كاتب سياسي يكشف لـ "الفجر".. كيف تعاني المرأة اليمنية من صدمات إرهاب الحوثي؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال الكاتب والمحلل السياسي بجنوب اليمن “صالح علي الدويل باراس”، إن المرأة في مناطق سيطرة الحوثي ومناطق قتاله تعرضت إلى معاناة كبيرة فتتعرض للقتل والتهجير القسري تحت تهديد السلاح والاكراه.
جاء ذلك ردًا على سؤال الفجر،، كيف تعاني المرأة اليمنية من صدمات إرهاب الحوثي؟ موضحًا بأن النساء وأطفالهن تعرضوا للمخاطر نتيجة لانعدام الأمن وسقطت كثيرات من النساء قتلا نتيجة انفجار الالغام التي زرعتها المليشيات وتعرضن لاصابات واعاقات دائمة نتيجة ذلك.
وتابع المحلل السياسي باليمن في تصريحات خاصة لـ "الفجر" بأن المرأة تعرضت للاعتقال التعسفي والاخفاء القسري بسبب نشاطهن الانساني والسياسي، كما أن المليشيات قامت وتقوم بابتزاز أسرهن كجزء من سياستها باستخدام النساء في الحرب.
وأكد في حديثه بأنه ظلت معاناة المرأة اليمنية متواصلة جراء ما تقوم به المليشيا من اختطاف أولادهن من المدارس وتجنيدهم بالقوة ليكونوا وقودا لمعاركها فمنذ أكثر من 9 سنوات والمرأة في اليمن تعيش أسوأ واقسى الظروف جراء تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وزيادة الفقر بسبب حرب مليشيات الحوثي الإرهابية فتطالها معاناة انتهاكات وجرائم مختلفة بحقها ومصادرة حقوقها وتعرضت لصدمات نفسية وخوف وترويع في مناطق سيطرة المليشيات وكذا اختطاف ومحاكمات صورية واصدار أحكام بالقتل.
واختتم الدويل الحديث بأن النساء هن الضحايا فعدا الهميش الذي يلحق بهن ومعاناة الحرب التي يعشنها فهن يرعين العائلات التي تفقد عائلها فيتعرضن للمشاقات في وضع اقتصادي طالت فيه حالة الفقر معظم الفئات المجتمعية والنساء هن الفئة الهشة في المجتمع فطالتهن محن الحرب ومشقتها.
خبير عسكري يمني لـ "الفجر": يجب سحب القوات الإسرائيلية من غزة لعدم امتداد الصراع بعد التحركات الدولية الأخيرة.. هل يتوقف الحوثي عن قرصنة السفن التجارية؟المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليمن الحوثي ايران ميليشيات الحوثي
إقرأ أيضاً:
قضايا المرأة تناقش إشكاليات النساء في قوانين الأحوال الشخصية
أقام برنامج الوصول للعدالة بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، مائدة حوارية ،بمحافظة أسوان، تناولت إشكاليات النساء في قوانين الأحوال الشخصية، القوانين التمييزية، وإنشاء مفوضية لمكافحة التمييز.
شارك بالمائدة مجموعة من المحامين/ات والإعلاميين، وبعض ممثلو منظمات المجتمع المدني، وصناع قرار بالجهات الحكومية، بالإضافة إلي أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسوان، وأعضاء المجالس القومية بفرع أسوان.
تناولت مائدة الحوار النقاش حول
التمييز في القوانين، حيث تم استعراض أبرز صور التمييز في القوانين بشكل عام، مع التركيز على التمييز ضد النساء.
و ضرورة تأسيس مفوضية مكافحة التمييز وأهميتها.
بإلاضافة الي التطرق الي وضع مصر دوليًا حيث تم عرض بعض التقارير الدولية وتصنيفات مصر في مؤشرات التمييز.
إشكاليات قانون الأحوال الشخصية، وبحث التحديات التي تؤدي إلى التمييز ضد النساء.
جاءت أبرز التوصيات بمائدة الحوار كالتالي:
العمل علي معالجة التمييز في العمل:
رصد حالات تعنت الإدارات بنقل الموظفين بحجة "حاجة العمل".
التأكيد على ضرورة اعتماد الترقيات على الكفاءة دون تمييز.
وضمان تكافؤ الفرص في المناصب القيادية
أيضًا معالجة التمييز في اختيار القيادات بين الذكور والإناث بجامعة أسوان.
والدعوة لزيادة تمثيل النساء في المناصب القضائية نظرًا لكفاءتهن
كما تضمن التوصيات التأكيد على ضرورة القضاء على التمييز في تنفيذ أحكام الأسرة.و
إنشاء مجموعة تواصل اجتماعي لتبادل الآراء حول مفوضية مكافحة التمييز.
شارك في النقاش بالمائدة الحوارية عبد الفتاح يحيى، المحامي بالنقض.
وأمنية جاد الله، أستاذ مساعد القانون بكلية الشريعة والقانون، ومؤسسة مبادرة "المنصة حقها".
أدار الحوار خالد عبد الوهاب، الإعلامي ومقدم البرامج بالإذاعة والتلفزيون.