رئيس بنك الطعام العماني لـ"الرؤية": التعامل مع 38.7 ألف طن من "الأكل المطبوخ".. وتنفيذ 14 مبادرة لـ"صون النعمة" ودعم المستحقين
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الرؤية- فيصل السعدي
يبذل بنك الطعام العماني جهودًا حثيثة لحفظ الطعام الزائد عن احتياجات المجتمع وتقليل نسب هدر الطعام، وذلك من خلال الإشراف على توزيع الطعام الزائد والاستفادة منه بصورة صحية ونشر ثقافة حفظ النعمة.
وكشف تقرير للأمم المتحدة أن الناس حول العالم يهدرون نحو مليار طن من الطعام سنويا، حيث سجل التقرير نحو 74 كيلوجراما من الطعام المهدر لمتوسط الفرد سنويا حول العالم، كما تمثل النفايات الصالحة للأكل نحو 8 وجبات للأسرة كل أسبوع، في الوقت الذي يعاني فيه 800 مليون شخص من الجوع بحسب إحصائيات عام 2020.
وقال المهندس إبراهيم بن عبدالله الحوسني رئيس مجلس إدارة بنك الطعام العماني، إن البنك يعمل على 14 مبادرة لحفظ الطعام، ومن بينها مبادرة "حفظ نعمة" والتي تنقسم إلى عدة خطوط، مثل خط حفظ نعمة للطعام غير الملموس وخط للطعام الملموس والذي يستهلك جزء منه للحيوانات والجزء الآخر يذهب إلى إعادة تدويره وتحويله إلى قيمة محلية مضافة تنعكس على الاقتصاد والبيئة والمجتمع.
وأشار الحوسني إلى أنه منذ بدأ عمليات بنك الطعام العماني في صون النعمة، تم التعامل مع ما يزيد عن 38.7 طن من الأكل الزائد المطبوخ وتقديمه في 64.6 ألف وجبة للمستفيدين المستحقين، إذ استقبل بنك الطعام العماني 201 طن من الخضروات والفواكة المقدرة بتكلفة 24.5 ألف ريال.
وأضاف أن بنك الطعام العماني يعمل به 26 موظف بالإضافة إلى 8 متدربين، موزعين على 4 أفرع، مبيناً أنه تم تنفيذ 25 زيارة ميدانية لنشر ثقافة حفظ النعمة في المدارس والجامعات.
وتابع الحوسني قائلا:" لدينا ألف أسرة مسجلة بشكل دائم ومستفيدة من برامج بنك الطعام العماني، بالإضافة إلى استفادة مجموعة من طلاب الكليات والتجمعات السكنية (الكامبات) ومحطات سيارات الأجرة بمعدل تقريبي يصل إلى 400 وجبة يوميا، كما أن بنك الطعام العماني يوفر خدمات سهلة وميسرة لأصحاب الأطعمة الزائدة، حيث يمكن الاستفادة من الخدمات التي يقدمها تطبيق (دائمة) والذي يوفر خدمة سهلة وسريعة في جمع وصون النعمة، أو التواصل المباشر مع المعنيين في البنك لتقديم الدعم المناسب عن طريق أرقام التواصل وخدمة الواتساب".
وأوضح رئيس مجلس إدارة بنك الطعام العماني أنه يتم التعاون مع بعض الشركات ومؤسسات الدولة مثل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وشركة بيئة وغيرهما، بالإضافة إلى عقود استراتيجية لجميع الأطعمة الزائدة بشكل يومي من الفنادق وصالات المناسبات وبعض المطاعم.
وقال الحوسني إن من أبرز التحديات التي تواجه عمليات بنك الطعام العماني في صون النعمة، هي الوصول للأسر المستفيدة والتحقق من بيانات المستحقين، بالإضافة إلى بعد المواقع الجغرافية وتغطية كافة المناطق والمحافظات، وكذلك تحدي الصحة والسلامة والتأكد من صلاحية الطعام الزائد لتجنب أي حالات تسمم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير التربية: ماضون قدما في مسيرة الإصلاح التعليمي والإداري وتنفيذ الخطط التنموية الطموحة
أكد وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي اليوم الخميس على المضي قدما في مسيرة الإصلاح التعليمي والإداري بالوزارة وتنفيذ الخطط التنموية الطموحة بما يحقق التطلعات المستقبلية للدولة.
جاء ذلك وفق بيان صحفي لـ(التربية) في حسابها الرسمي على منصة (إكس) خلال لقاء الوزير الطبطبائي مع مديري ومديرات مرحلة رياض الأطفال استمع خلاله إلى آليات سير العمل في هذه المرحلة وناقش أبرز التحديات والقضايا التي تواجه بيئة العمل فيها.
وقال إن “الأمانة الوطنية تفرض علينا العمل بإخلاص وتفان لخدمة الكويت وشعبها والمضي قدما في مسيرة الإصلاح التعليمي والإداري بالوزارة” مؤكدا حرصه على الالتزام بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية الحكيمة في الاستجابة لاحتياجات المواطنين والاستماع لمتطلباتهم وتعزيز سياسة الباب المفتوح والتواصل المباشر مع العاملين في الميدان التربوي.
وأوضح أنه تماشيا مع ما سبق فقد حرص على عقد لقاءات حوار مفتوحة مع ممثلي الميدان التربوي من مديري ومديرات مختلف المراحل التعليمية في التعليم العام والتعليم الديني والمدارس العربية للتعليم الخاص بدءا من مرحلة التأسيس واللبنة الأساسية لبناء شخصية الطالب بمرحلة رياض الأطفال مرورا بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة وصولا إلى المرحلة الثانوية لتلمس الاحتياجات الواقعية والوقوف عليها ثم تحديد الأولويات وترتيبها والعمل فورا على تنفيذها.
وشدد في الوقت ذاته على ضرورة الالتزام بالنظم واللوائح المدرسية المعمول بها وأهمية توضيحها بشكل جيد لجميع العاملين وأولياء الأمور ودعم جميع العاملين في قطاع التعليم بما يسهم في تطوير العملية التعليمية ورفع جودة الأداء لمصلحة أبنائنا الطلبة.
ودعا الوزير الطبطبائي الحضور كافة إلى المشاركة الفعالة في طرح الأفكار والمبادرات التي تساهم في تطوير الأداء المدرسي وتحقيق بيئة تعليمية محفزة وآمنة مبينا أن وزارة التربية لن تدخر جهدا في توفير الموارد اللازمة لدعم المعلمين والمعلمات والكوادر الإدارية بما يسهم في تعزيز كفاءة العملية التعليمية والارتقاء بها.
وفي إطار حرصه على استمرارية هذه المبادرة كشف عن خطط لعقد لقاءات مماثلة مع جميع المراحل التعليمية إضافة إلى مدارس التربية الخاصة لضمان التواصل الشامل مع جميع العاملين في القطاع التعليمي للتعرف على التحديات والمقترحات واستعراض الحلول العملية التي من شأنها تحسين بيئة العمل التعليمية.
المصدر كونا الوسومإصلاح التعليم وزير التربية