خبير زراعي: نستورد 80% من احتياجتنا من الموز
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قال الخبير الزراعي محمد رزق، إن الموز فاكهة رائدة بلا منازع لمزاياه الغذائية المتعددة والمتنوعة، فضلا عن أنه الفاكهة الأكثر استهلاكا عالميا، موضحا أن الموز ليس محصولا تكميليا يمكن التخلي عنه بسهولة، بل هو أحد المصادر الغذائية المهمة والرخيصة خاصة في مراحل النمو للأطفال وكبار السن أيضا.
أخبار متعلقة
الإسكندرانية يحتفلون بالسنة الهجرية 1445 بـ«الشربات بالموز» أمام المرسي أبو العباس
«الموز بـ25 جنيه».
اشتروا فاكهة ..أسعار الموز والتفاح والكيوى بالأسواق الجمعة 7 يوليو 2023
وأضاف «رزق»، في تصريحات لقناة «صدى البلد 2»، أن الموز محصول غاية في الأهمية في المنظومة الغذائية في مصر بل والعالم أجمع، علاوة على أنه أحد أكثر الفواكه استهلاكا في العالم، موضحا أن الموز من أعلى المحاصيل كفاءة في استخدام المياه فالمتر المكعب من المياه ينتج ما يصل إلى 2 ونصف كيلو من الثمار، فقيمة المياه المستخدمة معوضة بشكل جيد، عكس محاصيل أخرى مردودها من استخدام المياه منخفض مقارنة بالموز.
وأوضح أن هناك حلولا عملية مجربة وناجحة لتوفير المياه في زراعة الموز، منها طريقة تغطية زراعات الموز بشبكات التظليل بيضاء اللون لخفض عملية البخر التي تهدر مياه الري بنسبة من 25: 30% ويمكن توفير تلك الكمية من خلال الطريقة المذكورة، مؤكدا أن الأراضي الصحراوية هي المساحات الأكبر والأكثر إنتاجية للموز، حيث يحقق الفدان من الموز فيها أكثر من 20 طنا وتتميز بالإنتاج المبكر والجودة المرتفعة من حيث المذاق واللون، عكس الأراضي الطينية القديمة التي يحقق الفدان فيها بين 15: 18 طنا على أقصى تقدير وتأخر الإنتاجية منها وانخفاض خواص الجودة.
وأشار إلى أن الموز قائم عليه صناعة كاملة حاليًا، ويوجد قطاع يسمى معامل زراعة الأنسجة في الإكثار، وهذه الصناعة تمثل نسبة من حوالى 80%: 90% من تصنيع هذه المعامل، وتكون قائمة على الموز و15% قائمة على الفراولة والـ5% الأخرى قائمة على الخرشوف والنباتات الأخرى، فيعتبر العمود الأساسي لهذه المعامل هو إنتاج الموز، موضحا أن اقتصاديات الموز أعلى من أي محصول آخر نظرًا للإقبال الكبير من المزارعين على زراعته، مشيرا إلى أنه يجب أن يتم زراعة الموز في الصحراء ويتم الري عن طريق الري بالتنقيط، ومعظم الزراعات الصحراوية تروى بالتنقيط.
وأكد أن الموز محصول شتوي يزرع في مناطق ممطرة، وغير مكلف ونستورد منه كميات كبيرة من دول مختلفة حتى نغطي احتياجات السوق المحلي، وسعره منخفض في دول أخرى إفريقية تزرعه على مياه المطر ومعظم دول أمريكا الجنوبية، ولكننا في مصر نواجه مشكلات زيادة عدد السكان وأصبح المزارع الآن سيد قراره يزرع المحصول الذي يدر ربحية أعلى عليه، وأصبحنا نستورد 80% من احتياجاتنا الضرورية.
وأكد أن المكافحة البيولوجية من أفضل أنواع المكافحة للقضاء على ديدان النيماتودا المضرة على نبات الموز.
الموز محصول شتوي المكافحة البيولوجية ديدان النيماتوداالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الموز زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية: لدينا 13 صومعة أقماح بسعة تخزينية تزيد عن 135 ألف طن
أعلن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، إلى أن إجمالي مواقع تخزين الأقماح المحلية بنطاق المحافظة بلغت (13) موقع ما بين صوامع وشون وهناجر بسعة تخزينية تزيد عن 135 ألف طن، مشدداً على رفع درجة الاستعداد التام وجاهزية جميع الصوامع لموسم التوريد ومراعاتها لكافة الاشتراطات الفنية اللازمة لعملية التخزين حفاظاً على المحصول وتحقيق المستهدف، في إطار استعدادات محافظة المنوفية لاستقبال الموسم الزراعي لحصاد وتوريد محصول القمح لهذا العام 2025 بمختلف قرى ومراكز المحافظة باعتباره محصولاً استراتيجيا هاماً تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية،
وأوضح المحاسب أسامة عز الدين وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة أن مواقع التخزين تنوعت ما بين (8) مراكز تجميع تابعة للبنك الزراعي المصري و(5) مواقع تخزين وتجميع لشركات مطاحن وسط وغرب الدلتا وجنوب القاهرة والقابضة للصوامع والتخزين، لافتا إلى تشكيل لجان ميدانية لمتابعة إحكام السيطرة على عمليات توريد واستلام محصول القمح وحملات توعية للمزارعين لتشجيعهم وتحفيزهم على التوريد على مستوى المحافظة.
وشدد محافظ المنوفية على مديريات التموين والزراعة بالمتابعة والمراقبة اليومية لعمليات استلام محصول القمح وفحصه من قبل اللجان المختصة بذلك على مستوى المحافظة، وتذليل العقبات التي تواجه اللجان وتقديم كافة التسهيلات والتيسيرات اللازمة مع إعداد تقرير يومي بالكميات التي يتم توريدها، مؤكداً بأن الدولة تولى اهتماما بالغاً بمحصول القمح ولا تدخر جهداً في تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمزارعين بهدف تحسين المستوى المعيشي والاقتصادي لهم.