اعرف دعاء السفر.. ماذا كان يقول النبي؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يُعتبر دعاء السفر من أهم مسببات الشعور بالأمان والطمأنينة لدى المسافر، خاصة إذا كان يعرف ماذا كان يقول النبي أثناء سفره، فهو يتوجه إلى الله تعالى، راجيًا منه الحفظ والعون والتوفيق في رحلته، وقد وردت أحاديث نبوية شريفة تُؤكد استجابة دعاء المسافر، فهو من أكثر الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء، ويُساعد المسافر على استحضار عظمة الله تعالى وقدرته على حمايته من كل مكروه، ما يُعزز إيمانه وتوكله على الله، حيث يتضرع المسافر إلى الله تعالى طالبًا منه التوفيق والسداد في رحلته، ليُسدد خطاه ويُسهل أمره، ويحصنه من الشرور والمخاطر التي قد تُواجهه في رحلته.
يُقوي دعاء السفر شعور المسافر بالصلة بالله تعالى، فهو يُناجيه ويتضرع إليه في كل لحظة من رحلته، وأوضحت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن دعاء السفر الصحيح الذي كان يقوله النبي أثناء سفره نصه كالتالي: «سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا، وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ -ما كنا نُطيق قهره واستعماله لولا تسخير الله تعالى إياه-، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ، وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنَّ «آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ».
الدعاء الصحيح في السفروعند العودة من السفر، يردد الشخص كما ورد عن النبي دعاء السفر الصحيح الذي كان يقوله النبي أثناء سفره: «الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاَّ اللَّه وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْك ولَهُ الحمْدُ، وَهُو على كلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عابِدُونَ ساجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صدقَ اللَّه وَعْدهُ، وَنَصر عبْده، وَهَزَمَ الأَحزَابَ وحْدَه».
الدعاء للمسافرومن الأدعية المأثورة التي يمكن الدعاء بها للمسافر ما يأتي: دعاء المسافر لأهله: (استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه)، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أستودع اللَّه دينَك وأمانتك وخواتيم عملك)، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم اطو له البعد وهون عليه السفر)، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (زوَّدَكَ اللهُ التقوى، وغفر ذنبَكَ، ويَسَّرَ لكَ الخيرَ حيثُمَا كنتَ)، ودعاء الوداع للمسافر فيما يأتي أدعية منوعة لوداع المسافر: (اللَّهمَّ لا سَهلَ إلَّا ما جَعَلتَه سَهلًا، وأنتَ تَجعَلُ الحَزْنَ إذا شِئتَ سَهلًا).
أسأل الله لك في سفرك أن يسدد خطاك ويقلل خطاياك ويكثر مزاياك ويصلح سريرتك ويجمِّل خباياك. عساه طريقكم مزهرًا، وعملكم حيث تكونون مبهرًا، وجعل الله سفركم مثمرًا، والكرب والحزن عنكم مدبرًا. بارك لك الرب طريقك، وجعل السعد دائماً رفيقك، وجمعنا على ما فيه هناءك وتوفيقك. حفظ الله الأحباب حيث حلوا، وبارك لهم فيما قالوا وفعلوا، وأعادهم لنا بخير وعافية أعزاء كرماء لم يُذلوا. اللهم احفظ عزيزًا عزم على السفر، وسخر له في سفره جميل القدر، وارزقه الحكمة وألهمه سداد الرأي وبعد النظر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء السفر دار الإفتاء الإفتاء فضل دعاء السفر دعاء السفر مكتوب دعاء السفر الله تعالى
إقرأ أيضاً:
دعاء صباح يوم الجمعة.. «اللهم أصلح لي ديني ودنياي»
الدعاء في صباح يوم الجمعة من الأعمال المستحبة والمباركة، إذ يعتبر يوم الجمعة من أفضل الأيام عند الله تعالى، وقد وردت في فضله أحاديث نبوية كثيرة تدل على أهميته ومكانته العظيمة، وقد جاء عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبدٌ مسلم يسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه إياه، كما قال عليه الصلاة والسلام: «فيه ساعة لا يوافقها عبدٌ مسلم قائمٌ يُصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه «رواه البخاري ومسلم».
دعاء صباح يوم الجمعةوأوضحت دار الافتاء أنه في صباح يوم الجمعة، يحرص المسلمون على التضرع والدعاء، مستغلين هذا الوقت المبارك الذي يُشعر المسلم بالقرب من الله، وقد يكون الدعاء في هذا الوقت أدعى للاستجابة لما يحمله من سكينة وهدوء، وتزداد أهمية دعاء فجر الجمعة إذا تزامن مع نية صافية وتوجه قلب خاشع متضرع إلى الله، فيطلب المسلم ما يحتاجه من الخير له ولأهله ولأمته، ويستعين بالله على مصاعب الدنيا والآخرة.
وأكدت دار الافتاء أن الدعاء في هذا الوقت يعد وسيلة لتقوية العلاقة بين العبد وربه، وزيادة الإيمان والتقرب منه، مما يجلب للمسلم الراحة النفسية والطمأنينة في قلبه.
دعاء يوم الجمعةومن الأدعية المستحب ترديدها في دعاء صباح الجمعة: «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ»، «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ القَبْرِ».
«اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا».