قالت الدكتورة رشا الجندي، استشاري الصحة النفسية، إنه عند وفاة أحد الزوجين من الطبيعي أن يحدث ارتباط جديد للشخص الذي على قيد الحياة، والواقع يخبرنا أن المتوفى لو كان على قيد الحياة لتمنى كل الخير والسعادة للطرف الآخر، وبالتالي الزواج بعد الوفاة أمر طبيعي وصحي.

أخبار متعلقة

«ما زلت بكرًا».. دعوى طلاق للضرر من سيدة بعد 3 شهور زواج أمام «الأسرة»

ندوة «المرأة والحوار الوطنى»: زواج القاصرات كارثة

عميد المعهد العالي للفنون الشعبية: أغاني تراثنا الشعبي دائما مرتبطة بالأفراح والزواج

وأكدت الدكتورة رشا الجندي، خلال لقائها ببرنامج “الستات مابيعرفوش يكدبوا” المذاع عبر فضائية “سي بي سي”، أن الرجل بعد وفاة زوجته لا يستطيع العيش دون امرأة ثانية لتحقيق رغباته الفسيولوجية المتمثلة في العلاقة الزوجية، وهذا يختلف عند السيدات التي تستطيع العيش بعد وفاة الزوج دون الارتباط مرة أخرى.

وأضافت، في حديثها، أن الزواج الصحي يعمل على إحداث توازن نفسي وعاطفي لدى المرأة والرجل، وبالتالي على السيدات عدم نسيان أنفسهن في هذا الجانب بعد وفاة الزوج، فالزواج للمرة الثانية أمر طبيعي وحيوي للطرفين.

وتابعت: "عند تعرض المرأة للخذلان عليها أن تعرف السبب الحقيقي وراء الانفصال، وإذا انعدمت الأسباب".

الدكتورة رشا الجندي استشاري الصحة النفسية الزواج

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين استشاري الصحة النفسية الزواج زي النهاردة بعد وفاة

إقرأ أيضاً:

أمين الإفتاء: الشريعة جعلت لـ المرأة نفقة الأقارب لحمايتها

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن ما يُثار حول ظلم المرأة في قسمة الميراث ووراثتها نصف ما يرثه الرجل، هو فهم قاصر ومجتزأ من الصورة الكلية التي وضعها الشرع الشريف بنظام دقيق قائم على العدالة، وليس المساواة المجردة.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الشريعة الإسلامية وضعت نظامًا دقيقًا للميراث لا يقوم على التفرقة بين الذكر والأنثى بقدر ما يقوم على مسؤوليات كل فرد ودوره داخل الأسرة والمجتمع، لافتا إلى أن الشرع الشريف لم يرتب الميراث على أساس الذكورة والأنوثة، ولكن على ترتيب حكيم عليم من الله سبحانه وتعالى.

لماذا نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث؟.. الإفتاء تحسم الجدلهل الحلف بالمصحف حرام شرعا؟.. الإفتاء تكشفهل يجوز للإمام إطالة الركوع لينتظر دخول الناس في الصلاة؟.. الإفتاء تجيبهل ثبت عن النبي الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة؟.. الإفتاء توضح

وأشار إلى أن هناك حالات عديدة ترث فيها الأنثى أكثر من الذكر، أو ترث مثله، بل وقد ترث وتحجب الذكر تمامًا، ضاربًا أمثلة من الواقع الشرعي لتأكيد هذا المبدأ.

وفي رده على من يقول إن هناك نساء لا يُراعى حقهن من قبل أقاربهن الذكور، أوضح أن الشريعة لم تترك المرأة دون حماية، بل شرعت ما يسمى بـ"نفقة الأقارب"، قائلاً: "لو في أخت فقيرة وأخوها لم ينفق عليها، من حقها شرعًا أن تقيم عليه دعوى نفقة أقارب، ويلزمه القاضي بالإنفاق عليها".

وأضاف: "الرجال قوامون على النساء، والشرع أوجب على الرجل النفقة، ومن يتهرب منها يُلام شرعًا"، مؤكدًا أن الأحكام الإلهية في الميراث والنفقة جاءت لتحقيق العدالة الاجتماعية والتكافل، وليست مجرد تقسيم مادي للميراث.

لماذا نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين؟

وكان الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أكد أن الميراث في الشريعة الإسلامية ليس قائمًا على مبدأ المساواة بين الذكر والأنثى، بل على مبدأ العدالة التي تأخذ في اعتبارها المسئوليات والواجبات الشرعية، جاء ذلك في رده على تساؤل حول الفروقات في الميراث بين الولد والبنت، وهل يكون ذلك ظلمًا للبنت.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المساواة بين الذكر والأنثى في الميراث تتحقق فقط في أربع مسائل شرعية فقط، وهي حالات معينة تتعلق بالأبناء والبنات، والأنساب من الأجداد والجدات، أما في باقي الحالات، فقد تكون الأنثى قد ترث مثل الرجل أو أكثر من الرجل، أو لا ترث أحيانًا حسب الحالة.

وقال: "الشرع الشريف عندما قسم الميراث، راعى مسئوليات الذكر والأنثى، فعلى سبيل المثال، الرجل عليه مسئوليات مالية أكبر، مثل نفقته على الزوجة والأبناء، بينما لا تُطالَب الأنثى بهذه المسئوليات، ولهذا كانت حصته في الميراث أكبر في بعض الحالات".

واستشهد بمثال توضيحي: "إذا كان لديَّ ولد وبنت، وأعطيت البنت 50 جنيهًا لتصرف على نفسها، بينما أعطيت الولد 100 جنيه لأنه مسئول عن أخته وينبغي أن ينفق عليها، فإن ذلك لا يعد ظلمًا، بل هو عدالة، لأن الشرع أوجب على الولد مسئوليات مالية أكبر".

وأكد الدكتور علي فخر أن العدالة الشرعية تقتضي أن يحصل الذكر على نصيب أكبر من الميراث في بعض الحالات، بسبب تكاليف الحياة التي يتوجب عليه تحملها، بينما تظل الأنثى غير مكلفة بهذه الأعباء، وهذا هو الفرق بين المساواة والعدالة في النظر إلى الميراث في الإسلام.

طباعة شارك الدكتور علي فخر أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء الميراث المرأة نفقة الأقارب

مقالات مشابهة

  • سيدة فى دعوى طلاق: طردنى من منزل الزوجية لرفضى توقيع تنازل عن حقوقى الشرعية
  • 6 أوراق مطلوبة لتوثيق عقد زواج مصري بأجنبية أو العكس
  • نقل مكتب توثيق زواج الأجانب من لاظوغلى إلى العاصمة الإدارية خلال أيام
  • قومي المرأة يهنئ الدكتورة شيماء أبو زيد لفوزها بجائزة Breakthrough في الفيزياء
  • أمين الإفتاء: الشريعة جعلت لـ المرأة نفقة الأقارب لحمايتها
  • هل الرجل أفضل من المرأة؟
  • ناقصات عقل ودين .. الدكتورة دينا أبو الخير توضح تفسير الحديث
  • هل الرجل ملزم بدفع نفقة تجهيز ودفن الزوجة المتوفاة من ماله؟.. الإفتاء تجيب
  • لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟
  • حكم حج المرأة بدون محرم .. دار الإفتاء تجيب