أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي إلى مصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 16 مارس 2024 - 4:49 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مراسلنا، السبت،أن البنك المركزي باع خلال الأسبوع الماضي ولمدة خمسة أيام التي فتح بها المزاد إلى مصارف أحزاب الفساد والتبعية ، ملياراً و103 ملايين و965 ألفا و362 دولاراً، بمعدل يومي بلغ 220 مليوناً و793 ألفاً و72 دولاراً، مرتفعة عمّا سجله الأسبوع الماضي، والذي بلغ ملياراً و62 مليوناً و447 ألفاً و841 دولاراً.
وكانت أعلى مبيعات للدولار، يوم الخميس الماضي، حيث بلغت المبيعات فيه 235 مليوناً و414 ألفاً و990 دولاراً، فيما كانت أقل المبيعات ليوم الأحد، وبلغت فيه 209 ملايين و426 ألفاً و584 دولاراً.وأشار مراسل الوكالة، إلى أن “مبيعات الحوالات الخارجية خلال الأسبوع الماضي بلغت ملياراً و24 مليوناً و806 آلاف و419 دولاراً، بنسبة ارتفاع بلغت 92% مقارنة بالمبيعات النقدية التي بلغت 79 مليوناً و158 ألفاً و943 دولاراً.وأوضح أن المبيعات ذهبت على شكل نقدي وحوالات للخارج لتمويل التجارة الخارجية، فيما بلغ سعر بيع مبالغ الاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية 1305 دنانير لكل دولار، بينما بلغ سعر بيع مبالغ الحوالات إلى الخارج وسعر البيع النقدي 1310 دنانير لكل دولار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
"ساوثميد" تدفع مبيعات مجموعة طلعت مصطفى لمستويات قياسية مسجلة 470 مليار جنيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة في إفصاح للبورصة المصرية عن تحقيق مبيعات غير مسبوقة بقيمة 470 مليار جنيه(9.4 مليار دولار) وذلك حتى السادس من شهر نوفمبر الجاري مدفوعة بمبيعات قياسية حققها مشروع "ساوثميد" بمنطقة الساحل الشمالي بقيمة 280 مليار جنيه (5.6 مليار دولار) بعد نحو أقل من شهر من طرحه للبيع.
وكانت المجموعة قد حققت مبيعات بقيمة 108 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يعكس حجم التسارع في معدلات البيع بالمشروعات التي تنفذها المجموعة ومن بينها مشروع "ساوثميد" المطل على مياه ساحل البحر الأبيض المتوسط.
في المقابل فقد حقق مشروع بنان الذي تنفذه المجموعة في المملكة العربية السعودية،ويعد أول مشروعاتها خارج القطر المصري، مبيعات غير مسبوقة وصلت لنحو 53 مليار جنيه وذلك منذ إطلاق المشروع في شهر مايو الماضي ما يعني أنه تجاوز مستهدفات البيع عن السنة الأولى التي كان مخططا لها.
ويعتبر العام 2024 عاما مفصليًا في مسيرة المجموعة التي تمتد منذ أكثر من خمسة عقود حيث نجحت المجموعة في أعادة تشكيل مكانتها ضمن كبار اللاعبين الإقليميين في القطاع العقاري بفضل الزخم الكبير الذي حققته في كل من مشروع ساوثميد وبنان ما عزز من مستويات دخل المجموعة بالعملة الصعبة وزاد من تنوع المجموعة إقليميا.
كما ساهم القطاع الفندقي في تعزيز الدخل من العمل الصعبة حيث يولد هذا القطاع إيرادات بنحو 300 مليون دولار، ويضم القطاع الفندقي التابع للمجموعة حوالي 3500 غرفة تشغيلية ومن المقرر أن يرتفع هذا الرقم ليصل إلى 5 الاف غرفة.