إنجي شرف الفنانيين بيضيعوا عمرهم في معهد التمثيل وبيبعوا اللي وراهم واللي قدامهم علشان يعيشوا.. ولو متكلموش هينفجروا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
علقت الفنانة المعتزلة إنجي شرف، على ظاهرة مشاركة البلوجرز في الأعمال الفنية، ولجوء بعض الفنانيين للظهور على السوشيال ميديا بسبب عدم مشاركهتم في أعمال فنية.
تصريحات إنجي شرف
وقالت إنجي شرف، في لقائها مع الإعلامية إنجي هشام، في برنامج "المنسي"، المذاع عبر شاشة قناة "هي": أنا بشوف إن لو حد عنده حلم وموهوب إيه المشكلة أنهم ياخدوا فرصة، ولكن لو مفيش موهبة بتبقى فعلًا بايخة، متجبش حد في عمل علشان عنده متابعين على الانستجرام وبيقول بياكل وبيشرب إيه، إحنا شعب فنان ولو سيبنا الموضوع هنلاقي البلد كلها عايزة تمثل، ولكن لو حد من البلوجر عنده قبول يمثل، لكن لو حد يتفرض علينا علشان عنده عدد متابعين يبقى ده مش عدل".
وتابعت:" أنا تقيل عليا أوي أني أطلب شغل من حد، أنا موجودة وحية أرزق وليا اسمي، واللي عايزني أنا موجودة، ولكن مقدرش أطلب شغل وفي ناس كتير من المخرجين الجداد بيقولولي أنتي محتاجة فرصة جامدة ولكن كلها من عند ربنا".
وعن لجوء الفنانيين للسوشيال ميديا بسبب عدم مشاركتهم في الأعمال الفنية، فقالت إنجي شرف: أنا مبحبش أنظر أو أحكم على حد، وطبيعي جدًا أن حد يكون يشتغل طول عمره مهنة وبعدين يلاقي نفسه قاعد في البيت كذا سنة ممكن ينفجر، وفي ممثلين كتير ميعرفوش يعملوا بيزنيس غير التمثيل، وطالما ده رد فعلهم خليهم يتكلموا ويعترضوا، دول ضيعوا عمرهم في معهد التمثيل وسابوا عيالهم واشتغلوا والناس نايمة، والقعاد في البيت إحساس صعب ومهين وبيعمل كسرة.
وأضافت:" المفروض يكون في مرعاة للناس اللي مش شغالة ويشغلوهم، في ناس باعت اللي وراها واللي قدامها علشان يعيشوا، وفعلًا الظروف مبقتش أحسن حاجة".
مواعيد عرض برنامج المنسي
وبرنامج المنسي، من تقديم الإعلامية إنجي هشام على شاشة قنا هي، ويُعرض يوميًا في تمام الساعة العاشرة مساءا، طوال شهر رمضان، ويحل عدد من نجوم الفن ضيوفًا على برنامج المنسي، للحديث عن بدياتهم وتفاصيل مشوارهم وتفاصيل التحديات التي واجهتهم على مدار مشوارهم الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برنامج المنسي إنجي شرف الفنانة المعتزلة إنجی شرف
إقرأ أيضاً:
ترامب متصالحاً.. ولكن؟!
ظهر الرئيس الأمريكي المنتخب متصالحاً مع العالم وهو يلقي كلمة طويلة أمام حشد من مؤيِّديه في أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، فقد أعلن أن أمريكا لن تدخل في حروب مع غيرها خلال فترة ولايته الثانية، وأنه سيمنع حدوث حرب عالمية ثالثة، مع إيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، وإنهاء الفوضى في الشرق الأوسط.
