دراسات لقياس تكلفة الطاقة البديلة والتغييرات التي تحتاجها المصانع لمواكبة التكنولوجيا الحديثة

 

مسقط- العُمانية

أكد معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن أن سلطنة عُمان تمضي قدمًا بخطى ثابتة للوصول إلى إنتاج ما لا يقل عن 30 بالمائة من الطاقة الكهربائية أو استهلاك الطاقة الكهربائية من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030م.

وأضاف معاليه- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن قطاعي النفط والغاز يعملان حاليًا على توقيف عملية الحرق الروتيني، في حين تسعى بعض المناطق والمدن الصناعية إلى إيجاد بديل الطاقة صديق للبيئة؛ ما يعطي تنافسية أكثر للمنتجات المحلية في الأسواق العالمية.

وأشار معاليه إلى أنه يجري العمل على دراسات بشأن الطاقة البديلة وتكلفتها والتغييرات التي تحتاجها المصانع لمواكبة هذه التكنولوجيا الحديثة، موضحًا أن أبرز القطاعات التي تَنتج عنها الانبعاثات الكربونية بحوالي نسبة 95 بالمائة هي الصناعة وإنتاج الكهرباء والنفط والغاز والنقل وغيرها.

وأوضح معاليه أن بعض المؤسسات الحكومية بذلت جهودها في إطار تحقيق خطة سلطنة عُمان للحياد الصفري الكربوني بحلول 2050، فيما لا يزال بعضها الآخر في عملية البحث عن المشروعات التي من شأنها خفض الانبعاثات الكربونية، مشيرًا إلى أنه أُعلِن عن عدة مشروعات في قطاع الطاقة الكهربائية منها: مشروعا محطة "منح 1" ومحطة "منح 2"، والتحضير لمحطة "عبري 3"، إضافة إلى الإعلان عن 5 محطات جديدة لإنتاج الكهرباء بطاقة الرياح وهي: محطة "ظفار 2" ومحطة سدح، ومحطة الدقم، ومحطة محوت، ومحطة جعلان بني بو علي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يتفقد محطة التوليد البخارية بالتبين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تفقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، اليوم السبت، محطة التبين البخارية لتوليد الكهرباء قدرة 700 ميجاوات بمنطقة حلوان جنوب القاهرة ، والتى تمثل 7,8% من القدرات المركبة بشركة القاهرة لانتاج الكهرباء و6,8% من الطاقة المولدة.

تفقد الدكتور محمود عصمت ،  قطاعات المحطة المختلفة ووحدات التوليد ، وغرفة التحكم الرئيسية ، وتابع كفاءة عمل الوحدات وخطة التشغيل وإجمالي الطاقة المولدة ومقارنة ذلك بمعدلات استهلاك الوقود ، واستعرض خطة العمل ومجريات التشغيل والإجراءات التى يجرى تنفيذها لمواجهة الأعطال وخروج الوحدات من الخدمة وخطة الطوارئ السابقة واللاحقة لمنع العطل وكيفية التعامل معه من خلال خطوات مدونة ومحددة وملزمة لفرق العمل المعنية، و تطبيق خطة تغيير نمط التشغيل لترشيد استهلاك الوقود والالتزام بمعايير الجودة والأمن والسلامة وتلافى الملاحظات التى شملتها تقارير لجان المتابعة والمرور بالوزارة والشركة القابضة ، وكذلك نتائج الأعمال خلال الشهور الماضية لتحسين وكفاءة التشغيل لمحطات التوليد.

شملت الجولة الميدانية مراجعة نمط التشغيل والصيانة وضرورة تطبيق برنامج للربط بين برامج الصيانة ومخازن قطع الغيار والمعدات آلياً واضافة برامج استباقية للحيلولة دون حدوث بعض الأعطال وضرورة الحرص على وجود مخزون استراتيجي لقطع الغيار على مستوى شركات انتاج الكهرباء ، وكيفية التعامل مع الأعطال وتلافيها لتحسين معدلات اداء المحطة و خاصة التى ترتبط بخطط التشغيل وبرامج الصيانة التقليدية المستخدمة، والمقارنة بين اجمالى الطاقة الكهربائية التى يتم توليدها وكميات الوقود المستلمة كمعيار هام للأداء وجودة التشغيل ، وتم تناول الموقف الفعلى واجمالى الطاقة المولدة ومعدلات الانتاج  والحالة الفنية للمحطة.

اكد الدكتور محمود عصمت ان هناك رؤية واضحة واستراتيجية عمل تشمل خطة شاملة ومتكاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة والارتقاء بمعدلات اداء وتشغيل محطات التوليد وخفض استخدام الوقود وإيجاد حلول عملية للفقد الفنى ، موضحا ان الزيارات والجولات الميدانية لمحطات توليد الكهرباء خلال الفترة الماضية كشفت عن ضرورة تغيير أنماط التشغيل والاهتمام بالصيانة واعادة النظر فى الآليات المتبعة فى البرامج والتوقيتات والجداول الزمنية وتدريب العاملين وصياغة برامج متخصصة ومتكاملة واهمية التنسيق بين جميع القطاعات القائمة على تشغيل المحطات وضرورة التدخل قبل خروج الوحدات ومتابعة ذلك على كافة المستويات كأحد اهم عوامل استقرار الشبكة الموحدة بجميع محطات انتاج الكهرباء بما يضمن التشغيل الآمن والمستقر للشبكة الموحدة ، وتحسين مؤشرات الأداء ، وكذلك تفعيل دور لجان الأعطال والسلامة والصحة المهنية والتفتيش ومراقبة الجودة للحفاظ على بيئة عمل آمنة  وتحقيق التشغيل الإقتصادى للمحطات.

وجه الدكتور محمود عصمت بضرورة التواجد الميداني للقيادات ، والمتابعة الميدانية لكافة الأعمال خاصة التى تتعلق بالصيانة والتشغيل واهمية ذلك لتغيير مؤشرات الأداء الحالية والانعكاس على استقرار التغذية الكهربائية وتلبية الاحتياجات من الكهرباء في كل المجالات فى اطار خطة الدولة للتنمية المستدامة وترشيد استهلاك الوقود والحفاظ على البيئة ، موضحا  اهمية برامج اعادة التأهيل والتدريب للعاملين فى اطار تعظيم العوائد وحسن ادارة الموارد المتاحة ومن بينها العنصر البشرى لتحقيق الاهداف المرجوة فى ضوء خطة العمل الحالية.

يإتى ذلك في إطار الخطة العاجلة لتحسين معدلات الاداء وجودة تشغيل محطات توليد الكهرباء واستمرارا للمتابعة المستمرة ، وإجراءات مواجهة الفقد الفنى وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي ، والحرص على تطبيق برامج صيانة وفقا للمعايير والأكواد العالمية بجداول زمنية وتوقيتات محددة ومعلومة لمشغل الشبكة القومية.

مقالات مشابهة

  • المشاط: الحكومة تخطط لتوليد 42% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول 2030
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية IFC تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الكهرباء: نستهدف الوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى 60% في 2040
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية سبل تعزيز التعاون
  • وزير الكهرباء يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية "iFC "سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية "iFC "سبل تعزيز التعاون المشترك
  • العلماء‏: الإمارات تشهد تطورات واعدة في تخزين الطاقة
  • وزير الكهرباء يتفقد محطة التوليد البخارية بالتبين
  • “العلماء”‏: الإمارات تشهد تطورات واعدة في دمج أنظمة تخزين الطاقة
  • "العلماء"‏: الإمارات تشهد تطورات واعدة في دمج أنظمة تخزين الطاقة