعون عن حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة من القيود التي تتضمنها بطاقة الإعاقة التي أصدرتها الحكومة المغربية مؤخراً، في خطوة وصفت بأنها “غير كافية” لتحسين أوضاع المعنيين.
وعلى الرغم من أن الهدف المعلن للمرسوم هو تسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية وضمان الاعتراف الرسمي بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، فإن الجمعيات أكدت أن البطاقة لا توفر تغييرات حقيقية على الأرض.
وفي بيان صحفي، شدد الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية على أن البطاقة تفتقر إلى الامتيازات الواضحة والفعّالة، إضافة إلى غياب التمويل الكافي للمراكز المختصة، ما يعوق تحقيق الهدف الرئيسي من المرسوم في تحسين إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة.
واعتبر الاتحاد أن هذه البطاقة، التي طال انتظارها لعقود، لم تترجم إلى حقوق مضمونة ملموسة.
وأكدت الجمعيات أن الأشخاص في وضعية إعاقة يواجهون تحديات يومية كبيرة، تتراوح بين صعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم وفرص العمل، فضلاً عن نقص البنية التحتية المناسبة.
وأشارت إلى أن هذه القيود تظل عائقاً أمام تعزيز إدماجهم الفعلي في المجتمع.