جبل شمس (الحمراء)- الرؤية

تحظى منطقة جبل شمس، أعلى قمة جبلية في سلطنة عُمان، الواقعة في ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية، بطقس معتدل معظم أوقات السنة، ما يعزز قدرة المزارعين فيها على إنتاج العديد من المحاصيل الحقلية، خاصة الفواكه.

ويمارس المزارعون في جبل شمس زراعات متعددة منها: الكرز والزيتون والخوخ والجوز والفستق والبندق والكمثرى واللوز والورد وغيرها العديد من الفواكه.

ويستفيد المزارعون من الطقس الفريد من نوعه في جبل شمس الذي يصل ارتفاعه حوالي 3100 متر عن سطح البحر، ويضمّ جبل شمس نحو 30 قرية صغيرة، يعمل الكثير من أهلها في الزراعة.

وعن الطقس في جبل شمس ودوره في الزراعة، يقول عبدالله الجامودي (مراقب زراعي) إن درجة الحرارة في فصل الشتاء في جبل شمس تصل إلى أقل من 7 درجات مئوية تحت الصفر، مشيرًا إلى أنَّ هذه البرودة مناسبة جدًا لزراعة أشجار متساقطة الأوراق؛ لأنها تحتاج لدرجة حرارة منخفضة للغاية، لتكون في فترة السكون (الراحة) وتحتاج إلى ما يقارب 900 إلى 1800 ساعة للتبريد بدرجة حرارة من 5 إلى 7 درجات تحت الصفر، لزراعة فاكهة الكرز مثلا، التي كانت تسمى "فاكهة الملوك" في تونس، بسبب غلاء سعرها؛ مما جعلها حكرًا على الفئات الغنية والملوك وكانت غالبًا لا تدخل بيوت الفقراء. ويؤكد الجامودي أنَّ هذه الأشجار لها مردود إيجابي كبير وتساهم في رفد الاقتصاد الوطني والأسواق المحلية. ويضيف أن المواطنين يواجهون تحديات من بينها صعوبة الطريق المؤدية إلى المنطقة، ومحدودية الأراضي الزراعية، وندرة مصادر المياه، علاوة على ضعف الخبرات الزراعية، مطالبًا الجهات المعنية بالنظر في استغلال جبل شمس كأرض خصبة صالحة للزراعة، مع نشر التوعية الكافية للمواطنين في الجانب الزراعي من حيث نوع الشتلات والتقليم والأسمدة. ويوضح أن الأهالي يطالبون كذلك برصف الطرق بالأسفلت وإنشاء سدود تخزينية للمياه والسماح بحفر الآبار.




 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حماس تعلق على مقترح ويتكوف وترفض العودة إلى مرحلة الصفر

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان -مساء الاثنين- إن مقترح المبعوث الرئاسي الأميركي إلى المنطقة ستيفن ويتكوف يقتصر على تبادل الأسرى فقط، ولا يتناول وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإنهاء الحصار، مؤكدا أنه لا يمكن قبول العودة إلى مرحلة الصفر.

وأوضح حمدان في مداخلة مع الجزيرة أن مقترح ويتكوف قدم أفكارا للخروج من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يقتصر على تبادل الأسرى فقط.

ووفق القيادي في حماس، فإن المطلوب هو العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي أعلن عنه في يناير/كانون الثاني الماضي، أو القبول بمقترح الحركة الإفراج عن الأسير الإسرائيلي مزدوج الجنسية.

وفي 14 مارس/آذار الجاري، أعلنت حماس موافقتها على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية وجثامين 4 من مزدوجي الجنسية.

وفي هذا الإطار، قال حمدان إن الولايات المتحدة هي من قدمت مقترحا للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية.

وشدد على أن الحصار على قطاع غزة والتجويع وإغلاق المعابر "لا يمكن أن يكون مقبولا للشعب الفلسطيني"، مطالبا بالسماح لإدخال المعدات الطبية ومعدات رفع الأنقاض.

إعلان

وأكد أن موقف حماس واضح في التمسك بما تم الاتفاق عليه وتقديم بعض التسهيلات في هذا الشأن، مشيرا إلى أن الحركة مستعدة لتنفيذ أي أمر يسهل تطبيق الاتفاق.

وقال إن الوسطاء لم يتمكنوا من الضغط على إسرائيل للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، وكذلك لم تضغط واشنطن على إسرائيل للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

وجدد حمدان التأكيد على أن حماس لم تخرج عن سياق الاتفاق، ومصرة على الالتزام به حرصا على مصالح الشعب الفلسطيني.

وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس/آذار الجاري من دون توافق بشأن المراحل التالية، إلا أن الحرب المفتوحة لم تستأنف.

وامتدت هذه المرحلة 6 أسابيع، وأتاحت إفراج حماس عن 33 أسيرا إسرائيليا بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني بينهم مئات من الأسرى أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.

ومع نهاية المرحلة الأولى، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، لكن حماس تصرّ على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي من المفترض أن تضع حدا للحرب.

بدوره، رفض ويتكوف المقترح الذي تقدمت به حماس بالإفراج عن أسير إسرائيلي أميركي وإعادة جثث 4 آخرين مزدوجي الجنسية، وقال في تصريح لشبكة "سي إن إن" إن مقترح حماس بشأن وقف إطلاق النار لا يصلح أن يكون منطلقا للتفاوض.

واعتبر ويتكوف أن الجواب الذي وصل من حماس بشأن تمديد وقف إطلاق النار في غزة "غير مقبول على الإطلاق"، كاشفا عن أن المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار بغزة يتضمن إطلاق سراح 5 أسرى أحياء، بينهم المواطن الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت -قبل أيام- أنّ إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما مقابل أن تطلق حماس سراح قسم من الأسرى الأحياء والأموات الـ58 الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • غرف الطوارئ في السودان.. مبادرات واعدة وتحديات مستمرة
  • عقوبة قاسية تنتظر راموس بعد طرده في الدوري المكسيكي
  • كأس منصور بن زايد تنتظر «البطل الثاني عشر» غداً
  • طريقة روسية مبتكرة لزيادة إنتاجية محاصيل الذرة باستخدام بكتيريا
  • طريقة سهلة لتحضير البيتفور الناعم لعيد الفطر: حلى مثالي لجميع الأذواق
  • المواطن يمر بمنعطف خطر وتحديات قادمة
  • المرأة .. توازن مثالي بين الصيام والأعمال المنزلية
  • فاكهة شهيرة تحارب السرطان وتحمي قلبك.. لا تهملها
  • حماس تعلق على مقترح ويتكوف وترفض العودة إلى مرحلة الصفر
  • مكاسب ضخمة تنتظر بطل دوري أبطال آسيا للنخبة 2025