وهي توجهات لن يكون هناك من سيقف غير مؤيِّد لها، وقرارات وكأنها تلامس تطلعات وشعوب الدول المحبة للسلام، وأبسط ما يُقال عنها إنها لو تحققت فسوف تزيل المخاوف، وتعزِّز الاستقرار في العالم، بل وإنها ستتجه نحو بناء علاقات ود وتفاهم بين الدول، بعيداً عن الصراعات والخلافات والحروب، مما لا فائدة منها.ولكن هل يملك الرئيس الأمريكي المنتشي بفوزه الساحق في الانتخابات، وعودته ثانية إلى البيت الأبيض، رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، رغم ما أحاطه من اتهامات ومحاكمات وتحديات تمكِّن من التغلّب عليها، وهزيمة منافسته، وسيطرة حزبه على الكونغرس، وبالتالي تحجيم أي معارضة لما ينوي اتخاذه من قرارات، هل يملك تنفيذ وعوده الكبيرة والمهمة والعظيمة؟!
في شأن الشرق الأوسط، هل يمكن أن يكون ترامب محايداً وعلى مسافة واحدة في التعامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين من جهة، وبين إسرائيل ودول المنطقة من جهة أخرى، فيمنع إسرائيل من تبني هذه الفوضى التي أشار إليها، مع أنه كان يجب أن يقول هذا الاحتلال وليس هذه الفوضى، كيف له أن يمنع ذلك، وهو الذي اعترف بالجولان السورية كأرض لإسرائيل، وبالقدس الموحَّدة عاصمة لإسرائيل، وهو الذي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، ولم يكن له موقف إيجابي من خيار الدولتين؟!
وعن الحرب الروسية الأوكرانية، وإيقافها، من أين له القدرة على وضع حد لهذه الحرب، دون الاستجابة لشروط روسيا، واستعداد أوكرانيا للتخلِّي عن أراضيها التي أصبحت تحت السيطرة الروسية، وأين سيكون الموقف الأوروبي من أي تفاهمات تصالحية لا تخدم دولهم، وينشأ عنها ما يرونه تهديداً روسياً لأمنهم واستقرارهم؟!.
وبالنسبة للحرب الكونية أو العالمية، فقد كان التلويح بها يتردد من الروس خلال حربهم في أوكرانيا، لكن تلويحهم لم يأخذ صفة الجد، والرئيس ترامب يتحدث عن حرب عالمية لن يستطيع منعها بقرار منه، فأكثر من دولة تملك السلاح النووي، وهناك تحالفات بين الدول ولديها قرارها كما لدى ترامب، ومع ذلك فيمكن فهم المحاذير التي في أذهان كل الدول من خطورة الإقدام على مغامرة كهذه، وبالتالي فالعالم ليس على موعد مع هذه الحرب، وفيما لو آن أوانها، فليس لدى ترامب عصا سحرية لمنعها.
أما وأن أمريكا ستكون بلا حروب في فترته الثانية، فهذا قرار أمريكي يمكنه به أن يمنع أمريكا من الانغماس في التدخل بشكل مباشر أو غير مباشر في الحروب، لكني أشك أن يفعل ذلك، فمصالح أمريكا تتحقق كما هي سياستها في حضورها بالأزمات، وفي لعب دور يؤهلها لتوجيه مسار الحروب وفقاً لمصالحها، وألاعيبها الشيطانية، لهذا ستظل أمريكا - كما نرى- مع تنامي الخلافات والصراعات بين الدول!
وعلينا أن ننتظر أفعال الرئيس ترامب لا أقواله، وهو الذي قرَّر بناء قبة حديدية يحمي بها سماء أمريكا وحدودها حين يستلم مهامه الرئاسية، وطرد أكثر من عشرين مليون مهاجر يقيمون بأمريكا يقول إن إقامتهم بطرق غير نظامية، وأنه ينوي ضم قناة بنما إلى أمريكا لارتفاع الضرائب على ما يمر عبرها من بواخر وقطع عسكرية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، ما ينسف قوله بأن أمريكا لن تتورَّط في حروب، وأنها سوف تمنع الفوضى بالشرق الأوسط، وإيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، والحيلولة دون حرب عالمية ثالثة؛ كلام كبير وعظيم، ولكن المهم التنفيذ، نعم الالتزام بالتنفيذ.